رغم زحمة الحل والترحال للإعلامية الفنانة مريم الغامدي وكثرة ارتباطاتها العملية إلا أنها تظل مسكونة بالحنين لقريتها العتيقة في منطقة الباحة «الأجاعدة».
وجالت الغامدي في طرقات مرت بها طفولتها، وتعلقت بها ذاكرتها إذ جاءت منذ 50 عاما من إريتريا التي كان والدها تاجرا بها، وهناك اقترن بوالدتها، وولدت مريم في «أسمرا» والتحقت في الرابعة من عمرها بالكُتاب، وخلال ثلاثة أعوام حفظت القرآن ما أسهم في سلامة لغتها واتقانها للعربية الفصحى مبكرا.
وأوضحت الغامدي لـ «عكاظ» أنها تشعر بحنين جارف يشدها إلى الديرة أرض الآباء والأجداد من منطقة غامد( الباحة) وتهتبل فرص المناسبات للمجيء إلى مساريب لا يزال فيها شيئا من ذكريات الطفولة وعطور الجدات وأصوات الدواب وصياح الديكة على الدكاك في أطراف الأحواش.
وتلفت الغامدي إلى أن كل إنسان يترك في المكان جزءا من تاريخه وعاطفته ولمساته وبراءة أيامه الأولى، مشيرة إلى أن العودة إلى القرية استعادة لروح الأشياء الجميلة وتعويض عن بعض الفقد من الأهل والأقارب، خصوصا أنها تكتنز في ذاكرتها كثيرا من ذكريات الطفولة والصبا داخل منازل حجرية قبل أن يهجرها الأهل وينتقلون إلى منازل حديثة.
وقالت: مشيت في كل الدروب التي كنا نركض فيها من الوادي إلى الجبل وزرت بيت عمي وأكلت من يد عمتي الحبيبة أكلاتنا القروية اللذيذة مثل:(الدغابيس والعيش، والعصيدة) التي التهمتها بشهية، ثم أخذني حبيبي ابن اختي عبدالله الغامدي دليلي في هذه الرحلة.وتجولنا في قرية قديمة حافظت عليها بلدية (بني كبير) كتراث حضاري). وتعتزم الغامدي تنفيذ مشروع حيوي معني بالسيدات في المنطقة ويجمع بين الموروث والحداثة.
وجالت الغامدي في طرقات مرت بها طفولتها، وتعلقت بها ذاكرتها إذ جاءت منذ 50 عاما من إريتريا التي كان والدها تاجرا بها، وهناك اقترن بوالدتها، وولدت مريم في «أسمرا» والتحقت في الرابعة من عمرها بالكُتاب، وخلال ثلاثة أعوام حفظت القرآن ما أسهم في سلامة لغتها واتقانها للعربية الفصحى مبكرا.
وأوضحت الغامدي لـ «عكاظ» أنها تشعر بحنين جارف يشدها إلى الديرة أرض الآباء والأجداد من منطقة غامد( الباحة) وتهتبل فرص المناسبات للمجيء إلى مساريب لا يزال فيها شيئا من ذكريات الطفولة وعطور الجدات وأصوات الدواب وصياح الديكة على الدكاك في أطراف الأحواش.
وتلفت الغامدي إلى أن كل إنسان يترك في المكان جزءا من تاريخه وعاطفته ولمساته وبراءة أيامه الأولى، مشيرة إلى أن العودة إلى القرية استعادة لروح الأشياء الجميلة وتعويض عن بعض الفقد من الأهل والأقارب، خصوصا أنها تكتنز في ذاكرتها كثيرا من ذكريات الطفولة والصبا داخل منازل حجرية قبل أن يهجرها الأهل وينتقلون إلى منازل حديثة.
وقالت: مشيت في كل الدروب التي كنا نركض فيها من الوادي إلى الجبل وزرت بيت عمي وأكلت من يد عمتي الحبيبة أكلاتنا القروية اللذيذة مثل:(الدغابيس والعيش، والعصيدة) التي التهمتها بشهية، ثم أخذني حبيبي ابن اختي عبدالله الغامدي دليلي في هذه الرحلة.وتجولنا في قرية قديمة حافظت عليها بلدية (بني كبير) كتراث حضاري). وتعتزم الغامدي تنفيذ مشروع حيوي معني بالسيدات في المنطقة ويجمع بين الموروث والحداثة.