تسببت ممارسات نظام الملالي القمعية، في هروب الشاعرين الإيرانيين فاطمة اختصاري ومهدي موسوي، خوفا من عقوبة الجلد والسجن بسبب نتاجهما الشعري. وقالت إختصاري إنها وزميلها مهدي هربا من طهران مؤخرا، وإنهما يعيشان في أمان في بلد آخر، رافضة الإفصاح عن مكان وجودهما خوفا من ملاحقتهما واغتيالهما من قبل المليشيات الإيرانية. وتواجه اختصاري عقوبة السجن لمدة 11 عاما ونصف العام، في حين يواجه موسوي السجن تسعة أعوام، بتهم تتراوح بين الدعاية ضد الدولة وإهانة المقدسات، وكذلك 99 جلدة لكل منهما. ويتواصل اضطهاد الفنانين والصحفيين والناشطين في طهران بشكل غير مسبوق.