اتهم أقارب مسؤول سابق في صحة الطائف المستشفى الذي عمل فيه لسنوات بارتكاب أخطاء طبية «جسيمة» في حق قريبهم الذي خضع إلى جراحة في العمود الفقري. وفتحت الشؤون الصحية في المحافظة تحقيقات موسعة مع الطاقم الطبي وصولا إلى الحقائق.
وأبلغ «عكاظ» خالد أحمد أن قريبه يوسف وهبي سندي -الذي عمل مديرا للتموين الطبي في صحة الطائف لعقود طويلة- خضع لجراحة في مستشفى الملك فيصل لإزالة غضاريف وتثبيت فقرات في الظهر، وبعد تخديره وفتح ظهره تبين أن «طقم التثبيت» لم يكن موجودا ساعة الجراحة، ما أوقعهم في حرج، فاضطر فريق الجراحة لخياطة الجرح وإشعار أسرة المريض بأنه تم تحرير الأعصاب فقط -حسب تعبيره.
يضيف قريب سندي أنه مكث في المستشفى عدة أيام يعاني من آلام في الظهر، ما استدعى عودته ثانية إلى المستشفى ليخضع لعملية جراحية أخرى بعد توافر الأدوات التي يحتاجها المريض، وعثر الفريق المعالج هذه المرة على تجمع دموي وصديد وميكروبات في العمود الفقري نتيجة الجراحة الأولى، وقرر الطبيب الاكتفاء بالتنظيف وإرجاء الجراحة إلى وقت لاحق مع ترك فتحة صغيرة للتنظيف. ويواصل خالد أحمد أن قريبه يوسف سندي بقي في المستشفى قرابة شهرين يخضع للعلاج بالمضادات مع تدهور حالته الصحية، متهما المستشفى بارتكاب خطأ تسبب في ما حدث، ما استدعى تقديم شكوى عاجلة إلى الشؤون الصحية في الطائف.
التقرير الطبي الصادر من المستشفى تحدث عن وجود التهاب وتجمع سوائل مكان الجرح في العملية الأولى، كما تحدث عن قصور مزمن لوظائف كلى المريض. وبينت أشعة الرنين المغناطيسي وجود انزلاق غضروفي بين الفقرتين الثالثة والرابعة القطنية، وبين الرابعة والخامسة القطنية.. طبقا للتقرير أجريت الجراحة في 29/1/1437 بالفقرة الرابعة، وما زال المريض يعاني من آلام في الطرف السفلي الأيسر، وتم أخذ المريض مرة أخرى للعمليات لإجراء عملية جراحية بين الفقرتين الثالثة والرابعة القطنية في 13/2/1437، ولم تتم العملية لوجود التهاب وتجمع سوائل بالجرح.
في المقابل أوضح لـ «عكاظ» المتحدث الإعلامي للشؤون الصحية في محافظة الطائف سراج الحميدان، أن الإدارة المختصة تسلمت شكوى المواطن وهي الآن تحت الإجراء في المتابعة الإدارية والفنية تمهيدا للتحقيق مع الكادر الفني المشرف على الحالة، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن النتائج بعد اكتمال التحقيق.
وأبلغ «عكاظ» خالد أحمد أن قريبه يوسف وهبي سندي -الذي عمل مديرا للتموين الطبي في صحة الطائف لعقود طويلة- خضع لجراحة في مستشفى الملك فيصل لإزالة غضاريف وتثبيت فقرات في الظهر، وبعد تخديره وفتح ظهره تبين أن «طقم التثبيت» لم يكن موجودا ساعة الجراحة، ما أوقعهم في حرج، فاضطر فريق الجراحة لخياطة الجرح وإشعار أسرة المريض بأنه تم تحرير الأعصاب فقط -حسب تعبيره.
يضيف قريب سندي أنه مكث في المستشفى عدة أيام يعاني من آلام في الظهر، ما استدعى عودته ثانية إلى المستشفى ليخضع لعملية جراحية أخرى بعد توافر الأدوات التي يحتاجها المريض، وعثر الفريق المعالج هذه المرة على تجمع دموي وصديد وميكروبات في العمود الفقري نتيجة الجراحة الأولى، وقرر الطبيب الاكتفاء بالتنظيف وإرجاء الجراحة إلى وقت لاحق مع ترك فتحة صغيرة للتنظيف. ويواصل خالد أحمد أن قريبه يوسف سندي بقي في المستشفى قرابة شهرين يخضع للعلاج بالمضادات مع تدهور حالته الصحية، متهما المستشفى بارتكاب خطأ تسبب في ما حدث، ما استدعى تقديم شكوى عاجلة إلى الشؤون الصحية في الطائف.
التقرير الطبي الصادر من المستشفى تحدث عن وجود التهاب وتجمع سوائل مكان الجرح في العملية الأولى، كما تحدث عن قصور مزمن لوظائف كلى المريض. وبينت أشعة الرنين المغناطيسي وجود انزلاق غضروفي بين الفقرتين الثالثة والرابعة القطنية، وبين الرابعة والخامسة القطنية.. طبقا للتقرير أجريت الجراحة في 29/1/1437 بالفقرة الرابعة، وما زال المريض يعاني من آلام في الطرف السفلي الأيسر، وتم أخذ المريض مرة أخرى للعمليات لإجراء عملية جراحية بين الفقرتين الثالثة والرابعة القطنية في 13/2/1437، ولم تتم العملية لوجود التهاب وتجمع سوائل بالجرح.
في المقابل أوضح لـ «عكاظ» المتحدث الإعلامي للشؤون الصحية في محافظة الطائف سراج الحميدان، أن الإدارة المختصة تسلمت شكوى المواطن وهي الآن تحت الإجراء في المتابعة الإدارية والفنية تمهيدا للتحقيق مع الكادر الفني المشرف على الحالة، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن النتائج بعد اكتمال التحقيق.