قطعت رئيسة لجنة التزيين النسائي في غرفة جدة سيدة الأعمال مضاوي الحسون، بأن قرار منع المساج والحمام المغربي في المشاغل النسائية تترتب عليه خسائر كبيرة جدا، لأن هذين النشاطين يمثلان 50 في المئة من دخل المشاغل، ولا غنى عنهما أبدا. ولفتت إلى أن هناك حوارا مع الجهات المعنية، وتفاؤلا بتجاوبها في مراجعة القرار الذي سيحول -حال استمراره- صاحبات العمل إلى «طالبات عمل»، وسيفتح الباب أمام بعضهن للعمل بشكل مخالف بعيدا عن الصوالين المرخص لها. وزادت «في السابق كانت الصوالين للتجميل والخياطة والحمام المغربي، وعندما تم التحول إلى تزيين العرائس بات من السهولة الحصول على تراخيص شاملة لجميع الخدمات بما فيها الحمام المغربي، ولم يكن هناك تصريح منفصل لكل نشاط، ولا أرى سببا مقنعا لعمل ذلك الآن».