-A +A
عبدالله الدهاس (مكة المكرمة)
فتح استمرار الفجوة بين الاختبارات التحصيلية والقدرات لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية، الكثير من علامات الاستفهام حول الحلول الجادة، خاصة بعد مرور أكثر من خمس سنوات على «بقاء الحال كما هو عليه».
وتعرف الفجوة بأنها الفارق بين ما يحصده الطلاب في كل اختبار، الذي بات ملحوظا منذ عام 1432، حيث تشكلت الكثير من اللجان لهذا الغرض، إلا أن وزارة التعليم تخرج في كل عام لتطالب بتقليص الفجوة.

وفي هذا العام عممت الوزارة كالمعتاد، على الـ45 إدارة تعليمية، داعية لتقليص الفجوة، ورفع متوسط درجات الاختبارات بنسب تصاعدية ويكون ذلك معيارا للمفاضلة في مستوى التحسن على مستوى الإدارات التعليمية والمكاتب والمدارس.
وفيما أكدت أن تقرير نتائج الفجوة لهذا العام الدراسي تم تحميله على نظام نور، أعلنت أن أعلى نسبة للفجوة برزت في إدارة تعليم منطقة الجوف، حيث سجل معدل الاختبار التحصيلي 59.99% ومعدل الفجوة 23.49% ومعدل اختبار القدرات 83.48% ومعدل الفجوة 25.61%.
وتفوقت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية لتسجل أقل الإدارات فجوة، حيث كانت نسبة الاختبار التحصيلي 68.97% والفجوة 13.26% ونسبة اختبارا القدرات 67.61% والفجوة 14.62%.
يذكر أن الفجوة قبل أربعة أعوام - عام 1433 - تراوحت بين 16.97% و28.07% لدى طالبات القسم العلمي في القدرات، وتراوحت في التحصيلي بين 19.71 و29.49، ولدى الطلاب تتراوح بين 16.02 و29.02 في التحصيلي، وبين 13.75 و25.72 في القدرات.