كما حدث في الدوحة في نهائيات أمم آسيا 2011 للمنتخب الأول، حدث أيضا أمس الأول في قطر مع منتخبنا الأولمبي!
تأكيد جديد ومكرر على أن هذا هو واقعنا الكروي بلا مكياج ولا رتوش، لكننا نكابر ونصر على أننا جئنا من أجل التأهل وإعادة التميز من جديد دون أن نسأل أنفسنا هل نملك الأسباب المؤدية لذلك ولبلوغ الحلم بعيدا عن التاريخ وأمجاد الماضي الغابر؟
مشكلة الكرة السعودية منذ سنوات لا تكمن في الجهاز الفني ولا في ندرة المواهب ولا في الإصابات أو غياب هذا النجم أو ذاك! مشكلتنا وأزمتنا أكبر وتكرسها كل الأحداث الكروية التي عشناها ونعيشها في منافساتنا الرياضية داخليا وخارجيا على مستوى الأندية والمنتخبات في كرة القدم وغير كرة القدم!
لقد وصلنا الرقم القياسي في تغيير المدربين واللاعبين وتفلسفنا كثيرا في حكاية البناء والتطوير فظل كل ذلك مجرد كلام ولم يحدث التطوير إلا في القشور فقط، وبقي العمق واللب والأساس يترهل دون أن يطاله التغيير! ولا أدري إلى متى سننتظر ونكابر فنصدق أحلامنا ونكذب واقعنا الرياضي المتدهور؟
المشكلة أن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الكابتن أحمد عيد رفض التعليق على خسارة المنتخب الأولمبي السعودي أمام اليابان وخروجه من بطولة آسيا للمنتخبات تحت 23 عاما المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل 2016 واكتفى عيد بالقول: «وش تبون أقول، ما عندي شيء، سنحاسبهم»..
ليتك أنت من تحملت المسؤولية هذه المرة كي نرفع لك القبعة أو الغترة، لنحلم أن التغيير يبدأ من هنا ويجب ألا نتأخر، لكنك تدعي أنك ستحاسب غيرك وكان يجب أن تحاسب نفسك أولا وتخرج من هذا الاتحاد تحملا للمسؤولية وأيضا لأنه لا يوجد لديك شيء كما قلت عن نفسك!
لا بد من قرار الإطاحة بالرئيس لأنها طالت وشمخت ولم يعد هناك شيء يوحي بالأمل!
تأكيد جديد ومكرر على أن هذا هو واقعنا الكروي بلا مكياج ولا رتوش، لكننا نكابر ونصر على أننا جئنا من أجل التأهل وإعادة التميز من جديد دون أن نسأل أنفسنا هل نملك الأسباب المؤدية لذلك ولبلوغ الحلم بعيدا عن التاريخ وأمجاد الماضي الغابر؟
مشكلة الكرة السعودية منذ سنوات لا تكمن في الجهاز الفني ولا في ندرة المواهب ولا في الإصابات أو غياب هذا النجم أو ذاك! مشكلتنا وأزمتنا أكبر وتكرسها كل الأحداث الكروية التي عشناها ونعيشها في منافساتنا الرياضية داخليا وخارجيا على مستوى الأندية والمنتخبات في كرة القدم وغير كرة القدم!
لقد وصلنا الرقم القياسي في تغيير المدربين واللاعبين وتفلسفنا كثيرا في حكاية البناء والتطوير فظل كل ذلك مجرد كلام ولم يحدث التطوير إلا في القشور فقط، وبقي العمق واللب والأساس يترهل دون أن يطاله التغيير! ولا أدري إلى متى سننتظر ونكابر فنصدق أحلامنا ونكذب واقعنا الرياضي المتدهور؟
المشكلة أن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الكابتن أحمد عيد رفض التعليق على خسارة المنتخب الأولمبي السعودي أمام اليابان وخروجه من بطولة آسيا للمنتخبات تحت 23 عاما المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل 2016 واكتفى عيد بالقول: «وش تبون أقول، ما عندي شيء، سنحاسبهم»..
ليتك أنت من تحملت المسؤولية هذه المرة كي نرفع لك القبعة أو الغترة، لنحلم أن التغيير يبدأ من هنا ويجب ألا نتأخر، لكنك تدعي أنك ستحاسب غيرك وكان يجب أن تحاسب نفسك أولا وتخرج من هذا الاتحاد تحملا للمسؤولية وأيضا لأنه لا يوجد لديك شيء كما قلت عن نفسك!
لا بد من قرار الإطاحة بالرئيس لأنها طالت وشمخت ولم يعد هناك شيء يوحي بالأمل!