.. أما لماذا أربعة في مقال فما ذلك إلا من باب الطرح دون الشرح خاصة بعد أن تحدد ما أكتبه أسبوعيا في أربع مقالات فقط!
1- «(300) شاب على سقالة مليس» وهو ما تضمنه الخبر الذي نشرته «عكاظ» بتاريخ 12/3/1437هـ وقد جاء فيه: «شباب شمروا سواعد الجد، كسروا ثقافة «العيب»، ودخلوا سوق المهن الحرة من أوسع الأبواب، مبرهنين على أن الشباب السعودي قادر على إنجاز أي مهنة باحترافية عالية وفن بمجالات مهنية متعددة».
والواقع أنها خطوة جيدة تدحض ادعاء البعض: أن الشباب السعودي لا يقبل بغير الكرسي الدوار والسيارة والفيلا الفارهة.. وإني لأتمنى من عموم شبابنا أن يحذوا حذو من سبقهم فـ «صنعة في اليد أمان من الفقر».
2- يبدو أن بحيرة الأربعين بقلب جدة مثلها مثل الأمراض المستعصية، فمن ثلاثين سنة والأقلام تطالب بحماية الناس من الأوبئة التي تنتشر منها.. واليوم وبعد 30 عاما وبحسب ما نشرته «عكاظ» في 16/3/1437هـ بدأت عدة جهات رسمية إن صح العزم في العمل لإيجاد حلول قد تساعد على تحويلها إلى منتجع سياحي.
وإنها لمناسبة أن أُذكر بأن ثلاثين سنة قد مضت على الشكوى من أضرار البحيرة فهل يصح العزم وتتحول إلى منتجع سياحي ولو في عشر سنين؟!
3- يتعذر على إنسان معاصر أن يحصي عدد من بدأوا حياتهم بمكة المكرمة ولما أثروا من خيراتها انتقلوا إلى جدة ومع التوسع تناسوا أن لمكة المكرمة عليهم حق!
فجريدة «الندوة» فلست وأغلقت أبوابها رغم الدعم المالي الكبير الذي منحه لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-.
واليوم يعجز نادي الوحدة الرياضي عن صرف الرواتب للاعبين والإداريين، فما كان من سيدة أنعم الله عليها إلا أن تقدم العون للوحدة وفق ما جاء في «عكاظ» بتاريخ 23/3/1437هـ ونصه: «إذ تدخلت السيدة لإنهاء أزمة الرواتب المتأخرة لنادي الوحدة والتي وصلت لـ6 أشهر، بتحويل دعمها السنوي لخزينة النادي وحل الأزمة الحالية. في الوقت الذي اكتفى بعض أعضاء الشرف وتجار مكة المكرمة بالفرجة على الأزمة الخانقة التي يتعرض لها النادي».
4- والموضوع الأخير نشرته «المدينة» بتاريخ 30/3/1437هـ وقد تضمن مطالبة اللجنة الجمركية الابتدائية بميناء جدة الإسلامي بحضور 74 صاحب منشأة تجارية قيّدت ضدهم 129 قضية تهريب مختلفة لتقديم دفوعاتهم.
ترى أين ضمير هؤلاء المهربين وما هو موقفهم من الحساب الأصغر مع لجنة التحقيق وكيف ستكون نهايتهم يوم توفى كل نفس ما كسبت؟
السطر الأخير:
{ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}.
1- «(300) شاب على سقالة مليس» وهو ما تضمنه الخبر الذي نشرته «عكاظ» بتاريخ 12/3/1437هـ وقد جاء فيه: «شباب شمروا سواعد الجد، كسروا ثقافة «العيب»، ودخلوا سوق المهن الحرة من أوسع الأبواب، مبرهنين على أن الشباب السعودي قادر على إنجاز أي مهنة باحترافية عالية وفن بمجالات مهنية متعددة».
والواقع أنها خطوة جيدة تدحض ادعاء البعض: أن الشباب السعودي لا يقبل بغير الكرسي الدوار والسيارة والفيلا الفارهة.. وإني لأتمنى من عموم شبابنا أن يحذوا حذو من سبقهم فـ «صنعة في اليد أمان من الفقر».
2- يبدو أن بحيرة الأربعين بقلب جدة مثلها مثل الأمراض المستعصية، فمن ثلاثين سنة والأقلام تطالب بحماية الناس من الأوبئة التي تنتشر منها.. واليوم وبعد 30 عاما وبحسب ما نشرته «عكاظ» في 16/3/1437هـ بدأت عدة جهات رسمية إن صح العزم في العمل لإيجاد حلول قد تساعد على تحويلها إلى منتجع سياحي.
وإنها لمناسبة أن أُذكر بأن ثلاثين سنة قد مضت على الشكوى من أضرار البحيرة فهل يصح العزم وتتحول إلى منتجع سياحي ولو في عشر سنين؟!
3- يتعذر على إنسان معاصر أن يحصي عدد من بدأوا حياتهم بمكة المكرمة ولما أثروا من خيراتها انتقلوا إلى جدة ومع التوسع تناسوا أن لمكة المكرمة عليهم حق!
فجريدة «الندوة» فلست وأغلقت أبوابها رغم الدعم المالي الكبير الذي منحه لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-.
واليوم يعجز نادي الوحدة الرياضي عن صرف الرواتب للاعبين والإداريين، فما كان من سيدة أنعم الله عليها إلا أن تقدم العون للوحدة وفق ما جاء في «عكاظ» بتاريخ 23/3/1437هـ ونصه: «إذ تدخلت السيدة لإنهاء أزمة الرواتب المتأخرة لنادي الوحدة والتي وصلت لـ6 أشهر، بتحويل دعمها السنوي لخزينة النادي وحل الأزمة الحالية. في الوقت الذي اكتفى بعض أعضاء الشرف وتجار مكة المكرمة بالفرجة على الأزمة الخانقة التي يتعرض لها النادي».
4- والموضوع الأخير نشرته «المدينة» بتاريخ 30/3/1437هـ وقد تضمن مطالبة اللجنة الجمركية الابتدائية بميناء جدة الإسلامي بحضور 74 صاحب منشأة تجارية قيّدت ضدهم 129 قضية تهريب مختلفة لتقديم دفوعاتهم.
ترى أين ضمير هؤلاء المهربين وما هو موقفهم من الحساب الأصغر مع لجنة التحقيق وكيف ستكون نهايتهم يوم توفى كل نفس ما كسبت؟
السطر الأخير:
{ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}.