للعام الخامس على التوالي تواصل المملكة وقفتها الأخوية الصادقة مع الأشقاء السوريين اللاجئين في دول الجوار، والنازحين في الداخل السوري، وذلك من خلال الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، التي انطلقت أواخر عام 2012 م، وقدمت خدماتها لهم في مجالات عدة، تعليمية وصحية وسكنية وإغاثية، بتكلفة تجاوزت 850 مليون ريال.
وحرصت الحملة على الوصول إلى الاشقاء في أماكن تواجدهم في الأردن وتركيا ولبنان، ومد يد العون لهم من خلال عدة مشاريع إغاثية لتوفير سبل الراحة لهم بعد أن اضطروا إلى ترك بلادهم هربا من آلة الحرب المدمرة.
ويأتي الأردن في مقدمة البلدان التي استضافت الاشقاء السوريين على مدار الأربع سنوات الماضية، حيث يحتضن ثالث أكبر مخيم في العالم من حيث العدد في منطقة الزعتري يضم أكثر من 90 ألف لاجئ سوري، إضافة الى أكثر من 1.2 مليون لاجئ يعيشون خارجه، وتسعى الحملة لاستهداف أكبر عدد ممكن منهم من خلال برامجها العديدة والمتنوعة.
وتقدم الحملة خدماتها لما يقارب مليون لاجئ سوري في تركيا يعيشون في مخيمي (كلس وباب الهوى)، وأكثر من 1.5 مليون لاجئ سوري في لبنان.
وعملت الحملة الوطنية السعودية منذ انطلاقتها على إعداد خطط إستراتيجية واضحة لمشاريعها التي تعمل من خلالها على تقديم المساعدات للأشقاء السوريين في أماكن تواجدهم، وعملت بكل حرفية على تنفيذ مجموعة متكاملة من المشاريع الإغاثية الشاملة لكل مناحي الحياة التي يحتاجها الشقيق السوري، لتكون بذلك واحدة من أهم وأكبر منابر الإغاثة في العالم.
خدمات الإيواء
جهزت الحملة الوطنية أكثر من 3500 كرفان للأشقاء السوريين اللاجئين في مخيم الزعتري بالأردن، وتعمل حالياً على تجهيز 1000 كرفان ضمن مشروع (شقيقي بيتك عامر)، كما استأجرت ما يقارب 3800 شقة لذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل في الأردن ولبنان لمدة ستة أشهر، وتم اعتماد 2000 شقة جديدة في لبنان لمدة ستة أشهر أخرى ضمن مشروع (شقيقي مسكنك طمأنينتك).
كذلك وفرت الحملة آلاف الخيام المضادة للحريق في كل من الأردن وتركيا، وأنشأت وأثثت 14 مسجدا ضمن برنامج (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر) في مخيم الزعتري.
الغذاء
وفرت الحملة ما يقارب 400 ألف سلة غذائية للأشقاء السوريين اللاجئين في دول الجوار والنازحين في الداخل السوري، تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية، ضمن برنامج (شقيقي بالصحة والهنا)، إضافة إلى توفير ما يقارب 1.2 مليون وجبة إفطار صائم للاجئين والنازحين.
كما قامت بذبح أكثر من 1300 أضحية استفاد منها ما يقارب 9000 أسرة سورية في الأردن ولبنان، وتوزيع أكثر من 65 ألف كغم من لحوم الهدي على اللاجئين في الأردن، وما يقارب 180 ألف علبة من اللحوم المعلبة على اللاجئين في مخيم الزعتري، وأكثر من 300 ألف ربطة خبز على اللاجئين في لبنان.
وتم إنشاء 4 أفران متنقلة في تركيا بطاقة إنتاجية إجمالية قدرها 120 ألف رغيف يومياً ضمن برنامج (شقيقي قوتك هنيئاً)،
وتوفير 10 آلاف وجبة ضيافة للاجئين السوريين على الحدود الأردنية السورية، وآلاف الاطنان من التمور والأرز والطحين.
الإغاثة
سيرت الحملة الوطنية السعودية 15 جسراً برياً بأكثر من 700 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية والغذائية والكسوة الشتوية إلى الأردن، وما يقارب 80 قافلة إغاثية للداخل السوري، إضافة إلى جسر جوي بواقع عشر طائرات محملة بـ 10 آلاف طن من المواد الإغاثية والغذائية إلى تركيا.
كما سيرت الحملة ما يقارب 80 جسراً بحرياً من المستلزمات الشتوية والمواد الإغاثية المصنعة في الصين وتركيا، إلى مكاتبها في دول الجوار (الأردن، لبنان، وتركيا).
وتم اعتماد تصنيع خمس محطات متنقلة لتحلية المياه في تركيا بطاقة انتاجية إجمالية تبلغ 20 ألف لتر في الساعة.
الصحة والطب
أنشأت الحملة الوطنية، العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري والتي تتضمن 13 عيادة اختصاص ووحدة دعم نفسي ومختبر وقسم أشعة وصيدلة متخصصة، واستقبلت العيادات منذ تأسيسها، ما يقارب نصف مليون مراجع.
ووفرت الحملة 15 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث المعدات الطبية في الأردن وتركيا ولبنان، وسيارتي إسعاف جديدتين في لبنان.
ودعم مكتب الحملة في لبنان المراكز الصحية لعلاج اللاجئين السوريين بأكثر من 250 ألف دولار، فيما تم التكفل باجراءات عمليات الولادة الطبيعية والقيصرية لأكثر من 1300 لاجئة سورية مع تأمين طقم الأطفال للمواليد ضمن مشروع (زينة الحياة الدنيا) في الأردن ولبنان. وإجراء عمليات الجراحة الترميمية وترميم الأطراف لعشرات اللاجئين السوريين في لبنان ضمن أحداث القصير الدامية.
وتم تأمين 20 ألف عبوة حليب للأطفال الرضع في مخيم الزعتري، ضمن برنامج (نمو بصحة وأمان)، فيما تم تقديم الدعم النفسي لـ 5000 طالب سوري في لبنان ضمن برنامج (شقيقي نحمل همك).
المحور الموسمي
قامت الحملة في فصل الشتاء بتأمين أكثر من 6500 مدفأة للاجئين السوريين في الأردن وتركيا ولبنان، ووفرت لهم مادة المازوت بمبلغ 9 ملايين ريال، وما يقارب 6.5 ملايين قطعة شتوية ضمن برنامج الحملة الشتوي (شقيقي دفؤك هدفي)، لمدة ثلاثة مواسم.
التعليم
تم في مجال التعليم تقديم منح دراسية لـ 6000 آلاف طالب في لبنان ضمن برنامج (شقيقي بالعلم نعمرها). وتم إنشاء المركز السعودي للتعليم والتدريب في مخيم الزعتري وتخرج منه حوالي 200 طالب في ثلاث دورات، فيما تم تدريب المئات ضمن برنامج (شقيقي مستقبلك بيدك) على حرف الخياطة والرسم والحاسب الآلي والطهي في لبنان، فضلا عن إطلاق مبادرة (اقرأ) في مخيم الزعتري لمكافحة الأمية.
كما تم تأمين 450 ألف حقيبة دراسية تتضمن القرطاسية للاجئين السوريين في الأردن وتركيا ولبنان.
وحرصت الحملة على الوصول إلى الاشقاء في أماكن تواجدهم في الأردن وتركيا ولبنان، ومد يد العون لهم من خلال عدة مشاريع إغاثية لتوفير سبل الراحة لهم بعد أن اضطروا إلى ترك بلادهم هربا من آلة الحرب المدمرة.
ويأتي الأردن في مقدمة البلدان التي استضافت الاشقاء السوريين على مدار الأربع سنوات الماضية، حيث يحتضن ثالث أكبر مخيم في العالم من حيث العدد في منطقة الزعتري يضم أكثر من 90 ألف لاجئ سوري، إضافة الى أكثر من 1.2 مليون لاجئ يعيشون خارجه، وتسعى الحملة لاستهداف أكبر عدد ممكن منهم من خلال برامجها العديدة والمتنوعة.
وتقدم الحملة خدماتها لما يقارب مليون لاجئ سوري في تركيا يعيشون في مخيمي (كلس وباب الهوى)، وأكثر من 1.5 مليون لاجئ سوري في لبنان.
وعملت الحملة الوطنية السعودية منذ انطلاقتها على إعداد خطط إستراتيجية واضحة لمشاريعها التي تعمل من خلالها على تقديم المساعدات للأشقاء السوريين في أماكن تواجدهم، وعملت بكل حرفية على تنفيذ مجموعة متكاملة من المشاريع الإغاثية الشاملة لكل مناحي الحياة التي يحتاجها الشقيق السوري، لتكون بذلك واحدة من أهم وأكبر منابر الإغاثة في العالم.
خدمات الإيواء
جهزت الحملة الوطنية أكثر من 3500 كرفان للأشقاء السوريين اللاجئين في مخيم الزعتري بالأردن، وتعمل حالياً على تجهيز 1000 كرفان ضمن مشروع (شقيقي بيتك عامر)، كما استأجرت ما يقارب 3800 شقة لذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل في الأردن ولبنان لمدة ستة أشهر، وتم اعتماد 2000 شقة جديدة في لبنان لمدة ستة أشهر أخرى ضمن مشروع (شقيقي مسكنك طمأنينتك).
كذلك وفرت الحملة آلاف الخيام المضادة للحريق في كل من الأردن وتركيا، وأنشأت وأثثت 14 مسجدا ضمن برنامج (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر) في مخيم الزعتري.
الغذاء
وفرت الحملة ما يقارب 400 ألف سلة غذائية للأشقاء السوريين اللاجئين في دول الجوار والنازحين في الداخل السوري، تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية، ضمن برنامج (شقيقي بالصحة والهنا)، إضافة إلى توفير ما يقارب 1.2 مليون وجبة إفطار صائم للاجئين والنازحين.
كما قامت بذبح أكثر من 1300 أضحية استفاد منها ما يقارب 9000 أسرة سورية في الأردن ولبنان، وتوزيع أكثر من 65 ألف كغم من لحوم الهدي على اللاجئين في الأردن، وما يقارب 180 ألف علبة من اللحوم المعلبة على اللاجئين في مخيم الزعتري، وأكثر من 300 ألف ربطة خبز على اللاجئين في لبنان.
وتم إنشاء 4 أفران متنقلة في تركيا بطاقة إنتاجية إجمالية قدرها 120 ألف رغيف يومياً ضمن برنامج (شقيقي قوتك هنيئاً)،
وتوفير 10 آلاف وجبة ضيافة للاجئين السوريين على الحدود الأردنية السورية، وآلاف الاطنان من التمور والأرز والطحين.
الإغاثة
سيرت الحملة الوطنية السعودية 15 جسراً برياً بأكثر من 700 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية والغذائية والكسوة الشتوية إلى الأردن، وما يقارب 80 قافلة إغاثية للداخل السوري، إضافة إلى جسر جوي بواقع عشر طائرات محملة بـ 10 آلاف طن من المواد الإغاثية والغذائية إلى تركيا.
كما سيرت الحملة ما يقارب 80 جسراً بحرياً من المستلزمات الشتوية والمواد الإغاثية المصنعة في الصين وتركيا، إلى مكاتبها في دول الجوار (الأردن، لبنان، وتركيا).
وتم اعتماد تصنيع خمس محطات متنقلة لتحلية المياه في تركيا بطاقة انتاجية إجمالية تبلغ 20 ألف لتر في الساعة.
الصحة والطب
أنشأت الحملة الوطنية، العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري والتي تتضمن 13 عيادة اختصاص ووحدة دعم نفسي ومختبر وقسم أشعة وصيدلة متخصصة، واستقبلت العيادات منذ تأسيسها، ما يقارب نصف مليون مراجع.
ووفرت الحملة 15 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث المعدات الطبية في الأردن وتركيا ولبنان، وسيارتي إسعاف جديدتين في لبنان.
ودعم مكتب الحملة في لبنان المراكز الصحية لعلاج اللاجئين السوريين بأكثر من 250 ألف دولار، فيما تم التكفل باجراءات عمليات الولادة الطبيعية والقيصرية لأكثر من 1300 لاجئة سورية مع تأمين طقم الأطفال للمواليد ضمن مشروع (زينة الحياة الدنيا) في الأردن ولبنان. وإجراء عمليات الجراحة الترميمية وترميم الأطراف لعشرات اللاجئين السوريين في لبنان ضمن أحداث القصير الدامية.
وتم تأمين 20 ألف عبوة حليب للأطفال الرضع في مخيم الزعتري، ضمن برنامج (نمو بصحة وأمان)، فيما تم تقديم الدعم النفسي لـ 5000 طالب سوري في لبنان ضمن برنامج (شقيقي نحمل همك).
المحور الموسمي
قامت الحملة في فصل الشتاء بتأمين أكثر من 6500 مدفأة للاجئين السوريين في الأردن وتركيا ولبنان، ووفرت لهم مادة المازوت بمبلغ 9 ملايين ريال، وما يقارب 6.5 ملايين قطعة شتوية ضمن برنامج الحملة الشتوي (شقيقي دفؤك هدفي)، لمدة ثلاثة مواسم.
التعليم
تم في مجال التعليم تقديم منح دراسية لـ 6000 آلاف طالب في لبنان ضمن برنامج (شقيقي بالعلم نعمرها). وتم إنشاء المركز السعودي للتعليم والتدريب في مخيم الزعتري وتخرج منه حوالي 200 طالب في ثلاث دورات، فيما تم تدريب المئات ضمن برنامج (شقيقي مستقبلك بيدك) على حرف الخياطة والرسم والحاسب الآلي والطهي في لبنان، فضلا عن إطلاق مبادرة (اقرأ) في مخيم الزعتري لمكافحة الأمية.
كما تم تأمين 450 ألف حقيبة دراسية تتضمن القرطاسية للاجئين السوريين في الأردن وتركيا ولبنان.