كشف وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، رئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالعزيز بن سعيد لـ «عكاظ»، عن زيادة ملحوظة في إفرازات فايروس كورونا في التحاليل المخبرية للإبل في مناطق مختلفة من المملكة، لافتاً إلى أن هذه الزيادة قد تؤدي لزيادة الحالات ا?ولية لكورونا، داعياً إلى تجنب مصادر العدوى واتباع طرق الوقاية في التعامل مع الإبل من خلال ارتداء القفازات وغسل اليدين وغلي الحليب وطهي اللحم جيدا، مبينا شفاء 3 حالات من الفايروس خلال الأربعة أيام الماضية في الرياض، عنيزة، وجدة، فيما هناك حالتان تحت العلاج.
وحول أداء مديريات الشؤون الصحية في المدن والمحافظات مع كورونا عبر برنامج «حصن»، أوضح أن مركز القيادة والتحكم يجري بصفة مستمرة تقييماً شاملاً لأداء مديريات الشؤون الصحية بما يخص برنامج حصن في التعامل مع حالات اشتباه كورونا والتبليغ، موضحا أن الهدف من هذا التقييم رفع مستوى الجودة ونقل معلومات المرضى بشكل دقيق وسريع والاستجابة لانتشار الأوبئة وتفشيها بشكل أسرع، موضحاً أن برنامج حصن يهدف لتجويد أسلوب الرصد الوبائي للأمراض، وتحسين القدرات في إجراء المراقبة الحيوية، وتبادل وتحليل المعلومات الضرورية لإدارة الأمراض المعدية، وتوفير أداة آلية للكشف المبكر ونظام توعية لتقيم الحالات المبلغ باشتباهها، والتشخيص المبكر للحالات لكشف أي طارئ على الصحة العامة في أقرب وقت. وأكد على كافة المواطنين والمقيمين أخذ الحيطة والحذر عند مخالطة الإبل، خصوصاً من لديهم أمراض مزمنة، مثل الكلى ونقص المناعة، لافتا إلى أن تلك الأمراض تضعهم في خطر شديد عند تعرضهم للإصابة بمضاعفات كورونا، مضيفا أن أكثر الحالات التي تعرضت لمضاعفات الفايروس هي حالات تشكو من أمراض مزمنة أخرى.
وحول أداء مديريات الشؤون الصحية في المدن والمحافظات مع كورونا عبر برنامج «حصن»، أوضح أن مركز القيادة والتحكم يجري بصفة مستمرة تقييماً شاملاً لأداء مديريات الشؤون الصحية بما يخص برنامج حصن في التعامل مع حالات اشتباه كورونا والتبليغ، موضحا أن الهدف من هذا التقييم رفع مستوى الجودة ونقل معلومات المرضى بشكل دقيق وسريع والاستجابة لانتشار الأوبئة وتفشيها بشكل أسرع، موضحاً أن برنامج حصن يهدف لتجويد أسلوب الرصد الوبائي للأمراض، وتحسين القدرات في إجراء المراقبة الحيوية، وتبادل وتحليل المعلومات الضرورية لإدارة الأمراض المعدية، وتوفير أداة آلية للكشف المبكر ونظام توعية لتقيم الحالات المبلغ باشتباهها، والتشخيص المبكر للحالات لكشف أي طارئ على الصحة العامة في أقرب وقت. وأكد على كافة المواطنين والمقيمين أخذ الحيطة والحذر عند مخالطة الإبل، خصوصاً من لديهم أمراض مزمنة، مثل الكلى ونقص المناعة، لافتا إلى أن تلك الأمراض تضعهم في خطر شديد عند تعرضهم للإصابة بمضاعفات كورونا، مضيفا أن أكثر الحالات التي تعرضت لمضاعفات الفايروس هي حالات تشكو من أمراض مزمنة أخرى.