واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، تفعيل غرفة الطوارئ التي شكلتها لليوم الثاني على التوالي في محافظة المفرق الأردنية، بهدف تقديم المساعدات الإغاثية المتنوعة للأشقاء اللاجئين السوريين خاصة قاطني الخيام منهم. وتهدف الحملة من خلال هذه المبادرة، إلى تقديم الكسوة الشتوية المختلفة من البطانيات والكنزات والجاكيتات وأطقم الطفل والشالات النسائية وطواقي الرأس وغيرها من المواد الشتوية للأشقاء اللاجئين السوريين القاطنين في المناطق التي تشهد تدنيا كبيرا في درجات الحرارة. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان، أنه تم خلال اليوم الأول بالتنسيق المباشر مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للتعاون العربي والإسلامي، تغطية المخيمات العشوائية في منطقتي (السعيدية وأم القطين) في البادية الشمالية الأردنية، مبينا أن الحملة قدمت لهم كل المستلزمات والمواد الشتوية التي تساعدهم على تخطي هذه العاصفة الثلجية بكل دفء وأمان. وأفاد الدكتور السمحان، أن التقارير الميدانية التي أعدها مكتب الحملة في الأردن بينت أن الحاجة ملحة جدا للوصول إلى هؤلاء اللاجئين السوريين الذين يعيشون في خيام عشوائية وتقديم المساعدات الإغاثية المختلفة لهم، خاصة أن من بينهم أعدادا كبيرة من النساء والأطفال والمسنين والمعوقين.