عندما يطل حسن نصر الله في مهرجانات حزبه الخطابية، تظهر في الصورة ثلة من عمائم أهل السنة في لبنان، إلا أن الرؤوس التي وضعت عليها هذه العمائم لا أحد في لبنان يعرف هويتها.. إنها صورة من صور المخطط التفتيتي الذي يسلكه حزب الله مع أهل السنة في لبنان..
وبعد أن قبض على شيعة لبنان وهيمن على قرارهم محولا إياهم وقودا في مشروع الملالي، اتجه نحو السنة لخرق صفوفهم وتشتيتهم ما يسهل مهمته في مواجهة قياداتهم السياسية والدينية، وتحويل ثيابهم إلى غطاء مليشيوي للسيطرة على المناطق والقرى ذات الأغلبية السنية عبر ما يسمى «سرايا المقاومة».
مفتي البقاع الشيخ خليل الميس، قرأ لـ «عكاظ» هذا المخطط ضد أهل السنة قائلا: حزب الله يريد أن يقول إن أنصاره داخل الطائفية السنية، وأنه ليس طائفيا أو مذهبيا، والذين ينتمون إليه معروفون وهم ليسوا علماء، ونتمنى على الجهات المختصة في دار الفتوى أن تضع حدا لهذه المهزلة، فلا يجوز لأحد أن يسلب كرامتنا ورمزنا ويبيع ويسخر العمائم السنية لخدمة مشروع المحتل الإيراني.
وأضاف أن أمثال هؤلاء معروفون للعالم أنهم منا نسبا ولكن ليسوا منا عقيدة وسلوكا وأداء، للأسف فقد اشترتهم إيران ونرجو الله تعالى أن يلهمهم الصواب ويعودوا عن هذه المقامات التدويرية التي لا تليق بهم، مؤكدا أن أهل السنة منها براء.
ظاهرة سرطانية
ورأى الميس أن حزب الله ليس مهيمنا على الطائفة السنية فقط، بل على لبنان بأسره حكومة وشعبا، لافتا إلى دوره في تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية الذي مضى على خلو منصبه نحو عامين، لأنه المستفيد الأكبر من هذا الفراغ القانوني والسياسي لضمان تفرغه لما يجري في سورية وحتى لا يتعرض له أحد أو يلجمه عن متابعة عدوانه على الشعب السوري دعما لنظام الأسد.
وأفاد أن حزب الله تجاوز سورية إلى العراق وصولا الى اليمن، هذه الظاهرة السرطانية ينبغي التصدي لها بكل حسم وقوة، مطالبا بضرورة إنقاذ الشيعة العرب من هيمنة المشروع الفارسي الكسروي، الذي لا يمت الى الاسلام بصلة بعد أن تبين أن جميع تصرفات إيران وحزب الله ضد المسلمين. وأعرب عن أمله أن تضع الأمة العربية والمجتمع الدولي حدا لهذه التصرفات إنقاذا للشيعة العرب ولتاريخنا العربي والاسلامي.
ضرب الطائفة السنية
فيما أكد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، أن هؤلاء ليسوا مشايخ وليس لهم أي انتماء للأوقاف الإسلامية السنية، هم فاشلون يلتقطهم حزب الله ويضع على رؤوسهم العمائم السنية حتى يقال إن عددا من العلماء السنة يؤيدون الحزب، كاشفا أن أحدهم كان يعمل «خبازا»، وأصبح الآن مرجعية دينية عندهم، والكثير من هؤلاء يشتريهم حزب الله، بالإضافة إلى أن الرواتب في الأوقاف السنية لا تصل الى مستوى تحمي فيه العالم من السقوط في هذا الفخ.
وقال إن كل شخص وإخلاصه وتبعيته، فهناك من يتعاملون مع الحزب منذ زمن ويأخذون مرتبات تتراوح بين 1000 و 1500 دولار، وهم منذ زمن يسيرون في هذا المسار. وأضاف الجوزو أن هذا المشروع بدأه حزب الله منذ فترة طويلة ومستمر فيه لضرب الطائفة السنية من الداخل والظهور أمام العالم أن العلماء السنة يؤيدون حزب الله. وكشف أن خطة حزب الله تهدف إلى السيطرة وشراء ذمم العاطلين عن العمل الذين لا يجدون ما يفعلونه.
واتهم حزب الله بالسعي إلى تشييع شباب السنة واستغلال الأشخاص الذين لا يفقهون شيئا في الدين، وأفاد مفتي جبل لبنان، أنه في منطقة جبل لبنان تحديدا يحاول حزب الله شراء ذمم الشباب السني عبر تقديم مرتبات تتراوح بين 200 و 400 دولار لاستغلالهم في خدمة المشروع الإيراني الفارسي في لبنان.واعتبر الجوزو، أن إخراج مجرم كبير من السجن مثل ميشال سماحة كان يسعى إلى تدمير لبنان إنما جرى خدمة لحزب الله ونظام بشار الأسد، محذرا من أن الطائفة السنية تتعرض للاضطهاد من هذه المحكمة التابعة لحزب الله في ظل استمرار تجاهل حقوق السجناء السنة وتركهم سنوات طويلة دون محاكمة فيما يخرج القاتل والمجرم التابع لحزب الله بسرعة فائقة.
وبعد أن قبض على شيعة لبنان وهيمن على قرارهم محولا إياهم وقودا في مشروع الملالي، اتجه نحو السنة لخرق صفوفهم وتشتيتهم ما يسهل مهمته في مواجهة قياداتهم السياسية والدينية، وتحويل ثيابهم إلى غطاء مليشيوي للسيطرة على المناطق والقرى ذات الأغلبية السنية عبر ما يسمى «سرايا المقاومة».
مفتي البقاع الشيخ خليل الميس، قرأ لـ «عكاظ» هذا المخطط ضد أهل السنة قائلا: حزب الله يريد أن يقول إن أنصاره داخل الطائفية السنية، وأنه ليس طائفيا أو مذهبيا، والذين ينتمون إليه معروفون وهم ليسوا علماء، ونتمنى على الجهات المختصة في دار الفتوى أن تضع حدا لهذه المهزلة، فلا يجوز لأحد أن يسلب كرامتنا ورمزنا ويبيع ويسخر العمائم السنية لخدمة مشروع المحتل الإيراني.
وأضاف أن أمثال هؤلاء معروفون للعالم أنهم منا نسبا ولكن ليسوا منا عقيدة وسلوكا وأداء، للأسف فقد اشترتهم إيران ونرجو الله تعالى أن يلهمهم الصواب ويعودوا عن هذه المقامات التدويرية التي لا تليق بهم، مؤكدا أن أهل السنة منها براء.
ظاهرة سرطانية
ورأى الميس أن حزب الله ليس مهيمنا على الطائفة السنية فقط، بل على لبنان بأسره حكومة وشعبا، لافتا إلى دوره في تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية الذي مضى على خلو منصبه نحو عامين، لأنه المستفيد الأكبر من هذا الفراغ القانوني والسياسي لضمان تفرغه لما يجري في سورية وحتى لا يتعرض له أحد أو يلجمه عن متابعة عدوانه على الشعب السوري دعما لنظام الأسد.
وأفاد أن حزب الله تجاوز سورية إلى العراق وصولا الى اليمن، هذه الظاهرة السرطانية ينبغي التصدي لها بكل حسم وقوة، مطالبا بضرورة إنقاذ الشيعة العرب من هيمنة المشروع الفارسي الكسروي، الذي لا يمت الى الاسلام بصلة بعد أن تبين أن جميع تصرفات إيران وحزب الله ضد المسلمين. وأعرب عن أمله أن تضع الأمة العربية والمجتمع الدولي حدا لهذه التصرفات إنقاذا للشيعة العرب ولتاريخنا العربي والاسلامي.
ضرب الطائفة السنية
فيما أكد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، أن هؤلاء ليسوا مشايخ وليس لهم أي انتماء للأوقاف الإسلامية السنية، هم فاشلون يلتقطهم حزب الله ويضع على رؤوسهم العمائم السنية حتى يقال إن عددا من العلماء السنة يؤيدون الحزب، كاشفا أن أحدهم كان يعمل «خبازا»، وأصبح الآن مرجعية دينية عندهم، والكثير من هؤلاء يشتريهم حزب الله، بالإضافة إلى أن الرواتب في الأوقاف السنية لا تصل الى مستوى تحمي فيه العالم من السقوط في هذا الفخ.
وقال إن كل شخص وإخلاصه وتبعيته، فهناك من يتعاملون مع الحزب منذ زمن ويأخذون مرتبات تتراوح بين 1000 و 1500 دولار، وهم منذ زمن يسيرون في هذا المسار. وأضاف الجوزو أن هذا المشروع بدأه حزب الله منذ فترة طويلة ومستمر فيه لضرب الطائفة السنية من الداخل والظهور أمام العالم أن العلماء السنة يؤيدون حزب الله. وكشف أن خطة حزب الله تهدف إلى السيطرة وشراء ذمم العاطلين عن العمل الذين لا يجدون ما يفعلونه.
واتهم حزب الله بالسعي إلى تشييع شباب السنة واستغلال الأشخاص الذين لا يفقهون شيئا في الدين، وأفاد مفتي جبل لبنان، أنه في منطقة جبل لبنان تحديدا يحاول حزب الله شراء ذمم الشباب السني عبر تقديم مرتبات تتراوح بين 200 و 400 دولار لاستغلالهم في خدمة المشروع الإيراني الفارسي في لبنان.واعتبر الجوزو، أن إخراج مجرم كبير من السجن مثل ميشال سماحة كان يسعى إلى تدمير لبنان إنما جرى خدمة لحزب الله ونظام بشار الأسد، محذرا من أن الطائفة السنية تتعرض للاضطهاد من هذه المحكمة التابعة لحزب الله في ظل استمرار تجاهل حقوق السجناء السنة وتركهم سنوات طويلة دون محاكمة فيما يخرج القاتل والمجرم التابع لحزب الله بسرعة فائقة.