على وزن «سنة حلوة يا جميل» التي تردد دائما عند أعياد ميلاد الأشخاص، يؤكد وزراء ومسؤولون أن سوق النفط تواجه سنة صعبة تمتد آثارها إلى عام 2020، موضحين أن تدني أسعار النفط بات واقعا جديدا يجب على جميع المنتجين التعايش معه.
وشددوا على أن منظمة «أوبك» لا يمكنها خفض الإنتاج في وقت ترفع فيه روسيا وأمريكا اللاتينية من إنتاجها بالتزامن مع رفع أمريكا لحظر تصدير الخام على الرغم من هبوط الأسعار.
وفي هذا السياق؛ أشارت مندوبة الكويت في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» نوال الفزيع إلى أن أسعار النفط قد تشهد تحسنا بعد سنة 2020، مضيفا: ستكون الأوضاع صعبة خلال السنوات الأربع المقبلة، وقد تتحرك أسعار النفط في نطاق يتراوح بين 40 و60 دولارا للبرميل.
وقالت الفزيع للصحفيين، أمس: «التوقعات تشير إلى أن الأسعار سوف تكون أعلى مما هي عليه الآن خلال الفترة من 2020 إلى 2030، من اليوم إلى 2020 لا نتوقع حدوث تغييرات كبيرة في السوق النفطية.
وبسؤالها عن مستويات الأسعار للبرميل قالت: «نتكلم عن 40 إلى 60 دولارا للبرميل بعد نهاية 2016، وبعد 2020 لعل وعسى تصير بين 60 و80 دولارا للبرميل».
وتابعت: «أوبك ترحب بأي محاولات من المنتجين المستقلين لتحقيق استقرار في السوق، كما لا يمكن عقد اجتماع طارئ لأوبك من دون تعاون حقيقي بين المنتجين من داخل المنظمة وخارجها، كما لا يمكن للمنظمة خفض إنتاج النفط من جانب واحد في الوقت الذي يرفع فيه المنتجون المستقلون إمداداتهم ولكن ينبغي للجانبين العمل معا من أجل إشاعة الاستقرار في السوق».
وزادت: «انظروا إلى الإنتاج الروسي وكيف زاد عن العام الماضي، انظروا إلى الولايات المتحدة وكيف رفعت حظر تصدير النفط الخام في وقت تهبط فيه الأسعار، وانظروا إلى آخرين مثل أمريكا اللاتينية، الكل يسعى لزيادة إنتاجه، ولذلك فان أوبك تتطلع للتعاون».
بينما أشار الرئيس التنفيذي لشركة إيكويت محمد حسين، أمس، إلى أن سنة 2015 لم تكن جيدة ولا سيئة على قطاع البتروكيماويات لكنه اعتبر أن سنة 2016 «ستكون صعبة».
وقال حسين في منتدى استراتيجية الطاقة الذي تنظمه مؤسسة البترول الكويتية بالتعاون مع مجلة بتروليوم ايكونوميست، إنه يأمل أن تكون سنة 2016 «نهاية الآلام.»
من جانبه قال مسؤول إماراتي بارز، أمس: «تدني أسعار النفط واقع جديد، وعلى جميع المنتجين التعايش معه. لكنه أضاف أن هذا لن يؤثر على مشروعات تنمية الطاقة طويلة الأجل في الإمارات العربية المتحدة التي تتمتع باقتصاد أكثر قدرة على الصمود.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية علي الجروان خلال منتدى الطاقة في الكويت: «تعهدنا بمشروعات كبرى وتطويرها، ومازالت ذات جدوى مع تدني الأسعار، ونحن منتجون لأجل طويل، لكن أسعار النفط واقع جديد علينا قبوله».
البنك الدولي: أسعار النفط ستنخفض في 2016
خفض البنك الدولي أمس، توقعاته لأسعار النفط الخام لعام 2016، بواقع 14 دولارا إلى 37 دولارا للبرميل وسط تنامي المعروض وضعف آفاق الطلب من الأسواق الناشئة.
وفي تقريره السنوي عن آفاق أسواق السلع الأولية خفض البنك الدولي توقعاته لأسعار 37 من 46 سلعة من بينها النفط قائلا: «ضعف الطلب من الاقتصادات الناشئة سيستمر على الأرجح». فيما قال خبراء اقتصاديون بالبنك الدولي: «ضعف الطلب سيستمر رغم نمو معروض النفط مع استئناف الصادرات الإيرانية واستمرار الإنتاج الأمريكي وشتاء معتدل في النصف الشمالي من العالم».
وقال الخبير الاقتصادي جون بافيس قائد الفريق، الذي أعد التقرير: «انخفاض أسعار النفط والسلع الأولية سيستمر لبعض الوقت على الأرجح».
بينما أشار خبراء اقتصاديون في البنك الدولي إلى أنهم يتوقعون تعافيا تدريجيا لأسعار النفط خلال 2016 لكن وتيرة التعافي ستكون أقل من سنوات سابقة أعقبت موجات هبوط حادة مثل تلك التي حدثت في 2008 و1998 و1986.
في حين قال الأمين العام لمنظمة أوبك عبد الله البدري: «نرى بالفعل بعض المؤشرات على بدء تصحيح ذاتي للعوامل الأساسية للعرض والطلب في 2016».
وتشير توقعات البنك إلى أن أسعار النفط قد تنخفض بنسبة 27 بالمئة أخرى في 2016 بعد هبوطها 47 بالمئة العام الماضي.
وشددوا على أن منظمة «أوبك» لا يمكنها خفض الإنتاج في وقت ترفع فيه روسيا وأمريكا اللاتينية من إنتاجها بالتزامن مع رفع أمريكا لحظر تصدير الخام على الرغم من هبوط الأسعار.
وفي هذا السياق؛ أشارت مندوبة الكويت في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» نوال الفزيع إلى أن أسعار النفط قد تشهد تحسنا بعد سنة 2020، مضيفا: ستكون الأوضاع صعبة خلال السنوات الأربع المقبلة، وقد تتحرك أسعار النفط في نطاق يتراوح بين 40 و60 دولارا للبرميل.
وقالت الفزيع للصحفيين، أمس: «التوقعات تشير إلى أن الأسعار سوف تكون أعلى مما هي عليه الآن خلال الفترة من 2020 إلى 2030، من اليوم إلى 2020 لا نتوقع حدوث تغييرات كبيرة في السوق النفطية.
وبسؤالها عن مستويات الأسعار للبرميل قالت: «نتكلم عن 40 إلى 60 دولارا للبرميل بعد نهاية 2016، وبعد 2020 لعل وعسى تصير بين 60 و80 دولارا للبرميل».
وتابعت: «أوبك ترحب بأي محاولات من المنتجين المستقلين لتحقيق استقرار في السوق، كما لا يمكن عقد اجتماع طارئ لأوبك من دون تعاون حقيقي بين المنتجين من داخل المنظمة وخارجها، كما لا يمكن للمنظمة خفض إنتاج النفط من جانب واحد في الوقت الذي يرفع فيه المنتجون المستقلون إمداداتهم ولكن ينبغي للجانبين العمل معا من أجل إشاعة الاستقرار في السوق».
وزادت: «انظروا إلى الإنتاج الروسي وكيف زاد عن العام الماضي، انظروا إلى الولايات المتحدة وكيف رفعت حظر تصدير النفط الخام في وقت تهبط فيه الأسعار، وانظروا إلى آخرين مثل أمريكا اللاتينية، الكل يسعى لزيادة إنتاجه، ولذلك فان أوبك تتطلع للتعاون».
بينما أشار الرئيس التنفيذي لشركة إيكويت محمد حسين، أمس، إلى أن سنة 2015 لم تكن جيدة ولا سيئة على قطاع البتروكيماويات لكنه اعتبر أن سنة 2016 «ستكون صعبة».
وقال حسين في منتدى استراتيجية الطاقة الذي تنظمه مؤسسة البترول الكويتية بالتعاون مع مجلة بتروليوم ايكونوميست، إنه يأمل أن تكون سنة 2016 «نهاية الآلام.»
من جانبه قال مسؤول إماراتي بارز، أمس: «تدني أسعار النفط واقع جديد، وعلى جميع المنتجين التعايش معه. لكنه أضاف أن هذا لن يؤثر على مشروعات تنمية الطاقة طويلة الأجل في الإمارات العربية المتحدة التي تتمتع باقتصاد أكثر قدرة على الصمود.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية علي الجروان خلال منتدى الطاقة في الكويت: «تعهدنا بمشروعات كبرى وتطويرها، ومازالت ذات جدوى مع تدني الأسعار، ونحن منتجون لأجل طويل، لكن أسعار النفط واقع جديد علينا قبوله».
البنك الدولي: أسعار النفط ستنخفض في 2016
خفض البنك الدولي أمس، توقعاته لأسعار النفط الخام لعام 2016، بواقع 14 دولارا إلى 37 دولارا للبرميل وسط تنامي المعروض وضعف آفاق الطلب من الأسواق الناشئة.
وفي تقريره السنوي عن آفاق أسواق السلع الأولية خفض البنك الدولي توقعاته لأسعار 37 من 46 سلعة من بينها النفط قائلا: «ضعف الطلب من الاقتصادات الناشئة سيستمر على الأرجح». فيما قال خبراء اقتصاديون بالبنك الدولي: «ضعف الطلب سيستمر رغم نمو معروض النفط مع استئناف الصادرات الإيرانية واستمرار الإنتاج الأمريكي وشتاء معتدل في النصف الشمالي من العالم».
وقال الخبير الاقتصادي جون بافيس قائد الفريق، الذي أعد التقرير: «انخفاض أسعار النفط والسلع الأولية سيستمر لبعض الوقت على الأرجح».
بينما أشار خبراء اقتصاديون في البنك الدولي إلى أنهم يتوقعون تعافيا تدريجيا لأسعار النفط خلال 2016 لكن وتيرة التعافي ستكون أقل من سنوات سابقة أعقبت موجات هبوط حادة مثل تلك التي حدثت في 2008 و1998 و1986.
في حين قال الأمين العام لمنظمة أوبك عبد الله البدري: «نرى بالفعل بعض المؤشرات على بدء تصحيح ذاتي للعوامل الأساسية للعرض والطلب في 2016».
وتشير توقعات البنك إلى أن أسعار النفط قد تنخفض بنسبة 27 بالمئة أخرى في 2016 بعد هبوطها 47 بالمئة العام الماضي.