لا صوت يعلو في الخالدية على صهيل الموريات الصافنات، اللائي تتماهى بعراقتها مع المساحات المزهوة بأناقة ربيعية تفوح منها رائحة الأصالة ويكسوها عبق التاريخ، إذ لا أبهى من صراع حميم بين جياد حسناء على ميادين شاسعة في أطراف العاصمة تقارع العالمية جودة وحضورا واهتماما، في مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي للجواد العربي الذي انطلق أخيرا في نسخته الثالثة، التي حملت خلاصة عامين من التجربة والعمل الدؤوب الذي تجسد حدثا عالميا يشار إليه بالبنان ترمقه كبريات إسطبلات الخيول من شتى بقاع الأرض.
ولأن الشيء بالشيء يذكر فإن الألق الذي تحققه رياضة الفروسية على اختلاف مسابقاتها وألوانها وضع أرضية خصبة وصلبة لنجاح كهذا الذي يتجلى في الخالدية، فالواقع والشواهد تقول أن هذا الحدث الكبير الذي يقتبس ضياء نجاحه من اسم الأمير سلطان بن عبدالعزيز (يرحمه الله) ودعم الأمير خالد بن سلطان هو الأبرز في المنطقة من حيث تنوعه وتعدده واختلاف درجاته.
قوة وجمال ونوعية
396 جوادا من 22 دولة أطلق لها العنان في إجمالي سباقات القدرة والتحمل والسرعة وعروض الجمال للخيل العربية الأصيلة رغبة في نيل أي من جوائز هذا الحدث العالمي، وهو ما بدا منذ اليوم الأول وحتى اليوم واضحا وجليا عبر التنافس المحموم والرغبة الجامحة لفرسان الخيول وملاكها، ما يعززه حديث المشرف العام عضو اللجنة العليا المشرفة الأمير فهد بن خالد بن سلطان الذي أكد أن أهمية استضافة المملكة العربية السعودية لمثل هذه التظاهرة العالمية يأتي استنادا لقيمة المهرجان ومكانته، إذ يحمل أعلى تصنيف من منظمة «الآيكاهو تايتل شو»، وتفخر المملكة العربية السعودية بأنها الدولة العربية الوحيدة التي تنظم هذا المهرجان الذي يحظى بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، وبمتابعة واهتمام رئيس اللجنة العليا المنظمة الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز.
ويستأثر جمال الخيل باهتمام خاص من محبي الرياضة، إذ يشارك 210 خيول لــ 88 مالكا من 13 دولة في السابق، حيث يتواجد 164 خيلا من المملكة و46 من الخارج، وتعد هذه البطولة خاضعة لأنظمة وقوانين منظمة الإيكاهو، ويشرف مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب على جميع النواحي الفنية والتنظيمية والتحكيمية ووضع الضوابط والشروط لمسابقات الخيل العربية الأصيلة بالمملكة طبقا للأنظمة الدولية المعنية لهذه البطولات، وذلك وفقا للأمر السامي الكريم رقم 4291/م وتاريخ 9 / 5 / 1428هـ، وتختتم البطولة غدا بتكريم الفائزين.
أول المتوجين
وضع الجواد «طلاب الخالدية» اسمه بصفته أول الأبطال، حين انتزع المركز الأول في سباق 1800م، وتوج الأمير خالد بن سلطان، الأمراء فيصل وفهد وعبدالله أبناء خالد بن سلطان بكأس الأمير سلطان بن عبدالعزيز في نسخته الأولى وجائزة المليون ريال، وحقق الجواد «وهاج الخالدية» لإسطبلات الخالدية المركز الأول في الشوط الأول، وحلت «وفية الخالدية» لإسطبلات الخالدية في المركز الثاني، وفي الشوط الثاني حقق الجواد «جنوبي الخالدية» لعبدالعزيز الواصل المركز الأول، وفاز الجواد «نصار الخالدية» لماجد عبدالله العتيبي بالمركز الأول في الشوط الثالث، وحل الجواد «غزوان الخالدية» لمربط عذبة بالمركز الثاني، وظفر الجواد «لهيب الشهانية» لعبدالله العريني بالمركز الأول في الشوط الرابع، وحل الجواد «غضنفر» لسليمان الحماد في المركز الثاني، فيما حقق الجواد «مؤيد الخالدية» لمربط السنجر المركز الأول في الشوط الخامس، وجاء الجواد «صقر مظفر» لأحمد مظفر في المركز الثاني، وفاز الجواد «بتال الريم» لعبدالعزيز الواصل بالمركز الأول في الشوط السادس، وحل الجواد «بحر السابعة» لماجد عبدالله العتيبي في المركز الثاني، وتختتم يوم غد الجمعة نهائيات الفئات الأربع مع إقامة منافسات بطولات الجمال للخيل السعودية الأصل والمنشأ.
ولأن الشيء بالشيء يذكر فإن الألق الذي تحققه رياضة الفروسية على اختلاف مسابقاتها وألوانها وضع أرضية خصبة وصلبة لنجاح كهذا الذي يتجلى في الخالدية، فالواقع والشواهد تقول أن هذا الحدث الكبير الذي يقتبس ضياء نجاحه من اسم الأمير سلطان بن عبدالعزيز (يرحمه الله) ودعم الأمير خالد بن سلطان هو الأبرز في المنطقة من حيث تنوعه وتعدده واختلاف درجاته.
قوة وجمال ونوعية
396 جوادا من 22 دولة أطلق لها العنان في إجمالي سباقات القدرة والتحمل والسرعة وعروض الجمال للخيل العربية الأصيلة رغبة في نيل أي من جوائز هذا الحدث العالمي، وهو ما بدا منذ اليوم الأول وحتى اليوم واضحا وجليا عبر التنافس المحموم والرغبة الجامحة لفرسان الخيول وملاكها، ما يعززه حديث المشرف العام عضو اللجنة العليا المشرفة الأمير فهد بن خالد بن سلطان الذي أكد أن أهمية استضافة المملكة العربية السعودية لمثل هذه التظاهرة العالمية يأتي استنادا لقيمة المهرجان ومكانته، إذ يحمل أعلى تصنيف من منظمة «الآيكاهو تايتل شو»، وتفخر المملكة العربية السعودية بأنها الدولة العربية الوحيدة التي تنظم هذا المهرجان الذي يحظى بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، وبمتابعة واهتمام رئيس اللجنة العليا المنظمة الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز.
ويستأثر جمال الخيل باهتمام خاص من محبي الرياضة، إذ يشارك 210 خيول لــ 88 مالكا من 13 دولة في السابق، حيث يتواجد 164 خيلا من المملكة و46 من الخارج، وتعد هذه البطولة خاضعة لأنظمة وقوانين منظمة الإيكاهو، ويشرف مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب على جميع النواحي الفنية والتنظيمية والتحكيمية ووضع الضوابط والشروط لمسابقات الخيل العربية الأصيلة بالمملكة طبقا للأنظمة الدولية المعنية لهذه البطولات، وذلك وفقا للأمر السامي الكريم رقم 4291/م وتاريخ 9 / 5 / 1428هـ، وتختتم البطولة غدا بتكريم الفائزين.
أول المتوجين
وضع الجواد «طلاب الخالدية» اسمه بصفته أول الأبطال، حين انتزع المركز الأول في سباق 1800م، وتوج الأمير خالد بن سلطان، الأمراء فيصل وفهد وعبدالله أبناء خالد بن سلطان بكأس الأمير سلطان بن عبدالعزيز في نسخته الأولى وجائزة المليون ريال، وحقق الجواد «وهاج الخالدية» لإسطبلات الخالدية المركز الأول في الشوط الأول، وحلت «وفية الخالدية» لإسطبلات الخالدية في المركز الثاني، وفي الشوط الثاني حقق الجواد «جنوبي الخالدية» لعبدالعزيز الواصل المركز الأول، وفاز الجواد «نصار الخالدية» لماجد عبدالله العتيبي بالمركز الأول في الشوط الثالث، وحل الجواد «غزوان الخالدية» لمربط عذبة بالمركز الثاني، وظفر الجواد «لهيب الشهانية» لعبدالله العريني بالمركز الأول في الشوط الرابع، وحل الجواد «غضنفر» لسليمان الحماد في المركز الثاني، فيما حقق الجواد «مؤيد الخالدية» لمربط السنجر المركز الأول في الشوط الخامس، وجاء الجواد «صقر مظفر» لأحمد مظفر في المركز الثاني، وفاز الجواد «بتال الريم» لعبدالعزيز الواصل بالمركز الأول في الشوط السادس، وحل الجواد «بحر السابعة» لماجد عبدالله العتيبي في المركز الثاني، وتختتم يوم غد الجمعة نهائيات الفئات الأربع مع إقامة منافسات بطولات الجمال للخيل السعودية الأصل والمنشأ.