-A +A
ا. ف. ب (موسكو)
حذر البنك المركزي الروسي الذي يواجه ضغوطا حتى الآن لخفض معدلات الفوائد من أجل تخفيف الانكماش، أمس، من أنه قد يرفع الفوائد لإبقاء سعر صرف الروبل ونسبة التضخم تحت السيطرة مع تراجع أسعار النفط.
فيما تدهورت آفاق التحسن الاقتصادي فجأة في مطلع السنة في روسيا التي تجني نصف عائدات موازنتها من المحروقات.

بينما عقد بنك روسيا أمس، أول اجتماع له لبحث السياسة النقدية منذ انهيار الروبل إلى أدنى مستوى في تاريخه أمام الدولار في 20 و21 يناير الجاري، ورغم أن العملة الروسية تحسنت منذ ذلك الحين إلى حد كبير، إلا أن البنك المركزي شدد من لهجة بيانه، أمس.
وبعدما وعد البنك في ديسمبر 2015، بخفض فائدته الرئيسة قريبا، انتهى به الأمر بإبقائها على 11 في المئة، وهو مستوى عال جدا بالنسبة للنشاط الاقتصادي، كما لم يستبعد في المستقبل «تشديد سياسته النقدية في حال تزايد مخاطر ارتفاع التضخم».