خلت معظم صالات تداول الأسهم من المتداولين سواء كان ذلك على الصعيد المحلي أو في بعض الأسواق العالمية؛ وذلك بسبب الانخفاض الكبير الذي شهدته سوق الأوراق المالية خلال الفترة الماضية.
وبرغم الحظر الذي فرضته إدارات بعض البنوك على التصوير لصالات التداول، رصدت «عكاظ» مدى الإحجام الذي تتعرض له الصالات من قبل المتداولين، الذين اختفى تواجدهم في البعض منها، فيما لم تتجاوز أعدادهم في صالات أخرى ثلاثة أشخاص.
في حين يرجع المتداول فايز السلمي، ضعف الإقبال على صالات تداول الأسهم إلى الخسائر غير المتوقعة التي مني بها معظم المتداولين في السوق؛ الأمر الذي زاد من تخوف المستثمرين من الدخول للسوق.
وأضاف: «في فترة سابقة كان الإقبال كبيرا جدا على صالات التداول، رغم النقل المباشر لكثير من القنوات الفضائية لتقلبات مؤشر سوق الأسهم ولأسعار الشركات المتداولة في السوق، أما الآن فهناك حالة من التشاؤم تلقي بظلالها على صالات التداول، ولا أعتقد أن هذه الحالة ستتغير كثيرا حتى لو ارتفع مؤشر الأسهم بشكل لافت».
ويرى فايز البرعي، «متداول»، أن مقولة «مكسب سنة تخسره في لحظة» تنطبق كثيرا على سوق الأسهم، الذي كان سببا في خسارة الكثيرين لمدخراتهم التي جمعوها خلال سنوات لتذهب أدراج السوق في لحظات، وأضاف قائلا: «حتى من يريد الاستثمار في سوق الأسهم على المدى الطويل جدا لا يسلم هو الآخر من الخسارة، فموجات الهبوط لا تستثني أيا من المتداولين، كما أن المراكز المالية للشركات في تغير مستمر؛ لذا فإنني أنصح بالبحث عن مجالات استثمار آمنه بعيدا عن سوق الأسهم، الذي أدى إلى استدانة الكثيرين».
وبرغم الحظر الذي فرضته إدارات بعض البنوك على التصوير لصالات التداول، رصدت «عكاظ» مدى الإحجام الذي تتعرض له الصالات من قبل المتداولين، الذين اختفى تواجدهم في البعض منها، فيما لم تتجاوز أعدادهم في صالات أخرى ثلاثة أشخاص.
في حين يرجع المتداول فايز السلمي، ضعف الإقبال على صالات تداول الأسهم إلى الخسائر غير المتوقعة التي مني بها معظم المتداولين في السوق؛ الأمر الذي زاد من تخوف المستثمرين من الدخول للسوق.
وأضاف: «في فترة سابقة كان الإقبال كبيرا جدا على صالات التداول، رغم النقل المباشر لكثير من القنوات الفضائية لتقلبات مؤشر سوق الأسهم ولأسعار الشركات المتداولة في السوق، أما الآن فهناك حالة من التشاؤم تلقي بظلالها على صالات التداول، ولا أعتقد أن هذه الحالة ستتغير كثيرا حتى لو ارتفع مؤشر الأسهم بشكل لافت».
ويرى فايز البرعي، «متداول»، أن مقولة «مكسب سنة تخسره في لحظة» تنطبق كثيرا على سوق الأسهم، الذي كان سببا في خسارة الكثيرين لمدخراتهم التي جمعوها خلال سنوات لتذهب أدراج السوق في لحظات، وأضاف قائلا: «حتى من يريد الاستثمار في سوق الأسهم على المدى الطويل جدا لا يسلم هو الآخر من الخسارة، فموجات الهبوط لا تستثني أيا من المتداولين، كما أن المراكز المالية للشركات في تغير مستمر؛ لذا فإنني أنصح بالبحث عن مجالات استثمار آمنه بعيدا عن سوق الأسهم، الذي أدى إلى استدانة الكثيرين».