اعتذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن تلبية طلب محافظة الأنبار بتخصيص أي مبالغ مالية لإزالة العبوات الناسفة التي زرعها «داعش» في الرمادي والتي تعتبر من الألغام الخطيرة التي تمتاز بإحداث دمار في مساحات كبيرة عبر ربط أكثر من عبوة ناسفة تنفجر بوقت متزامن.
وقالت مصادر عراقية لـ«عكاظ» إن العبادي أبلغ مجلس محافظة الأنبار عدم قدرة الحكومة على توفير أي مبالغ مالية بسبب خلو خزينة الدولة من الأموال، فيما يطالب المجلس بـ 7 مليارات دينار عراقي لإزالة العبوات الناسفة حتى يتمكن الأهالي من العودة إلى منازلهم في الرمادي.
ويقول المتحدث باسم تحالف العشائر المقاتلة في الرمادي: «القوات المشتركة تتحرك باتجاه شرقي المدينة بخطوات حذرة جدا خوفا من انفجار العبوات الشبكية».
وأوضح غسان العيثاوي لـ«عكاظ» أن «داعش يربط المنازل بعبوات تنفجر بوقت واحد وإذا أخطأنا في موقع إحدى العبوات فسيؤدي لانفجار 50 منزلا على الأقل في آن واحد»، ويؤكد أن «داعش زرع الكثير من تلك العبوات في شرقي الرمادي».
من جهة أخرى، انتقدت النائب عارف البصري تقاعس الحكومة في استرداد أموال العراق المنهوبة التي تمت سرقتها خلال العشر السنوات الأخيرة بسبب الفساد الإداري والمالي للسياسيين الشيعة.
وقالت في بيان - تسلمت «عكاظ» نسخة منه - «الأموال العراقية المنهوبة على يد مافيات الفساد الإداري والمالي خلال عقد مضى موجودة في البنوك العالمية وبأسماء كبار مافيات الفساد التي لا تزال موجودة تحت ظل عناوين سياسية وغطاء سياسي في العملية السياسية».
ولفتت إلى أن هذه المافيات سرقت 312 مليار دولار، لكنها تبحث عن المزيد بعنوان المحاصصة وبيع الوزارات والمناصب الحكومية.
وتابعت البصري إن الحكومة العراقية الحالية تتحمل المسؤولية الكاملة في استرجاع هذه الأموال المنهوبة عبر سفارات العراق والمؤسسات القانونية العالمية والإنتربول، لأنها أموال الشعب العراقي، الذي يعاني من الأزمة الاقتصادية، في حين يتنعم الفاسدون بأموال النفط العراقي دون حساب أو عقاب، وطالما أن المحاصصة والتوافقات السياسية تحمي الفاسدين.
وقالت مصادر عراقية لـ«عكاظ» إن العبادي أبلغ مجلس محافظة الأنبار عدم قدرة الحكومة على توفير أي مبالغ مالية بسبب خلو خزينة الدولة من الأموال، فيما يطالب المجلس بـ 7 مليارات دينار عراقي لإزالة العبوات الناسفة حتى يتمكن الأهالي من العودة إلى منازلهم في الرمادي.
ويقول المتحدث باسم تحالف العشائر المقاتلة في الرمادي: «القوات المشتركة تتحرك باتجاه شرقي المدينة بخطوات حذرة جدا خوفا من انفجار العبوات الشبكية».
وأوضح غسان العيثاوي لـ«عكاظ» أن «داعش يربط المنازل بعبوات تنفجر بوقت واحد وإذا أخطأنا في موقع إحدى العبوات فسيؤدي لانفجار 50 منزلا على الأقل في آن واحد»، ويؤكد أن «داعش زرع الكثير من تلك العبوات في شرقي الرمادي».
من جهة أخرى، انتقدت النائب عارف البصري تقاعس الحكومة في استرداد أموال العراق المنهوبة التي تمت سرقتها خلال العشر السنوات الأخيرة بسبب الفساد الإداري والمالي للسياسيين الشيعة.
وقالت في بيان - تسلمت «عكاظ» نسخة منه - «الأموال العراقية المنهوبة على يد مافيات الفساد الإداري والمالي خلال عقد مضى موجودة في البنوك العالمية وبأسماء كبار مافيات الفساد التي لا تزال موجودة تحت ظل عناوين سياسية وغطاء سياسي في العملية السياسية».
ولفتت إلى أن هذه المافيات سرقت 312 مليار دولار، لكنها تبحث عن المزيد بعنوان المحاصصة وبيع الوزارات والمناصب الحكومية.
وتابعت البصري إن الحكومة العراقية الحالية تتحمل المسؤولية الكاملة في استرجاع هذه الأموال المنهوبة عبر سفارات العراق والمؤسسات القانونية العالمية والإنتربول، لأنها أموال الشعب العراقي، الذي يعاني من الأزمة الاقتصادية، في حين يتنعم الفاسدون بأموال النفط العراقي دون حساب أو عقاب، وطالما أن المحاصصة والتوافقات السياسية تحمي الفاسدين.