واصل عشرات المتطوعين والمتطوعات في محافظة جدة أخيرا، حملتهم الطبية التوعوية الموجهة للأطفال، بهدف كسر حاجز الخوف لديهم من طبيب الأسنان، وتنبيهم إلى أهمية زيارة عيادات الأسنان بصفة دورية، لمنع تسلل الأمراض، وحمايته بشكل آمن.
ورسخ هؤلاء المتطوعون والمتطوعات الذين يعملون تحت مظلة مشروع «تواس التطوعي» هذه الفكرة من خلال حملة «حلوة ابتسامتك ليش تخبيها؟»، التي انطلقت في عدد من مدن المملكة، تستهدف توعية الأطفال من عمر سبع إلى عشر سنوات بأهمية الأسنان وكيفية المحافظة عليها وإزالة مخاوفهم المحيطة بطبيب الأسنان.
وقال الدكتور طلال مكي (مؤسس مشروع تواس التطوعي): إننا نطمح أن يكون باستطاعة الطفل معرفة عدد أسنانه وتعزيز مبدأ اعتماده على نفسه عند تنظيف أسنانه وأن يكون لديه القدرة الكافية على تفريش الأسنان بشكل صحيح وأن يتمكن من معرفة الكمية الصحيحة لمعجون الأسنان، وأن يستطيع تمييز التسوس ومعرفته، وتعزيز العلاقة بين الطفل والطبيب.
من جهتها، أكدت رئيسة لجنة الجودة والتطوير في «تواس» منال الزهراني لـ«عكاظ» نجاح التجربة الأولى في مدينة الرياض، المقامة في مدارس أنوار المجد. مضيفة أنهم ما زالوا في بداية المشوار وأن البرنامج مستمر لمدة ثلاثة أسابيع والذي سيستكمل اليوم في مدينة جدة في مدرسة (121) الابتدائية، وسينطلق بعدها إلى مدينة حائل. من جانبها، رأت سارة فهد التكروني (منظمة في الحملة) أهمية استخدام الطرق الترفيهية، وغير التقليدية الدافعة لتمكين الأطفال من استيعاب الفكرة بشكل أفضل، مضيفة أن تعاون الشباب والفتيات المتطوعين أسهم بشكل فعال في إنجاح الجزء الأول من الحملة. فيما أبانت المشرفة في قسم الأسنان الدكتورة هيا محمد العنزي، أن الحملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى كافة أفراد المجتمع بما يخص صحة الفم والأسنان والطرق السليمة للعناية بهما.
ورسخ هؤلاء المتطوعون والمتطوعات الذين يعملون تحت مظلة مشروع «تواس التطوعي» هذه الفكرة من خلال حملة «حلوة ابتسامتك ليش تخبيها؟»، التي انطلقت في عدد من مدن المملكة، تستهدف توعية الأطفال من عمر سبع إلى عشر سنوات بأهمية الأسنان وكيفية المحافظة عليها وإزالة مخاوفهم المحيطة بطبيب الأسنان.
وقال الدكتور طلال مكي (مؤسس مشروع تواس التطوعي): إننا نطمح أن يكون باستطاعة الطفل معرفة عدد أسنانه وتعزيز مبدأ اعتماده على نفسه عند تنظيف أسنانه وأن يكون لديه القدرة الكافية على تفريش الأسنان بشكل صحيح وأن يتمكن من معرفة الكمية الصحيحة لمعجون الأسنان، وأن يستطيع تمييز التسوس ومعرفته، وتعزيز العلاقة بين الطفل والطبيب.
من جهتها، أكدت رئيسة لجنة الجودة والتطوير في «تواس» منال الزهراني لـ«عكاظ» نجاح التجربة الأولى في مدينة الرياض، المقامة في مدارس أنوار المجد. مضيفة أنهم ما زالوا في بداية المشوار وأن البرنامج مستمر لمدة ثلاثة أسابيع والذي سيستكمل اليوم في مدينة جدة في مدرسة (121) الابتدائية، وسينطلق بعدها إلى مدينة حائل. من جانبها، رأت سارة فهد التكروني (منظمة في الحملة) أهمية استخدام الطرق الترفيهية، وغير التقليدية الدافعة لتمكين الأطفال من استيعاب الفكرة بشكل أفضل، مضيفة أن تعاون الشباب والفتيات المتطوعين أسهم بشكل فعال في إنجاح الجزء الأول من الحملة. فيما أبانت المشرفة في قسم الأسنان الدكتورة هيا محمد العنزي، أن الحملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى كافة أفراد المجتمع بما يخص صحة الفم والأسنان والطرق السليمة للعناية بهما.