آخر أخبارنا الرياضية هو أن العد التنازلي لنهاية فترة الاتحاد السعودي لكرة القدم قد بدأ بإعلان أكثر من شخصية رياضية عزمها على الترشح لخوض انتخابات المجلس الجديد.
أجل.. دخل اتحاد أحمد عيد أشهره الأخيرة، وقريبا ستطوي الكرة السعودية فترة أول اتحاد كروي منتخب إنجازه الوحيد هو بقاؤه وإكماله فترته، بعد أن قاوم كل محاولات إسقاطه.
وعدا إنجاز البقاء فلا شيء يستحق الذكر لهذا الاتحاد «غير المتحد» سوى سجله الطويل من سوء الأداء، وكثرة الأخطاء، والتجاوزات الإدارية، والإهدار المالي، وغياب الانسجام والثقة بين أعضائه.
ولا أظن أحدا من رفاق أحمد عيد سيفخر يوما ما بأنه كان عضوا في هذا الاتحاد، ففي عهده شهدت الكرة السعودية سلسلة من الإخفاقات المريعة التي غيبتنا عن تحقيق أي إنجاز كروي، لا على المستوى الإقليمي ولا القاري، وبالنتيجة تكريس الغياب عن الساحة الدولية.
كانت فترة هذا الاتحاد غير المأسوف عليه، تجربة مريرة للكرة السعودية تم خلالها مراكمة الفشل والإخفاقات والتفنن في صناعة المشكلات وإلهاء الشارع الرياضي بها، إلى حد جعل كثيرين «يكفرون» بالانتخابات، ويترحمون على أيام «التعيين».
محطات كثيرة، وأحداث مهمة، كشفت أن عمل هذا الاتحاد كان مطبوعا بالارتجالية، وبنمط من الأداء يعوزه الكثير من الإحساس بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وكم بدأ هذا الاتحاد حائرا عاجزا وضائعا حيال عدد من القضايا التي واجهته!!
ومن المهم أن تكون فترة التسعة شهور الباقية من عمر الاتحاد الكروي وقت جرد الحساب، وتقليب الأوراق المالية والإدارية لهذا الاتحاد وأعضائه.
ولعل الحديث الذي أدلى به سلمان القريني للقناة الرياضية مساء أمس الأول بداية كشف «المسكوت عنه» خلال السنوات الأربع المنصرمة.. وهذا ليس فقط من أجل معاقبة هذا الاتحاد، بل من أجل إرسال رسالة واضحة وقوية للاتحاد القادم ورئيسه العتيد، بأن لا يكون مثلهم، ولا يكرر أخطاءهم، ولا يعيد إنتاج عبثهم، ولا يستنسخ تجربتهم.
ثم دعونا ننظر إلى ما وراء التسعة شهور، وأي اتحاد ستلده الانتخابات القادمة؟.
أجل.. دخل اتحاد أحمد عيد أشهره الأخيرة، وقريبا ستطوي الكرة السعودية فترة أول اتحاد كروي منتخب إنجازه الوحيد هو بقاؤه وإكماله فترته، بعد أن قاوم كل محاولات إسقاطه.
وعدا إنجاز البقاء فلا شيء يستحق الذكر لهذا الاتحاد «غير المتحد» سوى سجله الطويل من سوء الأداء، وكثرة الأخطاء، والتجاوزات الإدارية، والإهدار المالي، وغياب الانسجام والثقة بين أعضائه.
ولا أظن أحدا من رفاق أحمد عيد سيفخر يوما ما بأنه كان عضوا في هذا الاتحاد، ففي عهده شهدت الكرة السعودية سلسلة من الإخفاقات المريعة التي غيبتنا عن تحقيق أي إنجاز كروي، لا على المستوى الإقليمي ولا القاري، وبالنتيجة تكريس الغياب عن الساحة الدولية.
كانت فترة هذا الاتحاد غير المأسوف عليه، تجربة مريرة للكرة السعودية تم خلالها مراكمة الفشل والإخفاقات والتفنن في صناعة المشكلات وإلهاء الشارع الرياضي بها، إلى حد جعل كثيرين «يكفرون» بالانتخابات، ويترحمون على أيام «التعيين».
محطات كثيرة، وأحداث مهمة، كشفت أن عمل هذا الاتحاد كان مطبوعا بالارتجالية، وبنمط من الأداء يعوزه الكثير من الإحساس بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وكم بدأ هذا الاتحاد حائرا عاجزا وضائعا حيال عدد من القضايا التي واجهته!!
ومن المهم أن تكون فترة التسعة شهور الباقية من عمر الاتحاد الكروي وقت جرد الحساب، وتقليب الأوراق المالية والإدارية لهذا الاتحاد وأعضائه.
ولعل الحديث الذي أدلى به سلمان القريني للقناة الرياضية مساء أمس الأول بداية كشف «المسكوت عنه» خلال السنوات الأربع المنصرمة.. وهذا ليس فقط من أجل معاقبة هذا الاتحاد، بل من أجل إرسال رسالة واضحة وقوية للاتحاد القادم ورئيسه العتيد، بأن لا يكون مثلهم، ولا يكرر أخطاءهم، ولا يعيد إنتاج عبثهم، ولا يستنسخ تجربتهم.
ثم دعونا ننظر إلى ما وراء التسعة شهور، وأي اتحاد ستلده الانتخابات القادمة؟.