سيكون ليستر سيتي أمام اختبار جديد لقدرته على مواصلة مشواره التاريخي والفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى في تاريخه، وذلك عندما يحل ضيفا على مانشستر سيتي اليوم السبت على «استاد الاتحاد» في المرحلة الخامسة والعشرين.
ولم يكن أشد المتفائلين من جمهور ليستر يتوقع أن يتواجد فريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري في صدارة الدوري مع الوصول إلى هذه المرحلة من الموسم، لكن الفريق المتواضع واصل مفاجآته وأكد جدارته حتى الآن لكن ما ينتظره في مباراتيه المقبلتين سيكون مفصليا في حلم التتويج.
ويدخل ليستر، الفائز في المرحلة السابقة على ليفربول 2-صفر بفضل ثنائية لهدافه جيمي فاردي، إلى موقعته مع سيتي وهو يتقدم ثلاث نقاط عن مضيفه وخمس عن كل من توتنهام وأرسنال الثالث والرابع على التوالي.
ويدرك رانييري أن موقعة اليوم ستكون هامة للغاية خصوصا أن فريقه الذي خرج فائزا في ثلاث من مبارياته الأربع الأخيرة بعد فترة انعدام وزن خلال عطلة الأعياد، مدعو لمواجهة أرسنال الأحد بعد القادم في معقل الأخير «استاد الإمارات» وخسارة لقاء سيتي قد تكلفه الصدارة الأسبوع القادم.
وفي أي موسم عادي، كان من المفترض أن تتجه الأنظار إلى مباراة الأحد التي تجمع تشلسي حامل اللقب بضيفه وغريمه مانشستر يونايتد، لكن ليستر فرض هذا الموسم واقعا استثنائيا ساهم به العملاقان أيضا بسبب نتائجهما المتواضعة.
فتشيلسي سقط من عليائه بعد أقل من عام على تتويجه باللقب، إذ يجد نفسه حاليا متخلفا بفارق 16 نقطة ليس عن الصدارة بل عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، فيما يقدم يونايتد موسما سيئا للغاية بقيادة مدربه الهولندي لويس فان غال حيث يتخلف حاليا بفارق 10 نقاط عن ليستر و5 عن أرسنال الرابع وذلك وسط حديث متكرر عن إمكانية رحيل المدرب.
ومن جهته، يدخل أرسنال الذي تخلى عن مركزه الثالث لجاره توتنهام بعد اكتفائه بالتعادل مع ساوثمبتون في منتصف الأسبوع، إلى مباراته مع مضيفه بورنموث وهو يدرك أن لا مجال للخطأ في هذه المرحلة الحساسة من الموسم خصوصا أنه سيواجه ليستر في مباراة من ست نقاط.
أما بالنسبة للعملاق الآخر ليفربول الذي أصبح متخلفا بفارق 11 نقطة عن المركز الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال، فيسعى إلى التعويض أمام جماهيره على حساب سندرلاند في مباراة ستشهد انسحاب جمهوره من أرضية الملعب في الدقيقة 77 احتجاجا على زيادة أسعار تذاكر المباريات لموسم 2016/2017.
ولم يكن أشد المتفائلين من جمهور ليستر يتوقع أن يتواجد فريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري في صدارة الدوري مع الوصول إلى هذه المرحلة من الموسم، لكن الفريق المتواضع واصل مفاجآته وأكد جدارته حتى الآن لكن ما ينتظره في مباراتيه المقبلتين سيكون مفصليا في حلم التتويج.
ويدخل ليستر، الفائز في المرحلة السابقة على ليفربول 2-صفر بفضل ثنائية لهدافه جيمي فاردي، إلى موقعته مع سيتي وهو يتقدم ثلاث نقاط عن مضيفه وخمس عن كل من توتنهام وأرسنال الثالث والرابع على التوالي.
ويدرك رانييري أن موقعة اليوم ستكون هامة للغاية خصوصا أن فريقه الذي خرج فائزا في ثلاث من مبارياته الأربع الأخيرة بعد فترة انعدام وزن خلال عطلة الأعياد، مدعو لمواجهة أرسنال الأحد بعد القادم في معقل الأخير «استاد الإمارات» وخسارة لقاء سيتي قد تكلفه الصدارة الأسبوع القادم.
وفي أي موسم عادي، كان من المفترض أن تتجه الأنظار إلى مباراة الأحد التي تجمع تشلسي حامل اللقب بضيفه وغريمه مانشستر يونايتد، لكن ليستر فرض هذا الموسم واقعا استثنائيا ساهم به العملاقان أيضا بسبب نتائجهما المتواضعة.
فتشيلسي سقط من عليائه بعد أقل من عام على تتويجه باللقب، إذ يجد نفسه حاليا متخلفا بفارق 16 نقطة ليس عن الصدارة بل عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، فيما يقدم يونايتد موسما سيئا للغاية بقيادة مدربه الهولندي لويس فان غال حيث يتخلف حاليا بفارق 10 نقاط عن ليستر و5 عن أرسنال الرابع وذلك وسط حديث متكرر عن إمكانية رحيل المدرب.
ومن جهته، يدخل أرسنال الذي تخلى عن مركزه الثالث لجاره توتنهام بعد اكتفائه بالتعادل مع ساوثمبتون في منتصف الأسبوع، إلى مباراته مع مضيفه بورنموث وهو يدرك أن لا مجال للخطأ في هذه المرحلة الحساسة من الموسم خصوصا أنه سيواجه ليستر في مباراة من ست نقاط.
أما بالنسبة للعملاق الآخر ليفربول الذي أصبح متخلفا بفارق 11 نقطة عن المركز الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال، فيسعى إلى التعويض أمام جماهيره على حساب سندرلاند في مباراة ستشهد انسحاب جمهوره من أرضية الملعب في الدقيقة 77 احتجاجا على زيادة أسعار تذاكر المباريات لموسم 2016/2017.