-A +A
محمد داوود (جدة)
سجل برنامج تبادل الأعضاء بين دول مجلس التعاون الخليجي منذ انطلاقته قبل 21 عاما زراعة 333 عضوا، منها 72 كلية، 154 كبدا، 18 قلبا كاملا، 57 صماما قلبيا و32 رئة، بالتعاون مع دول الكويت، قطر والبحرين، حسب مدير المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل عبدالرحيم شاهين. مبينا لـ«عكاظ» أن عام 2015 شهد زراعة 24 عضوا (12 كبدا، ثلاثة قلوب كاملة وست رئات». وبالنسبة للأنسجة زرعت صمامات قلبية بالتعاون مع دولتي الكويت والبحرين.
ولفت شاهين إلى وجود تعاون لزراعة الأعضاء لمرضى من دول مجلس التعاون الخليجي ووضعهم على قوائم الانتظار ضمن منظومة تبادل الأعضاء وزراعتها، الصادرة بمرسوم ملكي وقرار مجلس الوزراء، التي تنص على زراعة الكلى للمرضى من دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 10% من الأعضاء المتبرع بها. منوها إلى أنه تم في عام 2015 زراعة كلية لمريضة بحرينية وكبد لمريض كويتي ورئة لمريض قطري من متبرعين متوفين دماغيا من داخل المملكة ضمن برنامج تبادل الأعضاء نفسه.

كما زرعت أربع كلى وكبد واحدة من متبرعين أحياء لمرضى من دول مجلس التعاون داخل المملكة. وإرسال كلية من متوفى دماغيا داخل المملكة لزراعتها في مدينة الشيخ خليفة في أبوظبي.