-A +A
فراس التركي
- تتميز المملكة بترامي أطرافها مما يجعل بيئتها المناخية مختلفة من منطقة لأخرى، وهو مما يساعد على أن تكون مقصدا رئيسا لاستضافة الأحداث الرياضية المختلفة. فقد نجحت المملكة وبتميز في استضافة كأس القارات وكأس العالم للشباب وغيرهما من البطولات.
- هذا الاهتمام باستضافة البطولات الرياضية أو الأحداث كمباريات ودية قلت بصورة كبيرة عن الماضي. فدورة الصداقة اختفت، والمباريات الودية بحضور نجوم عالميين تكاد تكون شبه معدومة بعد أن جلبنا مارادونا في أوج عطائه، على الرغم من تطور كل ما حولنا وتواجد الملاعب المناسبة لذلك.

- التفكير في مثل هذه الفعاليات لا يرتقي لمستوى شعبية الكرة لدينا، ووجود الشركات المختصة وقدرتها على إقناع المشرع أو وجود المتخصصين نقاط جديرة بالاهتمام مع توسع الاهتمام بالرياضة لدينا.
- والغريب أن اتحاد الكرة يصر على ترسيخ التقليدية في كل مناحي كرتنا، فما زلنا نصر على إقامة مباريات المنتخب في المدن الرئيسية! وكان حريا أن نرسخ إقامة المباريات في مناطق أثبتت نجاحها كالمحالة بالمنطقة الجنوبية. وهذه المدينة الرياضية بالحوية تنتظر مثل هذه الفعاليات أو المباريات. فمباراة كمباراة ماليزيا الشهر القادم ستقام في جدة أيضا !
- فالعالم من حولنا يتغير كليا في التعاطي مع الرياضة وصناعتها، وترسيخ التفكير التقليدي أمر لن يحركنا من مكاننا البتة بل سيسهم في تراجعنا لأجيال قادمة. فالبداية تكون بتغيير الأشخاص المعنيين ليتغير التفكير، وغير ذلك إضاعة وعبث بوقت الجميع !
- وما أتطرق إليه في هذا المقال ليس بأمر جديد أو حديث في صناعة الرياضة. فحدث الأسبوع العالمي هو نهائي دوري كرة القدم الأمريكية بسانتا كلارا «كاليفورنيا» والذي سيتجاوز دخله 50 مليار ريال.