عندما تؤثر على حياة الناس، فإنك تعلق في ذاكرتهم، وتصبح واحدا من معالم مدينتهم، وفي جدة عدد من الإداريين الناجحين، الذين تحولوا إلى علامات فارقة في مسيرة هذه المدينة.
يأتي اسم المهندس محمد سعيد فارسي، مقرونا بجدة، فأهلها لا يزالون يعيشون ويستمتعون في المدينة التي بناها منذ 40 عاما، وحتى اليوم لا تزال أعماله وأفكاره ورؤيته الخالدة دليلا على براعته، التي حولت جدة من مدينة صغيرة إلى أيقونة جميلة، بكورنيش بديع ومتحف مفتوح، وتخطيط فنان.
ثانيا: في حارات جدة العتيقة نشأ المصرفي وهيب بن زقر، وتكشفت مواهبه الإدارية عندما أدار أمانة جدة في فترة متواضعة ماليا أواسط الثمانينات الهجرية، لكنه تحايل على فقر الموارد بنجاح الإدارة، وأخرج لأول مرة «ماستر بلان» لجدة، لم يكن ذلك نجاحه الوحيد، إذ أوكلت له الدولة، مهمة إنقاذ بنك القاهرة من الإفلاس، فحمى الاقتصاد والمودعين، وأدخله في اندماجات ناجحة مع البنكين المتحد والأمريكي.
ثالثا: إذا ذكرت الخطوط السعودية جاء من أقصى «الفضاء» اسم الكابتن أحمد مطر، «المدير» غير المسبوق، صاحب الإدارة الذهبية، التي حلقت بـ«السعودية» في سماء النجاحات مع كبرى شركات الطيران في العالم.
رابعا: محمد سعيد طيب رائد صناعة الإعلان في السعودية، الذي حول شركة تهامة طيلة 25 عاما من الإدارة الناجحة، إلى أكبر شركات الإعلان في الشرق الأوسط، ووسع نشاطاتها حتى أضحت أم المكتبات، ونشر من خلالها الكتاب والقصة لأهم الرواد والشعراء المحليين.
خامسا: رضا عبيد مدير جامعة الملك عبدالعزيز، أكاديمي وإداري خلوق، خطط لتحويل جامعته من كليات صغيرة وبعدد محدود من التخصصات والملتحقين، لجامعة يلتحق بها اليوم عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات، وتدير أربع جامعات في الوقت نفسه.
سادسا: أدرك إسماعيل أبو داوود برؤيته التجارية الفذة أهمية الصناعة، فوطن مع أكبر الشركات الأمريكية صناعاتها، وفي الوقت نفسه التفت للعمل المدني، واستطاع بحكمته كرجل دولة أن يجعل من «غرفة جدة» أيقونة الغرف التجارية في العالم العربي.
سابعا: إذا ذكر «أبو داوود» فلا بد أن يصاحبه رفيق دربه الإداري البارع عبدالله دحلان، وهو من حول «غرفة جدة» إلى صانعة للأحلام، فبنى برجها الأزرق، وبرجين توأمين للأعمال، ومدينة للمستودعات، ومركزا للمعارض، وأتاح التدريب للشباب والفتيات، واستقدم الكليات والجامعات الخارجية، كان مؤمنا بأهمية التأهيل والتدريب لفتح فرص العمل أمام السعوديين.
ثامنا: إياد مدني مدير عام مؤسسة عكاظ للصحافة، قاد «مدني» مؤسسته للتحول إلى أحد أكبر قلاع الإعلام في المملكة، وأكد على أن المدير البارع يستطيع إرضاء «التحرير» والملاك في الوقت نفسه، ويحقق لمؤسسته العوائد المتنامية.
تاسعا: تمكن أستاذ الهندسة الدكتور ماجد القصبي أن يعيد هندسة السياحة في جدة، بإطلاقه مهرجانها الشهير «جدة غير»، كان نجاحا غير مسبوق، أضاف إليه لاحقا مجموعة من الفعاليات العالمية، كان أبرزها منتدى جدة الاقتصادي، ما حول «الغرفة» إلى قبلة للوزراء والمسؤولين.
عاشرا: رجل الأعمال الناجح صالح التركي، الذي أحدث انقلابا في مفهوم العمل الخيري خلال فترة رئاسته لجمعية البر، وغير نظرة الناس إليها من حصالة مالية تستجدي الميسورين، إلى مؤسسة مدنية تصنع مالها، وتشارك بفعالية في بناء مجتمعها، وتبتعث أيتامها خارج المملكة، وتحولهم من مهمشين لشركاء متعلمين.
يأتي اسم المهندس محمد سعيد فارسي، مقرونا بجدة، فأهلها لا يزالون يعيشون ويستمتعون في المدينة التي بناها منذ 40 عاما، وحتى اليوم لا تزال أعماله وأفكاره ورؤيته الخالدة دليلا على براعته، التي حولت جدة من مدينة صغيرة إلى أيقونة جميلة، بكورنيش بديع ومتحف مفتوح، وتخطيط فنان.
ثانيا: في حارات جدة العتيقة نشأ المصرفي وهيب بن زقر، وتكشفت مواهبه الإدارية عندما أدار أمانة جدة في فترة متواضعة ماليا أواسط الثمانينات الهجرية، لكنه تحايل على فقر الموارد بنجاح الإدارة، وأخرج لأول مرة «ماستر بلان» لجدة، لم يكن ذلك نجاحه الوحيد، إذ أوكلت له الدولة، مهمة إنقاذ بنك القاهرة من الإفلاس، فحمى الاقتصاد والمودعين، وأدخله في اندماجات ناجحة مع البنكين المتحد والأمريكي.
ثالثا: إذا ذكرت الخطوط السعودية جاء من أقصى «الفضاء» اسم الكابتن أحمد مطر، «المدير» غير المسبوق، صاحب الإدارة الذهبية، التي حلقت بـ«السعودية» في سماء النجاحات مع كبرى شركات الطيران في العالم.
رابعا: محمد سعيد طيب رائد صناعة الإعلان في السعودية، الذي حول شركة تهامة طيلة 25 عاما من الإدارة الناجحة، إلى أكبر شركات الإعلان في الشرق الأوسط، ووسع نشاطاتها حتى أضحت أم المكتبات، ونشر من خلالها الكتاب والقصة لأهم الرواد والشعراء المحليين.
خامسا: رضا عبيد مدير جامعة الملك عبدالعزيز، أكاديمي وإداري خلوق، خطط لتحويل جامعته من كليات صغيرة وبعدد محدود من التخصصات والملتحقين، لجامعة يلتحق بها اليوم عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات، وتدير أربع جامعات في الوقت نفسه.
سادسا: أدرك إسماعيل أبو داوود برؤيته التجارية الفذة أهمية الصناعة، فوطن مع أكبر الشركات الأمريكية صناعاتها، وفي الوقت نفسه التفت للعمل المدني، واستطاع بحكمته كرجل دولة أن يجعل من «غرفة جدة» أيقونة الغرف التجارية في العالم العربي.
سابعا: إذا ذكر «أبو داوود» فلا بد أن يصاحبه رفيق دربه الإداري البارع عبدالله دحلان، وهو من حول «غرفة جدة» إلى صانعة للأحلام، فبنى برجها الأزرق، وبرجين توأمين للأعمال، ومدينة للمستودعات، ومركزا للمعارض، وأتاح التدريب للشباب والفتيات، واستقدم الكليات والجامعات الخارجية، كان مؤمنا بأهمية التأهيل والتدريب لفتح فرص العمل أمام السعوديين.
ثامنا: إياد مدني مدير عام مؤسسة عكاظ للصحافة، قاد «مدني» مؤسسته للتحول إلى أحد أكبر قلاع الإعلام في المملكة، وأكد على أن المدير البارع يستطيع إرضاء «التحرير» والملاك في الوقت نفسه، ويحقق لمؤسسته العوائد المتنامية.
تاسعا: تمكن أستاذ الهندسة الدكتور ماجد القصبي أن يعيد هندسة السياحة في جدة، بإطلاقه مهرجانها الشهير «جدة غير»، كان نجاحا غير مسبوق، أضاف إليه لاحقا مجموعة من الفعاليات العالمية، كان أبرزها منتدى جدة الاقتصادي، ما حول «الغرفة» إلى قبلة للوزراء والمسؤولين.
عاشرا: رجل الأعمال الناجح صالح التركي، الذي أحدث انقلابا في مفهوم العمل الخيري خلال فترة رئاسته لجمعية البر، وغير نظرة الناس إليها من حصالة مالية تستجدي الميسورين، إلى مؤسسة مدنية تصنع مالها، وتشارك بفعالية في بناء مجتمعها، وتبتعث أيتامها خارج المملكة، وتحولهم من مهمشين لشركاء متعلمين.