يطل الشتاء بوجهه البارد في كل عام، ليستحضر الشباب لوازم «الكشتات»، معلنين الهرب من صخب المدينة إلى الصحراء أو سواحل البحار الدافئة باحثين عن ألفة الأصدقاء وجمال الطبيعة. بل إن نسمات الشتاء الباردة أصبحت هي المحفز الأول لانطلاق الشباب نحو البر أو البحر، في رحلات يبتعدون فيها عن كتل الأسمنت والوجبات السريعة وتحضر فيها الخيمة بكل بساطتها وأبعادها الوجدانية في ذاكرة الأجيال العربية، كما أن «شبة النار» و«المنقل» وأكوام الحطب وإبريق الشاي «المحترق» كفيلة بتحويل البرد في «الكشتات» البرية إلى دفء تعانقه حرارة «السوالف» وضحكات «المقالب»، التي تزيد من جمال النزهة البرية وتترك الكثير من الذكريات الجميلة المرتبطة بتلك «الكشتات».
«عكاظ» تجولت في عدد من أماكن «الكشتات» الشهيرة في مختلف مناطق المملكة ورصدت ملامح تلك الرحلات البرية والتباين في ما بينها، ورغم اختلاف طبيعة تلك «الكشتات» من منطقة إلى أخرى إلا أن الجميع اتفقوا على أن الخروج إلى الصحراء في الشتاء يجلب الراحة والهدوء والابتعاد عن إيقاع الحياة الصاخبة في المدن.
«عكاظ» تجولت في عدد من أماكن «الكشتات» الشهيرة في مختلف مناطق المملكة ورصدت ملامح تلك الرحلات البرية والتباين في ما بينها، ورغم اختلاف طبيعة تلك «الكشتات» من منطقة إلى أخرى إلا أن الجميع اتفقوا على أن الخروج إلى الصحراء في الشتاء يجلب الراحة والهدوء والابتعاد عن إيقاع الحياة الصاخبة في المدن.