عزا مشاركون في ندوة مستقبل الدولة الوطنية في ظل التحالفات إخفاقات بعض الدول في استكمال مشروع الدولة الوطنية إلى التشاكل بين السياسة والدين، والعجز عن منح السيادة الكاملة للقانون، وتهميش دور المرأة بمبررات غير شرعية ولا قانونية ولا إنسانية.
وأوضح مستشار الرئيس اليمني الدكتور رشاد العليمي «أن الدولة الوطنية لم تقم حتى اليوم بحسب المفهوم العلمي للمصطلح»، لافتا إلى «أن التحديات الداخلية أسهمت في شرعنة التدخلات الخارجية خصوصا عند الإخلال بأنظمة الدولة وشرعيتها، وجعلها لقمة سائغة للتطرف أو الإرهاب أو إخضاعها لأجندات خارجية».
وقال العليمي: «هناك تحالف اضطراري تمثل في تحرير الكويت من احتلال العراق، وتحالف اختياري كما حدث عام 2003 ضد الرئيس العراقي صدام حسين». وأكد أن «تداعيات أزمة العراق مرتبطة بما وقع من عبث في التركيبة السكانية وتدمير السجل المدني للشعب العراقي»، محملا «التدخل الإيراني التشظي العربي»، وداعيا إلى «حوارات فكرية وثقافية؛ لتفادي الصراع والحروب المذهبية والطائفية الناجمة عن شعارات تصدير الثورة؛ لتعزيز تماسك مؤسسات الدولة».
فيما ألمح الباحث الكويتي الدكتور فهد الشليمي إلى «تخوف بعض دول الخليج من الكونفدرالية، وتمسكهم بالدولة القطرية في ظل وجود تحديات كبرى تستوجب التحول إلى الاتحاد ثم الكونفدرالية»، مؤملا أن «تبدأ تدريجيا من خلال سن قوانين وأنظمة مشتركة، وإصدار جواز سفر خليجي موحد، وتأسيس منتخب خليجي، ومحافظ استثمارية، وتوحيد مناهج دراسية؛ لمزيد من الاندماج».
فيما كشف أستاذ العلوم السياسية الدكتور صالح المانع عن أن «أبرز تحديات الدولة الوطنية متمثلة في الأيديولوجيا التي تبناها الإرهاب عبر «القاعدة» و«داعش»، إضافة إلى العولمة التي تجتاح الدول، وتكسر المسافات من خلال تقنية متسارعة تعمم ثقافة السوق، وتدمر القيم تدريجيا». ويرى أن «سياسة الاقتصاد مطلب ملح، في ظل تراجع اقتصاديات دول الخليج كونها ريعية؛ ما سوف يلجئها إلى التحول من دولة رفاه إلى الجباية، والضرائب خصوصا على الشركات الكبرى».
وتناول الكاتب اللبناني الدكتور فارس سعيد مفهوم الدولة الفاشلة التي لا تقوم على مؤسسات ولا تحترم القانون لا محليا ولا دوليا، وتعجز عن الاستقرار السياسي والاقتصادي، ويستشري فيها الفساد والعنف وتعمها الفوضى؛ ما يحيلها إلى دولة غير قادرة على الحفاظ على نفسها وتنقصها الشرعية في أعين المنظومات العالمية.
وأوضح مستشار الرئيس اليمني الدكتور رشاد العليمي «أن الدولة الوطنية لم تقم حتى اليوم بحسب المفهوم العلمي للمصطلح»، لافتا إلى «أن التحديات الداخلية أسهمت في شرعنة التدخلات الخارجية خصوصا عند الإخلال بأنظمة الدولة وشرعيتها، وجعلها لقمة سائغة للتطرف أو الإرهاب أو إخضاعها لأجندات خارجية».
وقال العليمي: «هناك تحالف اضطراري تمثل في تحرير الكويت من احتلال العراق، وتحالف اختياري كما حدث عام 2003 ضد الرئيس العراقي صدام حسين». وأكد أن «تداعيات أزمة العراق مرتبطة بما وقع من عبث في التركيبة السكانية وتدمير السجل المدني للشعب العراقي»، محملا «التدخل الإيراني التشظي العربي»، وداعيا إلى «حوارات فكرية وثقافية؛ لتفادي الصراع والحروب المذهبية والطائفية الناجمة عن شعارات تصدير الثورة؛ لتعزيز تماسك مؤسسات الدولة».
فيما ألمح الباحث الكويتي الدكتور فهد الشليمي إلى «تخوف بعض دول الخليج من الكونفدرالية، وتمسكهم بالدولة القطرية في ظل وجود تحديات كبرى تستوجب التحول إلى الاتحاد ثم الكونفدرالية»، مؤملا أن «تبدأ تدريجيا من خلال سن قوانين وأنظمة مشتركة، وإصدار جواز سفر خليجي موحد، وتأسيس منتخب خليجي، ومحافظ استثمارية، وتوحيد مناهج دراسية؛ لمزيد من الاندماج».
فيما كشف أستاذ العلوم السياسية الدكتور صالح المانع عن أن «أبرز تحديات الدولة الوطنية متمثلة في الأيديولوجيا التي تبناها الإرهاب عبر «القاعدة» و«داعش»، إضافة إلى العولمة التي تجتاح الدول، وتكسر المسافات من خلال تقنية متسارعة تعمم ثقافة السوق، وتدمر القيم تدريجيا». ويرى أن «سياسة الاقتصاد مطلب ملح، في ظل تراجع اقتصاديات دول الخليج كونها ريعية؛ ما سوف يلجئها إلى التحول من دولة رفاه إلى الجباية، والضرائب خصوصا على الشركات الكبرى».
وتناول الكاتب اللبناني الدكتور فارس سعيد مفهوم الدولة الفاشلة التي لا تقوم على مؤسسات ولا تحترم القانون لا محليا ولا دوليا، وتعجز عن الاستقرار السياسي والاقتصادي، ويستشري فيها الفساد والعنف وتعمها الفوضى؛ ما يحيلها إلى دولة غير قادرة على الحفاظ على نفسها وتنقصها الشرعية في أعين المنظومات العالمية.