أفادت مصادر مطلعة أن وزراء دفاع التحالف الدولي لمكافحة إرهاب داعش في سورية والعراق ركزوا خلال اجتماعهم أمس في العاصمة البلجيكية، بروكسل، أمس على تقييم عمليات وجهود التحالف من الجانب العسكري في سورية. وأكدوا ضرورة رفع مستوى الاجتماعات إلى مستوى وزراء الدفاع لدول التحالف الدولي ضد (داعش)، مشددين على تطوير الجانب الإعلامي لمكافحة الإرهاب. ورأس وفد المملكة في الاجتماع سمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان . وأشارت المصادر أنه تم خلال الاجتماعات الاتفاق على تشكيل خمس مجموعات عمل للتحالف سميت «مجموعات العمل المصغرة» تقوم بالتنسيق بين الدول المشاركة في التحالف في مجالات مختلفة. وأوضحت المصادر أن هذه المجموعات تتكون من مجموعة العمل العسكري : (تنسيق ومتابعة الخطط والعمليات العسكرية) ومجموعة عمل التمويل (لمكافحة تمويل تنظيم داعش). ومجموعة عمل المقاتلين الأجانب (لمنع تدفق المقاتلين للقتال بجانب التنظيم). ومجموعة عمل تحقيق الاستقرار، (وضع خطط لدعم الاستقرار في المناطق التي يتم تحريرها من تنظيم داعش) ومجموعة عمل الرسائل المضادة (تعمل على الحد من الانتشار الإعلامي للتنظيم).
وأشارت المصادر أن مقترح السعودية بإرسال قوات برية كان محور النقاش ضمن الجلسات المغلقة للاجتماع الدولي حيث قدم سمو الأمير محمد بن سلمان شرحا، للمبادرة السعودية وضرورة أن يكون هناك عمل جماعي على الأرض لاجتثاث تنظيم داعش من جذوره.
وأفادت المصادر في تصريحات إلى «عكاظ» إلى أن القوات الجوية السعودية ضمن دول التحالف في سورية نفذت (189) طلعة جوية إضافة إلى تبادل المعلومات الاستخبارية. كما أبدت السعودية استعدادها بالمشاركة بمجموعات قوات خاصة في سورية.