لم يتحسن وضع الأطفال مجهولي الأبوين، المقيمين في مستشفى العزيزية للولادة والأطفال في محافظة جدة، رغم مرور أسبوع على ملاحظات سلبية سجلتها مراقبات قانونيات تابعات للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في جدة. وحسب المعلومات التي حصلت عليها «عكاظ» أمس فإن الحال بدا كما هو عليه سيئا، حيث يعيش الأطفال في غرفة ضيقة لا تناسبهم أو تحقق لهم أبسط أبجديات الطفولة من لعب ولهو، فيما تنعدم التهوية الصحية، بسبب المنافذ العشوائية في مكيفات الغرفة الوحيدة.
وفيما اعترف مدير المستشفى الدكتور أحمد بن جابر الحربي، بأن المكان غير مناسب للأطفال، طالب بتسريع نقلهم إلى مركز الرعاية للشؤون الاجتماعية، بدعوى «ليس هناك مبرر لوجودهم بالمستشفى».
وصارح «عكاظ»، «هم ليسوا مرضى والمكان اللائق بهم هو مركز الرعاية للشؤون الاجتماعية والمستشفى مكان غير مناسب لاستقبالهم لجملة من الأسباب، منها ضيق الغرف، حيث لا توجد مساحات كافية لتحركهم داخل الغرفة، إلى جانب عدم وجود تهوية مناسبة للغرفة، وعدم وجود أثاث مناسب لرعاية مثل هؤلاء الأطفال، حيث إن مبنى المستشفى الحالي غير مناسب لإيواء مثل هذه الحالات». وبين أن سعة المستشفى تكفي لاستضافة أربع حالات فقط، إلا أنه أضيفت لهم أربع حالات أخرى من مستشفى الولادة والأطفال بالمساعدية مع مستلزماتهم الخاصة بهم من خزانات ملابس، وأثاث مما أدى إلى اكتظاظ المكان، ونتج عنه هذه الصورة السلبية.
واعتبر مدير المستشفى، وجود الأطفال مجهولي الأبوين تسبب في تقليل عدد أسرة التنويم للمرضى، مضيفا «لذا نرى أنه من الأفضل التسريع في نقل الحالات إلى مركز الرعاية للشؤون الاجتماعية، واستثناء مستشفى العزيزية من استقبال مثل هذه الحالات».
من جانبها عقدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في جدة اجتماعا مشتركا مع فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة لبحث سبل نقل الأطفال إلى إحدى دور الرعاية الاجتماعية. ووفق المشرف على مكتب حقوق الإنسان الدكتور عمر حافظ فإنهم أبدوا استعدادهم لاستضافتهم، لافتا إلى أنه لم يحدد موعد زمني لإجراء عملية النقل.
وعلمت «عكاظ» أن جمعية البر بجدة أبدت إمكانية استضافة الأطفال في مقرها، بعد الانتهاء من الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، وتلقيهم خطابا من الشؤون الاجتماعية بالتنسيق مع مستشفى العزيزية.
وفيما اعترف مدير المستشفى الدكتور أحمد بن جابر الحربي، بأن المكان غير مناسب للأطفال، طالب بتسريع نقلهم إلى مركز الرعاية للشؤون الاجتماعية، بدعوى «ليس هناك مبرر لوجودهم بالمستشفى».
وصارح «عكاظ»، «هم ليسوا مرضى والمكان اللائق بهم هو مركز الرعاية للشؤون الاجتماعية والمستشفى مكان غير مناسب لاستقبالهم لجملة من الأسباب، منها ضيق الغرف، حيث لا توجد مساحات كافية لتحركهم داخل الغرفة، إلى جانب عدم وجود تهوية مناسبة للغرفة، وعدم وجود أثاث مناسب لرعاية مثل هؤلاء الأطفال، حيث إن مبنى المستشفى الحالي غير مناسب لإيواء مثل هذه الحالات». وبين أن سعة المستشفى تكفي لاستضافة أربع حالات فقط، إلا أنه أضيفت لهم أربع حالات أخرى من مستشفى الولادة والأطفال بالمساعدية مع مستلزماتهم الخاصة بهم من خزانات ملابس، وأثاث مما أدى إلى اكتظاظ المكان، ونتج عنه هذه الصورة السلبية.
واعتبر مدير المستشفى، وجود الأطفال مجهولي الأبوين تسبب في تقليل عدد أسرة التنويم للمرضى، مضيفا «لذا نرى أنه من الأفضل التسريع في نقل الحالات إلى مركز الرعاية للشؤون الاجتماعية، واستثناء مستشفى العزيزية من استقبال مثل هذه الحالات».
من جانبها عقدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في جدة اجتماعا مشتركا مع فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة لبحث سبل نقل الأطفال إلى إحدى دور الرعاية الاجتماعية. ووفق المشرف على مكتب حقوق الإنسان الدكتور عمر حافظ فإنهم أبدوا استعدادهم لاستضافتهم، لافتا إلى أنه لم يحدد موعد زمني لإجراء عملية النقل.
وعلمت «عكاظ» أن جمعية البر بجدة أبدت إمكانية استضافة الأطفال في مقرها، بعد الانتهاء من الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، وتلقيهم خطابا من الشؤون الاجتماعية بالتنسيق مع مستشفى العزيزية.