-A +A
إعادة الأمل في ظل الظروف السياسية والإقليمية تظهر الحكمة وقرارا حازما.. إعادة الأمل لكل الأطراف المعنية إيمانا بحق جار وشرعيته وأهمية استقرار اليمن إقليميا، وردا على اليد التي تحاول المساس بأمننا.
تظهر هنا صفات القائد وإنفاذ الرأي بصورة حاسمة والمبادرة والحزم معا، كان القرار الحكيم منعا لانتشار الفوضى، ولقد كان قرارا حازما وكاملا متبوعا بتنفيذ جيد.

الموقف الإنساني، كواحد منهم «القائد» هو من عاش قضايا الناس واحتياجاتهم واهتم بمشكلاتهم ومد يد العون لهم، وفي جو المهمة الملقاة نرى المعونات والإغاثات الإنسانية وإتاحة الفرصة لتصحيح الأوضاع والتعليم. وهنا النقيضان لا تساهل حين تستوجب الشدة ولا تشدد حين يستوجب اللين.
وماذا بعد، الوصول للهدف مهما كان صعبا وهذا خلاف القائد المتخاذل، والحزم والسلوك القوي كمنهج حياة، والحزم ليست فضيلة واحدة، وهنا يتكون النسيج الروحي والخطيئة أحيانا بعدم الحزم. والحزم هنا كان أساسيا لبناء حياة جديدة بعيدا عن العابثين ودون السماح للخيانة والكذب بالتدخل فيها.. الأمان، وتوفير الأمن النفسي والإحساس به واجب وضرورة لحياة الناس، والإيمان إشاعة الأمان والأمان يبعث الأمل، وحين غاب عن اليمن السعيد لم يتردد القائد والأب الحنون أن يعيد السعادة والسكينة مع إيمان القلب بأن السعادة منبتها العدالة وتحقيق السلام دواؤها وغذاؤها وضياؤها. وختاما: حزم سيدي سلمان ويد حنونة وأرى المستقبل أكثر إشراقا وتفاؤلا، يا حزم! اختصرت أفعالا وأمة إذا أرادت فعلت، عهد لا للتراجع فيه ولا فيه لأنصاف الرجال ولا أنصاف الحلول وزمن تكون أو لا تكون. والمشهد يكتمل بطفلة تنادي مرحبا حزم وذلك الشيخ يرفع صورة ويهتف هنا حزم ويرفع كفيه أن تديم علينا نعمة عاصفة الحزم.
عنود أحمد قيسي
محاضرة - جامعة الملك عبدالعزيز