تكفلت جمعية الوداد الخيرية في جدة باحتضان جميع الأطفال من مجهولي الأبوين لمن هم دون العامين على مستوى المملكة. وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس حسين بحري تعليقا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «رعاية غير لائقة لمجهولي الأبوين في ولادة جدة»، في الرابع من فبراير الجاري، أن الجمعية على استعداد تام لاستضافة الأطفال مجهولي الأبوين من أنحاء المملكة كافة، والمقيمين في مستشفى العزيزية للولادة في جدة، شريطة ألا يكونوا تحت العناية الطبية فيه.
واعتبر بحري بقاء أولئك الأطفال في المستشفى في ظروف معيشية سيئة كل هذه المدة، أمرا مؤسفا، في ظل وجود أماكن توفر لهم معيشة أفضل، مشيرا إلى أن معاناة الأطفال مجهولي الأبوين يجب أن تكون حافزا ومحركاً لكل من يعمل في هذا المجال لتحسين أوضاعهم.
وأبدى استعداد الجمعية للتنسيق مع المستشفى لدراسة حال الأطفال والعمل مع الجهات المسؤولة تحسين ظروف إقامتهم، مؤكدا أن الجمعية توفر جميع متطلبات الرعاية التي يحتاجها الأطفال مجهولو الأبوين وإسناد كفالاتهم لأسر حاضنة بطريقة شرعية من طريق الإرضاع.
وأشاد المهندس حسين بحري بالتعاون القائم بين الجمعية ووزارة الشؤون الاجتماعية، داعيا الجمعية الوطنية لحقوق الانسان لزيارة دار الإيواء الخاص بالجمعية في مكة المكرمة، للاطلاع على مستوى الرعاية والفائدة المقدمة للأطفال بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية.
وبين بحري أن رؤية «الوداد» تؤكد على أن أفضل حل للأطفال مجهولي الأبوين هو إسناد كفالاتهم إلى أسر بشرط الإرضاع، لينشأ الطفل ضمن أسرة طبيعية في إطار شرعي.
بدوره أوضح مدير جمعية الوداد هاني طيبة أن الجمعية قدمت مبادرة لوزارة الشؤون الاجتماعية لإبرام اتفاقية بين الجانبين، تحتضن الجمعية بموجبها الأطفال مجهولي الأبوين دون السنتين، تمهيدا للبحث عن أسر حاضنة ومرضعة لهم.
وكانت «عكاظ» قد نشرت حلقتين عن أوضاع الأطفال مجهولي الأبوين في ولادة جدة؛ الحلقة الأولى بعنوان «رعاية غير لائقة لمجهولي الأبوين في ولادة جدة»، في الرابع من فبراير الجاري، رافق «عكاظ» فيها وفد نسائي من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في جولة ميدانية مفاجئة كشفت تدهور أوضاع الرضع والأطفال من مجهولي الأبوين في المستشفى، بينما نشرت الحلقة الثانية في الـ12 من فبراير الجاري بعنوان «جدة: أوضاع الأطفال مجهولي الأبوين مكانك سر».
واعتبر بحري بقاء أولئك الأطفال في المستشفى في ظروف معيشية سيئة كل هذه المدة، أمرا مؤسفا، في ظل وجود أماكن توفر لهم معيشة أفضل، مشيرا إلى أن معاناة الأطفال مجهولي الأبوين يجب أن تكون حافزا ومحركاً لكل من يعمل في هذا المجال لتحسين أوضاعهم.
وأبدى استعداد الجمعية للتنسيق مع المستشفى لدراسة حال الأطفال والعمل مع الجهات المسؤولة تحسين ظروف إقامتهم، مؤكدا أن الجمعية توفر جميع متطلبات الرعاية التي يحتاجها الأطفال مجهولو الأبوين وإسناد كفالاتهم لأسر حاضنة بطريقة شرعية من طريق الإرضاع.
وأشاد المهندس حسين بحري بالتعاون القائم بين الجمعية ووزارة الشؤون الاجتماعية، داعيا الجمعية الوطنية لحقوق الانسان لزيارة دار الإيواء الخاص بالجمعية في مكة المكرمة، للاطلاع على مستوى الرعاية والفائدة المقدمة للأطفال بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية.
وبين بحري أن رؤية «الوداد» تؤكد على أن أفضل حل للأطفال مجهولي الأبوين هو إسناد كفالاتهم إلى أسر بشرط الإرضاع، لينشأ الطفل ضمن أسرة طبيعية في إطار شرعي.
بدوره أوضح مدير جمعية الوداد هاني طيبة أن الجمعية قدمت مبادرة لوزارة الشؤون الاجتماعية لإبرام اتفاقية بين الجانبين، تحتضن الجمعية بموجبها الأطفال مجهولي الأبوين دون السنتين، تمهيدا للبحث عن أسر حاضنة ومرضعة لهم.
وكانت «عكاظ» قد نشرت حلقتين عن أوضاع الأطفال مجهولي الأبوين في ولادة جدة؛ الحلقة الأولى بعنوان «رعاية غير لائقة لمجهولي الأبوين في ولادة جدة»، في الرابع من فبراير الجاري، رافق «عكاظ» فيها وفد نسائي من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في جولة ميدانية مفاجئة كشفت تدهور أوضاع الرضع والأطفال من مجهولي الأبوين في المستشفى، بينما نشرت الحلقة الثانية في الـ12 من فبراير الجاري بعنوان «جدة: أوضاع الأطفال مجهولي الأبوين مكانك سر».