لا يضحكني إلا أولئك الجماهير وفيهم إعلاميون مع الأسف إذا أرادوا الانتقاص من النادي الأهلي وصفوه بـ«الطحلبي»، ويضحكني أكثر أنصار الأخضر عندما يستفزهم وصفهم من أولئك الجهلاء بـ«الطحالب». الطحالب التي يزدرونها من أجلها التقى مسؤولون من الحكومة، والقطاع الصناعي، والأوساط الأكاديمية في ورشة عمل عقدت في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية واستمرت ثلاثة أيام وكان عنوانها: «زيادة تقنيات إنتاج الطحالب في المملكة العربية السعودية». وهي ضمن مبادرات الجامعة بما تملكه من قدرات علمية هائلة لتوجيه مجالات أبحاثها الرئيسة لدعم الأبحاث الإستراتيجية التي تساهم في تحقيق الخطة الوطنية للأمن الغذائي، والاستدامة البيئية، والتنمية الاقتصادية.
هؤلاء لا يعلمون أيضا أن فريقا بحثيا مكونا من البروفيسور كريستيان فولسترا، أستاذ مساعد في جامعة الملك عبدالله في قسم علوم البحار، وستيفان كرمب، زميل ما بعد الدكتوراه في الجامعة وفريقا من الباحثين الألمان، قاموا بتأليف ورقة بحثية، نشرت في مجلة PLOSONE العلمية، تناولت دراسة نوع معين من الطحالب التي تعيش في البحر الأحمر يعتقد أنها المفتاح لمكافحة مرض فيروس نقص المناعة المكتسبة لما تمتلكه من خصائص مثبطة تكافح الفيروسات وتمنع دخول الفيروس إلى داخل الخلايا. ويقول البروفيسور فولسترا: «لا يوجد علاج فاعل لفيروس مرض نقص المناعة المكتسبة في الوقت الحالي ولكن أظهرت دراستنا أن هناك من الطحالب التي تعيش في البحر الأحمر تمتلك آليات دفاع كيميائية ضد الكائنات الدقيقة الضارة، بما في ذلك الفطريات البحرية وهذه المواد الكيميائية تعمل بفاعلية ضد فيروس نقص المناعة المكتسبة حيث تستهدف بالتحديد غشاء الفيروس وتعطل جزيئاته مما يمنع وصوله إلى داخل الخلايا ويحد من عملية استنساخ الفيروس وبالتالي يحمي الخلية المضيفة من العدوى».
ها هو اللون الأخضر عبر الشعاب المرجانية والطحالب يشكل ثروة حيوية غنية للبحر الأحمر والتي تؤهله بجدارة ليكون صيدلية بحرية توفر لنا الأدوية والعقاقير والعلاجات للعديد من الأمراض والالتهابات الفيروسية. فهل بعدا هذا أيها الأهلاويون يمكن أن يضايقكم كلام وتعليقات المشجعين والإعلاميين الأميين؟!!
• للمرة الألف بل ربما أكثر يكرر اللاعب حسين عبدالغني قائد فريق النصر والقائد السابق للمنتخب السعودي وفريق كرة القدم بالنادي الأهلي، ما قلته عنه سابقا إنه أصبح ميؤوسا منه. إنه يشوه المنافسة الرياضية ويسيء لناديه الذي يمثله ولكرة القدم وللمسابقات الكروية ولاتحاد اللعبة وللمؤسسة الرياضية برمتها.
حسين عبدالغني طوال تاريخه لم تقدر موهبته وتميزه الفني كلاعب فنان ومخلص لكل فريق يمثله. إنه، بمستواه، كمن يبني أو يصنع حديقة جميلة من الورد، لكنه بسلوكياته وتهوراته وانفلاتاته، يأبى إلا أن (....) فيها مع الأسف!
إنه هو من يتآمر على نفسه ولم أر لاعبا مثله في حياتي عدوا لنفسه وعدوا لآلاف الجماهير الخضراء التي تحبه لكنه مع الأسف لم يكترث بكل ذلك وراح يواصل دفن تاريخه وفنه الكروي بسلوك مشين لا يليق بالرياضة وفروسيتها وأخلاقياتها وقيمها النبيلة.
هؤلاء لا يعلمون أيضا أن فريقا بحثيا مكونا من البروفيسور كريستيان فولسترا، أستاذ مساعد في جامعة الملك عبدالله في قسم علوم البحار، وستيفان كرمب، زميل ما بعد الدكتوراه في الجامعة وفريقا من الباحثين الألمان، قاموا بتأليف ورقة بحثية، نشرت في مجلة PLOSONE العلمية، تناولت دراسة نوع معين من الطحالب التي تعيش في البحر الأحمر يعتقد أنها المفتاح لمكافحة مرض فيروس نقص المناعة المكتسبة لما تمتلكه من خصائص مثبطة تكافح الفيروسات وتمنع دخول الفيروس إلى داخل الخلايا. ويقول البروفيسور فولسترا: «لا يوجد علاج فاعل لفيروس مرض نقص المناعة المكتسبة في الوقت الحالي ولكن أظهرت دراستنا أن هناك من الطحالب التي تعيش في البحر الأحمر تمتلك آليات دفاع كيميائية ضد الكائنات الدقيقة الضارة، بما في ذلك الفطريات البحرية وهذه المواد الكيميائية تعمل بفاعلية ضد فيروس نقص المناعة المكتسبة حيث تستهدف بالتحديد غشاء الفيروس وتعطل جزيئاته مما يمنع وصوله إلى داخل الخلايا ويحد من عملية استنساخ الفيروس وبالتالي يحمي الخلية المضيفة من العدوى».
ها هو اللون الأخضر عبر الشعاب المرجانية والطحالب يشكل ثروة حيوية غنية للبحر الأحمر والتي تؤهله بجدارة ليكون صيدلية بحرية توفر لنا الأدوية والعقاقير والعلاجات للعديد من الأمراض والالتهابات الفيروسية. فهل بعدا هذا أيها الأهلاويون يمكن أن يضايقكم كلام وتعليقات المشجعين والإعلاميين الأميين؟!!
• للمرة الألف بل ربما أكثر يكرر اللاعب حسين عبدالغني قائد فريق النصر والقائد السابق للمنتخب السعودي وفريق كرة القدم بالنادي الأهلي، ما قلته عنه سابقا إنه أصبح ميؤوسا منه. إنه يشوه المنافسة الرياضية ويسيء لناديه الذي يمثله ولكرة القدم وللمسابقات الكروية ولاتحاد اللعبة وللمؤسسة الرياضية برمتها.
حسين عبدالغني طوال تاريخه لم تقدر موهبته وتميزه الفني كلاعب فنان ومخلص لكل فريق يمثله. إنه، بمستواه، كمن يبني أو يصنع حديقة جميلة من الورد، لكنه بسلوكياته وتهوراته وانفلاتاته، يأبى إلا أن (....) فيها مع الأسف!
إنه هو من يتآمر على نفسه ولم أر لاعبا مثله في حياتي عدوا لنفسه وعدوا لآلاف الجماهير الخضراء التي تحبه لكنه مع الأسف لم يكترث بكل ذلك وراح يواصل دفن تاريخه وفنه الكروي بسلوك مشين لا يليق بالرياضة وفروسيتها وأخلاقياتها وقيمها النبيلة.