وصف وزير الدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ياسر الرعيني خطاب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بالهوس والهذيان الذي يؤكد قرب نهاية مشروعه الكهنوتي المبني على الإبادة وتدمير البلد ونهب ثروتها.
وقال وزير الدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ياسر الرعيني في تصريحات إلى«عكاظ» أثبت خطاب الرئيس المخلوع أنه يعيش حالة هذيان وأزمة نفسية ومعنوية وحالة قلق وهزيمة ذاتية فكل ما ورد في خطابه متناقض حيث تحدث عن السلام ويصر على الحرب ويتحدث عن الجوار ويهاجم المملكة، ويتحدث عن الحوار ويرفض الجلوس مع الرئيس هادي والأطراف السياسية لم يعد الرجل طبيعياً أبداً. وأضاف المخلوع انتهى في عام 2011م ولكن آخر ذلك السماح له بالبقاء عبر حزبه غير أنه خان العهود والمواثيق وسعى لتدمير البلد عبر أدواته السابقة وهذا ما يؤكد أنه في حكم المنتهي ولم تعد تفرقنا إلا أيام عن النهاية الحقيقية والحتمية للطاغية الدكتاتور والبدء ببناء الدولة اليمنية الحديثة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني .. وأبان «الوزير اليمني» أن خطابات المخلوع وهستيرياته أصبحت مألوفة لدى الشعب اليمني ولم يعد يعطي لها بالًا فالرجل وجه الرصاص إلى أجساد أبناء اليمن سواء في مجزرة 2011م أو في المجازر المستمرة التي ترتكبها ميليشياته بشكل يومي في مختلف المدن اليمنية ولكننا على ثقة أن هذا الشعب الذي وقف في 26سبتمبر 1962 وتخلص من الحكم الإمامي الكهنوتي و14أكتوبر 1963 ضد الاستعمار البريطاني وفي 2011م ضد الحكم العائلي الدكتاتوري سيتخلص قريباً وبدعم الأشقاء قريباً من حكم الأسرة العميقة والإمامة.
وأوضح أن الجيش أصبح على أبواب العاصمة صنعاء ولذا يحاول المخلوع تكثيف خطاباته وهذيانه الذي يشير إلى أنه بات يرى نهايته بعينيه. وأشار «الرعيني» إلى أن خطاب علي عبدالله صالح كان موجهاً ضد الشعب اليمني.
واسترسل «الرعيني» قائلاً: «المملكة كانت ولا تزال من أحرص الدول في المنطقة والعالم على أمن واستقرار اليمن والرخاء والازدهار لهذا الشعب الذي تتعامل معه كجزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي السعودي وامتداد لبعض تاريخياً وحضارياً وحتى أسرياً ولذا فإن المملكة جاءت لمساعدة أهلها بعد أن طلبت السلطات الشرعية التي تمثل مختلف شرائح المجتمع اليمني وبالفعل أنقذت شعباً من براكين الإرهاب المخلوع والحوثي الذي ينفذ أجندة خارجية إيرانية بأياد يمنية» .
وقال وزير الدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ياسر الرعيني في تصريحات إلى«عكاظ» أثبت خطاب الرئيس المخلوع أنه يعيش حالة هذيان وأزمة نفسية ومعنوية وحالة قلق وهزيمة ذاتية فكل ما ورد في خطابه متناقض حيث تحدث عن السلام ويصر على الحرب ويتحدث عن الجوار ويهاجم المملكة، ويتحدث عن الحوار ويرفض الجلوس مع الرئيس هادي والأطراف السياسية لم يعد الرجل طبيعياً أبداً. وأضاف المخلوع انتهى في عام 2011م ولكن آخر ذلك السماح له بالبقاء عبر حزبه غير أنه خان العهود والمواثيق وسعى لتدمير البلد عبر أدواته السابقة وهذا ما يؤكد أنه في حكم المنتهي ولم تعد تفرقنا إلا أيام عن النهاية الحقيقية والحتمية للطاغية الدكتاتور والبدء ببناء الدولة اليمنية الحديثة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني .. وأبان «الوزير اليمني» أن خطابات المخلوع وهستيرياته أصبحت مألوفة لدى الشعب اليمني ولم يعد يعطي لها بالًا فالرجل وجه الرصاص إلى أجساد أبناء اليمن سواء في مجزرة 2011م أو في المجازر المستمرة التي ترتكبها ميليشياته بشكل يومي في مختلف المدن اليمنية ولكننا على ثقة أن هذا الشعب الذي وقف في 26سبتمبر 1962 وتخلص من الحكم الإمامي الكهنوتي و14أكتوبر 1963 ضد الاستعمار البريطاني وفي 2011م ضد الحكم العائلي الدكتاتوري سيتخلص قريباً وبدعم الأشقاء قريباً من حكم الأسرة العميقة والإمامة.
وأوضح أن الجيش أصبح على أبواب العاصمة صنعاء ولذا يحاول المخلوع تكثيف خطاباته وهذيانه الذي يشير إلى أنه بات يرى نهايته بعينيه. وأشار «الرعيني» إلى أن خطاب علي عبدالله صالح كان موجهاً ضد الشعب اليمني.
واسترسل «الرعيني» قائلاً: «المملكة كانت ولا تزال من أحرص الدول في المنطقة والعالم على أمن واستقرار اليمن والرخاء والازدهار لهذا الشعب الذي تتعامل معه كجزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي السعودي وامتداد لبعض تاريخياً وحضارياً وحتى أسرياً ولذا فإن المملكة جاءت لمساعدة أهلها بعد أن طلبت السلطات الشرعية التي تمثل مختلف شرائح المجتمع اليمني وبالفعل أنقذت شعباً من براكين الإرهاب المخلوع والحوثي الذي ينفذ أجندة خارجية إيرانية بأياد يمنية» .