حينما أعلن تنظيم داعش الإرهابي منع شوكولا «سنيكرز» عن مقاتليه كدت أن أصاب بنوبة ودوخة وارتفاع في الضغط، لأن رجلا رومانسيا مثلي ليس في مقدوره مقاومة الشوكولاتة والحلوى بأصنافها المختلفة، لعل ذلك سبب كاف يدفعني إلى التراجع عن فكرة «الدعوشة» فكيف نعيش بلا حلوى وشوكولاتة ؟
عندما وصلت إلى البيت وفي يدي علبة حلاوة رديئة الصنع احتفالا بذكرى زواجنا الميمون (15 عاما) استقبلتني أم المعارك عند الباب ممتعضة غاضبة، فالحلويات تخرب عليها الريجيم فشعرت أنها «تدعوشت».. يا لها من أم مفخخة، ولكن لا تلام في من يحمل كرشة من الدهون والشوكولاتة وأنوع الكنافات ولا يحب الرياضة ولا المنافسات !
إن التنظيم التكفيري كشف بقراره الظالم غباء مفرطا.. فكيف لجماعة تستقطب المراهقين وأطفال المدارس وتزج بهم في محارقها أن تمنع عنهم السنيكرز وفطائر السبانخ. لو كنت مكان أبو بكر البغدادي وشلته البغيضة لصرفت لكل مراهق «داعشي» درزن حلويات لحل المشكلة.. فإذا خفت العقول امتلأت البطون.
قالوا إن داعشيا فخخ ابنه المراهق بحزام ناسف، بحجة، عصفور في الجنة ولا حمار في الأرض. لقد أسعدتني الأنباء المتداولة عن فلس وفقر مدقع يشكو منه التنظيم الإرهابي، ما دعاه إلى خفض مصاريفه وإلغاء بند الشاي الأخضر وحلاوة قطن عن ضيوفه مع فرض رسوم على الراغبين في الإفراج عنهم من حظيرة التنظيم.
داعش يفكر في التخلص من بعض دواعشه، بينما نحن في العالم العربي أبتلينا بدواعش يبررون ويحرضون من الحركيين يعيشون بيننا فمن يبيعهم لداعش ويفكنا من شرهم.. هل من مشتر؟!
عندما وصلت إلى البيت وفي يدي علبة حلاوة رديئة الصنع احتفالا بذكرى زواجنا الميمون (15 عاما) استقبلتني أم المعارك عند الباب ممتعضة غاضبة، فالحلويات تخرب عليها الريجيم فشعرت أنها «تدعوشت».. يا لها من أم مفخخة، ولكن لا تلام في من يحمل كرشة من الدهون والشوكولاتة وأنوع الكنافات ولا يحب الرياضة ولا المنافسات !
إن التنظيم التكفيري كشف بقراره الظالم غباء مفرطا.. فكيف لجماعة تستقطب المراهقين وأطفال المدارس وتزج بهم في محارقها أن تمنع عنهم السنيكرز وفطائر السبانخ. لو كنت مكان أبو بكر البغدادي وشلته البغيضة لصرفت لكل مراهق «داعشي» درزن حلويات لحل المشكلة.. فإذا خفت العقول امتلأت البطون.
قالوا إن داعشيا فخخ ابنه المراهق بحزام ناسف، بحجة، عصفور في الجنة ولا حمار في الأرض. لقد أسعدتني الأنباء المتداولة عن فلس وفقر مدقع يشكو منه التنظيم الإرهابي، ما دعاه إلى خفض مصاريفه وإلغاء بند الشاي الأخضر وحلاوة قطن عن ضيوفه مع فرض رسوم على الراغبين في الإفراج عنهم من حظيرة التنظيم.
داعش يفكر في التخلص من بعض دواعشه، بينما نحن في العالم العربي أبتلينا بدواعش يبررون ويحرضون من الحركيين يعيشون بيننا فمن يبيعهم لداعش ويفكنا من شرهم.. هل من مشتر؟!