لا يمكن لأحد أن يغض الطرف عن تلك الأخطار التي تحيط ببلادنا ومنطقتنا، سواء في ما يتعلق بالأطماع الإيرانية في بسط نفوذ الفرس على المنطقة، وإحياء أحلامهم في إعادة التاريخ، وتأسيس «إمبراطورية فارسية» جديدة، أو في مساعي تنظيم «داعش» الإرهابي، والرامية إلى إقامة دولة الخلافة المزعومة في المنطقة.
هذه الأخطار الجسيمة، قابلتها المملكة بحسم وحزم، وتحرك دبلوماسي واسع، ورافق ذلك إعداد عسكري، تمثل في تدريبات رعد الشمال، في منطقة حفر الباطن التي تشارك فيها أكثر من عشرين دولة عربية وإسلامية، لا يمكن إذن فصل هذه التدريبات عن التحرك الدبلوماسي السعودي الواعي، فالأمر جد خطير.
إن اختيار منطقة حفر الباطن لهذه التدريبات يحمل رسالة مهمة، فهي قريبة من مراكز الخطر الذي يهدد أمن المملكة والخليج كله، وأعني تنظيم داعش في العراق وسوريا، وكذلك قربها من إيران، كما أن عدد الدول المشاركة في التدريبات والعتاد العسكري النوعي الذي يظهر في هذه التدريبات، يحمل رسالة مهمة للعالم بأسره تتمثل في إصرار الدول المشاركة في هذا التحالف الإسلامي على محاربة الإرهاب.
لقد أعلنت المملكة في العام الماضي عن تشكيل تحالف إسلامي لمحاربة الإرهاب، وهي اليوم تقود هذا التحالف، لتثبت للعالم إصرارها على حماية المنطقة من تسرب خطر التنظيمات الإرهابية التي تقترب من حدودها، وتهدد أمنها، بل وتهدد السلام العالمي، كما أن هذا التحالف يبعث برسالة مهمة للعالم، إذ يعكس وحدة الصف الإسلامي وإصراره على محاربة كل أشكال الإرهاب الذي بات يهدد العالم بأسره.
هذا قدرنا، وعلينا أن نقف صفا واحدا لمحاربة التطرف والإرهاب، وهو ما يتطلب حراكا رسميا وشعبيا. وإذا كنا نرى التحرك الدبلوماسي للدولة ممثلا في جهود وزارة الخارجية التي تسعى إلى كسب المزيد من الدعم للتحركات السعودية، فإن الشعب السعودي عليه مهام كبرى ينبغي أن يعيها، إذ لا بد أن تتم تعبئة المواطن السعودي وتهيئته للأوضاع في المنطقة وما يمكن أن تسفر عنه. وعلى وسائل الإعلام أن تشرك المواطنين الاستعداد لمواجهة ما يحيط بالبلاد من أخطار، فالمسؤولية ليست مقصورة على أبطالنا في الجيش السعودي، ولا على رجالنا في الإطار الدبلوماسي، وإنما على المواطن السعودي أن يعي ما يحيط به.
هذه الأخطار الجسيمة، قابلتها المملكة بحسم وحزم، وتحرك دبلوماسي واسع، ورافق ذلك إعداد عسكري، تمثل في تدريبات رعد الشمال، في منطقة حفر الباطن التي تشارك فيها أكثر من عشرين دولة عربية وإسلامية، لا يمكن إذن فصل هذه التدريبات عن التحرك الدبلوماسي السعودي الواعي، فالأمر جد خطير.
إن اختيار منطقة حفر الباطن لهذه التدريبات يحمل رسالة مهمة، فهي قريبة من مراكز الخطر الذي يهدد أمن المملكة والخليج كله، وأعني تنظيم داعش في العراق وسوريا، وكذلك قربها من إيران، كما أن عدد الدول المشاركة في التدريبات والعتاد العسكري النوعي الذي يظهر في هذه التدريبات، يحمل رسالة مهمة للعالم بأسره تتمثل في إصرار الدول المشاركة في هذا التحالف الإسلامي على محاربة الإرهاب.
لقد أعلنت المملكة في العام الماضي عن تشكيل تحالف إسلامي لمحاربة الإرهاب، وهي اليوم تقود هذا التحالف، لتثبت للعالم إصرارها على حماية المنطقة من تسرب خطر التنظيمات الإرهابية التي تقترب من حدودها، وتهدد أمنها، بل وتهدد السلام العالمي، كما أن هذا التحالف يبعث برسالة مهمة للعالم، إذ يعكس وحدة الصف الإسلامي وإصراره على محاربة كل أشكال الإرهاب الذي بات يهدد العالم بأسره.
هذا قدرنا، وعلينا أن نقف صفا واحدا لمحاربة التطرف والإرهاب، وهو ما يتطلب حراكا رسميا وشعبيا. وإذا كنا نرى التحرك الدبلوماسي للدولة ممثلا في جهود وزارة الخارجية التي تسعى إلى كسب المزيد من الدعم للتحركات السعودية، فإن الشعب السعودي عليه مهام كبرى ينبغي أن يعيها، إذ لا بد أن تتم تعبئة المواطن السعودي وتهيئته للأوضاع في المنطقة وما يمكن أن تسفر عنه. وعلى وسائل الإعلام أن تشرك المواطنين الاستعداد لمواجهة ما يحيط بالبلاد من أخطار، فالمسؤولية ليست مقصورة على أبطالنا في الجيش السعودي، ولا على رجالنا في الإطار الدبلوماسي، وإنما على المواطن السعودي أن يعي ما يحيط به.