سأعود إلى سورية حافية القدمين بعد عودة الاستقرار إليها هذا ما أكدت عليه «أم باسل» وهي امرأة سورية في العقد السادس من عمرها أكدت لـ «عكاظ» بأنها خرجت من سورية منذ حوالى السنتين خوفا على بناتها الست من القتل أو الاغتصاب».
«أم باسل» أشارت لـ «عكاظ» إلى أنها تنتظر اللحظة التي ستصل فيها إلى سورية لكي تقبل تراب منزلها المدمر «فالوطن غال» ولا يمكن أن يغنيك شيء آخر عنه كما تقول.
ولفتت إلى أنها «خرجت وعائلتها من سورية بعد أن اشتدت الأزمة وبدأ قصف المدنيين بالطائرات والبراميل المتفجرة ، أوراقنا الثبوتية بقيت هناك ففي تلك اللحظة كان همي الوحيد والأساس هو بناتي وعائلتي وكيف أنقذهم من الموت أو الاعتداء خاصة أنهم بنات».
وتابعت «أم باسل» بالقول «نعاني في لبنان من أزمات خانقة فالظروف المعيشية صعبة ولا يمكننا العمل ، نحصل على بعض المساعدات إلا أنها غير كافية ، ففي العاصفة الثلجية الأخيرة أحرقنا ملابسنا من أجل الحصول على الدفء ، هذه حالنا وأملنا بالله كبير مستمرون في الصمود وسنعود إلى أرضنا مهما امتدت الأزمة فالحق لا بد أن يعود إلى أصحابه.
وختمت «أم باسل» منذ عامين وإلى الآن ومع إشراقة كل صباح ننتظر الأمل في عودتنا إلى أرضنا فأنا لا أريد قصرا ولا حتى منزلا، أريد الجلوس والعيش على تراب منزلي المدمر».
تلك ليست أحاديث ألم وغربة، فكل السوريين في المخيمات المنتشرة على الأرض العربية يترقبون اليوم الذي يعلن فيه العالم عن نهاية الصراع ووقف أصوات المدافع وهدير الطائرات.. يعيش السوريون اليوم على الكذبة الشهيرة التي تقول «غدا تنتهي الحرب» .. لكنها هيهات أن تنتهي حتى يفنى السوريون.. خمس أعوام تكتمل والحال لا يتغير، هروب من الجحيم وبحار تتغذى على أجساد الأطفال والأمل يبقى بعيدا بالعودة.. ومع ذلك يترقبون العودة حتى لو كانت على الركام والدمار.
«أم باسل» أشارت لـ «عكاظ» إلى أنها تنتظر اللحظة التي ستصل فيها إلى سورية لكي تقبل تراب منزلها المدمر «فالوطن غال» ولا يمكن أن يغنيك شيء آخر عنه كما تقول.
ولفتت إلى أنها «خرجت وعائلتها من سورية بعد أن اشتدت الأزمة وبدأ قصف المدنيين بالطائرات والبراميل المتفجرة ، أوراقنا الثبوتية بقيت هناك ففي تلك اللحظة كان همي الوحيد والأساس هو بناتي وعائلتي وكيف أنقذهم من الموت أو الاعتداء خاصة أنهم بنات».
وتابعت «أم باسل» بالقول «نعاني في لبنان من أزمات خانقة فالظروف المعيشية صعبة ولا يمكننا العمل ، نحصل على بعض المساعدات إلا أنها غير كافية ، ففي العاصفة الثلجية الأخيرة أحرقنا ملابسنا من أجل الحصول على الدفء ، هذه حالنا وأملنا بالله كبير مستمرون في الصمود وسنعود إلى أرضنا مهما امتدت الأزمة فالحق لا بد أن يعود إلى أصحابه.
وختمت «أم باسل» منذ عامين وإلى الآن ومع إشراقة كل صباح ننتظر الأمل في عودتنا إلى أرضنا فأنا لا أريد قصرا ولا حتى منزلا، أريد الجلوس والعيش على تراب منزلي المدمر».
تلك ليست أحاديث ألم وغربة، فكل السوريين في المخيمات المنتشرة على الأرض العربية يترقبون اليوم الذي يعلن فيه العالم عن نهاية الصراع ووقف أصوات المدافع وهدير الطائرات.. يعيش السوريون اليوم على الكذبة الشهيرة التي تقول «غدا تنتهي الحرب» .. لكنها هيهات أن تنتهي حتى يفنى السوريون.. خمس أعوام تكتمل والحال لا يتغير، هروب من الجحيم وبحار تتغذى على أجساد الأطفال والأمل يبقى بعيدا بالعودة.. ومع ذلك يترقبون العودة حتى لو كانت على الركام والدمار.