قال رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قرر أن تكون السعودية أكثر نشاطا في الدفاع عن مصالحها ليس محليا فقط، وإنما في المناطق المجاورة أيضا.
وأضاف في مقابلة مع قناة (cnn) أمس (الأحد): «لدينا وسائل للدفاع عن مصالحنا وسنستخدم هذه الوسائل، وسنلتمس دعم أصدقائنا حول العالم في توفير هذه الوسائل». وحول الوضع في سورية، ذكر أن السعودية قالت إنها مستعدة لتوفير جنود إن كان معها حلفاء لإنجاح هذا العرض. لدينا فعلا تحالف في الجو، والأمر يتطلب فقط الخطوة الإضافية لتنفيذها في الواقع أيضا.
وأعرب الفيصل عن أمله أن تكون مناورات «رعد الشمال» خطوة نحو ما تمت مناقشته باحتمالية وجود مزيد من التدخل على الأرض في سورية. وأضاف «قبل أن تدخل في أي عمل يجب أن تعرف مقدار قدراتك، وآمل أن تكون هذه المناورات ساحة اختبار ليست للسعودية فقط، وإنما لكل المشاركين، حيث توجد 20 دولة مشاركة.. ونأمل أن يكون هناك إجماع لكيفية توظيف تكتيكاتهم».
وفيما يتعلق بإعلان السعودية مراجعة علاقتها مع لبنان، قال: أعتقد أن الرسالة تتعلق بأن سلوك الحكومة اللبنانية خصوصا في القضايا التي تؤثر على علاقتها مع السعودية، لم يرتق إلى مستوى الصداقة بين البلدين، ودلل على ذلك بما حدث في اجتماع الجامعة العربية، إذ بقي لبنان خارج الإجماع العربي.
ونوه إلى أن الموقف اللبناني بعد هجوم إيران على سفارة وقنصلية السعودية، كان إشارة للمسؤولين السعوديين بأن الموقف الرسمي للبنان كان يجب أن يكون داعما للسعودية ضد مثل هذا الهجوم الفاضح على سيادتها.
وأضاف في مقابلة مع قناة (cnn) أمس (الأحد): «لدينا وسائل للدفاع عن مصالحنا وسنستخدم هذه الوسائل، وسنلتمس دعم أصدقائنا حول العالم في توفير هذه الوسائل». وحول الوضع في سورية، ذكر أن السعودية قالت إنها مستعدة لتوفير جنود إن كان معها حلفاء لإنجاح هذا العرض. لدينا فعلا تحالف في الجو، والأمر يتطلب فقط الخطوة الإضافية لتنفيذها في الواقع أيضا.
وأعرب الفيصل عن أمله أن تكون مناورات «رعد الشمال» خطوة نحو ما تمت مناقشته باحتمالية وجود مزيد من التدخل على الأرض في سورية. وأضاف «قبل أن تدخل في أي عمل يجب أن تعرف مقدار قدراتك، وآمل أن تكون هذه المناورات ساحة اختبار ليست للسعودية فقط، وإنما لكل المشاركين، حيث توجد 20 دولة مشاركة.. ونأمل أن يكون هناك إجماع لكيفية توظيف تكتيكاتهم».
وفيما يتعلق بإعلان السعودية مراجعة علاقتها مع لبنان، قال: أعتقد أن الرسالة تتعلق بأن سلوك الحكومة اللبنانية خصوصا في القضايا التي تؤثر على علاقتها مع السعودية، لم يرتق إلى مستوى الصداقة بين البلدين، ودلل على ذلك بما حدث في اجتماع الجامعة العربية، إذ بقي لبنان خارج الإجماع العربي.
ونوه إلى أن الموقف اللبناني بعد هجوم إيران على سفارة وقنصلية السعودية، كان إشارة للمسؤولين السعوديين بأن الموقف الرسمي للبنان كان يجب أن يكون داعما للسعودية ضد مثل هذا الهجوم الفاضح على سيادتها.