لم يكن قطع مساعدات المملكة لتسليح الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، وتشديد مجلس الوزراء في جلسة أمس (الاثنين) على هذا التوجه أمرا غير طبيعي، بل هو عين الصواب، بعد أن أدارت الحكومة اللبنانية ظهرها للسعودية بعدم تصديها للمواقف العدائية التي يشنها حزب الله (عميل إيران) ضدها، بالرغم من كل ما قدمته للبنان من دعم في سبيل استقراره وازدهاره.
وعلى مدى عقود وقفت السعودية إلى جانب لبنان ودعمته على جميع الأصعدة، ولم تحد يوما عن مواقفها الثابتة والراسخة في دعم الأمة العربية والإسلامية، ولم تنحز إلى طرف أو فئة أو طائفة في الداخل اللبناني بل وقفت مع الشعب اللبناني بكامل أطيافه، إلا أنها لم تسلم بعد كل هذا الدعم من تطاولات «حزب الله» الذي سيطر على الدولة اللبنانية وسلبها إرادتها، ويعمل على تنفيذ أجندات مكشوفة، الهدف منها إثارة الفوضى ومضاعفة المد الإيراني داخل الجسد العربي لتحطيمه، فكان لا بد من قطع الهبة قبل أن تنتهي بوصول هذا الدعم إلى طهران. ويبقى الأمل في شعب لبنان لتحقيق إرادته والتخلص من فرض الوصاية عليه.
وعلى مدى عقود وقفت السعودية إلى جانب لبنان ودعمته على جميع الأصعدة، ولم تحد يوما عن مواقفها الثابتة والراسخة في دعم الأمة العربية والإسلامية، ولم تنحز إلى طرف أو فئة أو طائفة في الداخل اللبناني بل وقفت مع الشعب اللبناني بكامل أطيافه، إلا أنها لم تسلم بعد كل هذا الدعم من تطاولات «حزب الله» الذي سيطر على الدولة اللبنانية وسلبها إرادتها، ويعمل على تنفيذ أجندات مكشوفة، الهدف منها إثارة الفوضى ومضاعفة المد الإيراني داخل الجسد العربي لتحطيمه، فكان لا بد من قطع الهبة قبل أن تنتهي بوصول هذا الدعم إلى طهران. ويبقى الأمل في شعب لبنان لتحقيق إرادته والتخلص من فرض الوصاية عليه.