خفضت وكالة التصنيف الائتماني «ستاندرد آند بورز» تصنيف 11 شركة مدرجة في سوق الأسهم السعودية شملت 8 بنوك وشركات رئيسية هي «سابك» التي تم خفض تصنيفها من A-1 حتى A-2 بينما أبقت النظرة المستقبلية لها مستقرة، تليها الشركة السعودية للكهرباء من A+ حتى A- مع نظرة مستقرة للمدى البعيد، ثم شركة الاتصالات السعودية بنفس المقدار.
أما بنك الرياض فتضعه مع نظرة مستقبلية تحت المراقبة للتخفيض بتصيف A-2 كما وهو الحال مع البنك الأهلي التجاري.
أما مصرف الراجحي لم يسلم من هذا التخفيض إذ تراجع من A حتى A- وبنظرة مستقبلية تحت المراقبة للتخفيض، كذلك الأمر مع مجموعة سامبا المالية، وأما ساب فقد حصلت على تصنيف ائتماني سلبي للمدى البعيد.
وعلى الصعيد العالمي؛ خفضت الوكالة تصنيف شركة «توتال» الفرنسية إلى «إيه +» مع نظرة مستقبلية سلبية، و «شتات أويل» النرويجية إلى «إيه +» مع نظرة مستقبلية مستقرة، و «بي بي» إلى «إيه -» مع نظرة مستقبلية مستقرة.
من جانبه اعتبر المختص الاقتصادي الدكتور بسام الميمني مسألة خفض تصنيف الشركات من قبل وكالة «ستاندرد آند بورز» أمرا غير مستغرب؛ عازيا ذلك إلى المواقف السابقة التي قامت بها حين خفضت تصنيف المملكة قبل الإعلان عن الميزانية والموازنة المقبلة.
وأضاف: ذلك الخفض كان هدفه انتظار صدور الميزانية من أجل العمل على تنفيذ خفض ائتماني جديد بعد انخفاض الميزانية بسبب هبوط أسعار النفط، وهو ما تم تنفيذه من قبل الوكالة.
الدكتور الميمني شدد على أهمية التنسيق مع الوكالات الائتمانية التي تتمتع بالشفافية بعد أن ثبت إخفاق تصنيف الوكالة في أكثر من مناسبة.
أما بنك الرياض فتضعه مع نظرة مستقبلية تحت المراقبة للتخفيض بتصيف A-2 كما وهو الحال مع البنك الأهلي التجاري.
أما مصرف الراجحي لم يسلم من هذا التخفيض إذ تراجع من A حتى A- وبنظرة مستقبلية تحت المراقبة للتخفيض، كذلك الأمر مع مجموعة سامبا المالية، وأما ساب فقد حصلت على تصنيف ائتماني سلبي للمدى البعيد.
وعلى الصعيد العالمي؛ خفضت الوكالة تصنيف شركة «توتال» الفرنسية إلى «إيه +» مع نظرة مستقبلية سلبية، و «شتات أويل» النرويجية إلى «إيه +» مع نظرة مستقبلية مستقرة، و «بي بي» إلى «إيه -» مع نظرة مستقبلية مستقرة.
من جانبه اعتبر المختص الاقتصادي الدكتور بسام الميمني مسألة خفض تصنيف الشركات من قبل وكالة «ستاندرد آند بورز» أمرا غير مستغرب؛ عازيا ذلك إلى المواقف السابقة التي قامت بها حين خفضت تصنيف المملكة قبل الإعلان عن الميزانية والموازنة المقبلة.
وأضاف: ذلك الخفض كان هدفه انتظار صدور الميزانية من أجل العمل على تنفيذ خفض ائتماني جديد بعد انخفاض الميزانية بسبب هبوط أسعار النفط، وهو ما تم تنفيذه من قبل الوكالة.
الدكتور الميمني شدد على أهمية التنسيق مع الوكالات الائتمانية التي تتمتع بالشفافية بعد أن ثبت إخفاق تصنيف الوكالة في أكثر من مناسبة.