... «ماذا تفعل إيران على طاولتنا؟». سؤال طرحه الوزير نبيل دو فريج على وزيري حزب الله، حسين الحاج حسن ومحمد فنيش ليسود الصمت بعده، فيعود الوزير دو فريج للكلام مخاطباً الوزيرين: «في كل مداخلاتكم اليوم لم تذكروا اسم لبنان فقط إيران كانت الموجودة».
مشهدية الوزير دو فريج في الجلسة الحكومية الاستنائية لم تكن وحدها أو يتيمة التي وضعت النقاط على حروف الأجندة الإيرانية التي يعمل حزب الله على توريط لبنان بها. إذ كشفت مصادر وزارية لـ «عكاظ» تفاصيل ما شهدته الجلسة حيث قالت: «خلال الساعة الأولى للجلسة كادت الأمور أن تذهب إلى الصدام مع إصرار وزراء حزب الله على رفض مسودة البيان الذي عرضه الرئيس تمام سلام على المجتمعين،إلا أن تدخل رئيس مجلس النواب نبيه بري عبر الهاتف كان حاسماً وسحب فتيل الانفجار، حيث أبلغ الجميع أنه من غير المسموح عدم الخروج ببيان مشترك عن الحكومة لأن الفشل في ذلك هو ورقة نعي للحكومة».
وأضافت المصادر الوزارية أن سجالا آخر حصل بين الوزير وائل أبو فاعور والوزير حسين الحاج حسن وكان محوره المشكلة في سورية حيث خاطب أبو فاعور الوزير حسن بضرورة توحيد المعايير في النظر إلى الأزمات في العالم العربي وليس تفصيلها وفقاً لرغبات ومشاريع البعض.
وتابعت لـ «عكاظ»: «القناعة التي أرساها وزراء حزب الله خلال المناقشات داخل الجلسة أن كل ما يصدر من مواقف أو أعمال من قبلهم مرتبط بأجندة إيرانية وبالتالي فإن لبنان معتقل من قبل الحزب لمصلحة إيران. لقد خاطب أكثر من وزير وزراء حزب الله في الجلسة بالقول نحن نريد لبنان ومصلحة الشعب اللبناني الاقتصادية وهم كانوا يتحدثون عن البحرين واليمن وسورية».
وختمت المصادر قائلة «يوجد منطقان متعارضان في لبنان وتأجيل الصدام الكبير في لبنان ممكن أن يستمر ولكن ليس طويلاً فلولا تدخل الرئيس نبيه بري مراراً وتكراراً، عبر الوزير علي حسن خليل، خلال الجلسة، لكانت الحكومة في خبر كان».
مشهدية الوزير دو فريج في الجلسة الحكومية الاستنائية لم تكن وحدها أو يتيمة التي وضعت النقاط على حروف الأجندة الإيرانية التي يعمل حزب الله على توريط لبنان بها. إذ كشفت مصادر وزارية لـ «عكاظ» تفاصيل ما شهدته الجلسة حيث قالت: «خلال الساعة الأولى للجلسة كادت الأمور أن تذهب إلى الصدام مع إصرار وزراء حزب الله على رفض مسودة البيان الذي عرضه الرئيس تمام سلام على المجتمعين،إلا أن تدخل رئيس مجلس النواب نبيه بري عبر الهاتف كان حاسماً وسحب فتيل الانفجار، حيث أبلغ الجميع أنه من غير المسموح عدم الخروج ببيان مشترك عن الحكومة لأن الفشل في ذلك هو ورقة نعي للحكومة».
وأضافت المصادر الوزارية أن سجالا آخر حصل بين الوزير وائل أبو فاعور والوزير حسين الحاج حسن وكان محوره المشكلة في سورية حيث خاطب أبو فاعور الوزير حسن بضرورة توحيد المعايير في النظر إلى الأزمات في العالم العربي وليس تفصيلها وفقاً لرغبات ومشاريع البعض.
وتابعت لـ «عكاظ»: «القناعة التي أرساها وزراء حزب الله خلال المناقشات داخل الجلسة أن كل ما يصدر من مواقف أو أعمال من قبلهم مرتبط بأجندة إيرانية وبالتالي فإن لبنان معتقل من قبل الحزب لمصلحة إيران. لقد خاطب أكثر من وزير وزراء حزب الله في الجلسة بالقول نحن نريد لبنان ومصلحة الشعب اللبناني الاقتصادية وهم كانوا يتحدثون عن البحرين واليمن وسورية».
وختمت المصادر قائلة «يوجد منطقان متعارضان في لبنان وتأجيل الصدام الكبير في لبنان ممكن أن يستمر ولكن ليس طويلاً فلولا تدخل الرئيس نبيه بري مراراً وتكراراً، عبر الوزير علي حسن خليل، خلال الجلسة، لكانت الحكومة في خبر كان».