أسراب البعوض التي تتسكع في شوارع جدة لا تنقل الضنك، هذا ما قالته البلدية في معرض الدفاع المستميت عن الحشرة التي تواصل التغريد ليل نهار. يبدو أن بعوضة جدة لا تنقل الأمراض لكنها تنقل الدوري الإسباني!
السبت الماضي، كان يوما حافلا ومباراة مصيرية بين عمال الرش والأسراب المشرئبة في أحد أزقة جدة، تبين بعد مضي أقل من عشر دقائق على المباراة التفوق الواضح لفريق الأسراب والتراجع المخيف للخصم الضعيف، فاستقبل فريق الرش هدفا أسطوريا في مرماه المكشوف، صفقت له المدرجات طويلا. يقال إن مدرب فريق الرش وعد بأن تعود المياه إلى «مجاريها» في الشوط الثاني، غير أن محللي «القناة» الناقلة للمباراة شككوا كعادتهم في جدوى المياه والمجاري. زعيم المحللين التلفزيونيين، الذي يحلل لكل من هب ودب، لم يخف محاباته لفريق الرش، وإذا عرف السبب بطل العجب.. فلربما أسرعت تحليلاته المنحازة بمعاملته التي توقفت في البلدية منذ زمن. تلك الأجهزة تتحدث عن سوء الصرف المفضي للمستنقعات والنهيرات الصغيرة في المدينة الساحلية الجميلة.. يبدو أنهم يتحدثون عن أجهزة الصرف الآلي.
قالوا إن «درويشا»، سحب ما في رصيده يوما بعد يوم من جهاز الصرف الآلي، ثم ذهب للبنك ليودعه في حسابه، معترضا على بقاء فلوسه في الشارع.
ما صرفته البلدية على تجميل واجهتها في تلك المدينة كافية لإنهاء ماضي ومستقبل وحاضر البعوض، غير أنها -أي البلدية- معنية بالدفاع عن نفسها ليس أمام هجمات فريق الأسراب بل عن سوء صرفها وتصريفها ومصاريفها.. بعوضة جدة تسمن وتدبدب وتنحرف في كل يوم.. تابعوا -رعاكم الله- صفحتها في سناب شات واسمها المستعار «ايديس ايجبتاي».. إنها طائرة على حل شعرها والأمانة نائمة!
السبت الماضي، كان يوما حافلا ومباراة مصيرية بين عمال الرش والأسراب المشرئبة في أحد أزقة جدة، تبين بعد مضي أقل من عشر دقائق على المباراة التفوق الواضح لفريق الأسراب والتراجع المخيف للخصم الضعيف، فاستقبل فريق الرش هدفا أسطوريا في مرماه المكشوف، صفقت له المدرجات طويلا. يقال إن مدرب فريق الرش وعد بأن تعود المياه إلى «مجاريها» في الشوط الثاني، غير أن محللي «القناة» الناقلة للمباراة شككوا كعادتهم في جدوى المياه والمجاري. زعيم المحللين التلفزيونيين، الذي يحلل لكل من هب ودب، لم يخف محاباته لفريق الرش، وإذا عرف السبب بطل العجب.. فلربما أسرعت تحليلاته المنحازة بمعاملته التي توقفت في البلدية منذ زمن. تلك الأجهزة تتحدث عن سوء الصرف المفضي للمستنقعات والنهيرات الصغيرة في المدينة الساحلية الجميلة.. يبدو أنهم يتحدثون عن أجهزة الصرف الآلي.
قالوا إن «درويشا»، سحب ما في رصيده يوما بعد يوم من جهاز الصرف الآلي، ثم ذهب للبنك ليودعه في حسابه، معترضا على بقاء فلوسه في الشارع.
ما صرفته البلدية على تجميل واجهتها في تلك المدينة كافية لإنهاء ماضي ومستقبل وحاضر البعوض، غير أنها -أي البلدية- معنية بالدفاع عن نفسها ليس أمام هجمات فريق الأسراب بل عن سوء صرفها وتصريفها ومصاريفها.. بعوضة جدة تسمن وتدبدب وتنحرف في كل يوم.. تابعوا -رعاكم الله- صفحتها في سناب شات واسمها المستعار «ايديس ايجبتاي».. إنها طائرة على حل شعرها والأمانة نائمة!