يعتبر الصعل أي صغر رأس الطفل ويسمى علميا ميكروسيفالي MICROCEPHALY من الحالات قليلة المشاهدة، ويقصد به تلك الحالة التي يولد فيها الطفل ولديه رأس أصغر من القياس الطبيعي المتوقع لطفل في مثل سنه، وللأسف فإن معظم الأطفال الذين لديهم حالة ميكروسيفالي يكون لديهم صغر في حجم الدماغ وتأخر في القدرات العقلية.
الصعل هو حديث الساعة مما دعا الكاتب محمد الحساني يعلق عليه في مقاله «وزيكا لا تقر لهم بذاكا»، فأعجبتني خاتمة المقال نصا: إن على الجهات الصحية والطب الوقائي على وجه الخصوص الاستعداد «لزيكا» قبل أن تدخل وتضرب «المزيكا» وحسبنا أن العديد من البالغين منا عقولهم صغيرة ولا نود أن يولد جيل ذوو رؤوس صغيرة قد لا يكون فيها مخ على الإطلاق. الصعل هو الإصطلاح اللغوي للرأس الصغير لدى الطفل. موضوع الساعة للإعلام العالمي هو مرض «زيكا» الذي انتشر في البرازيل وكثير من دول أمريكا الجنوبية، وما أشغل الإعلام الغربي هو أن الأولمبيك الرياضي لهذا العام سيقام في البرازيل، حيث يستضيف مئات الألوف من مشجعي الألعاب الأولمبية. يشهد العالم سعيا حثيثا لفهم كيف ولماذا يتسبب فيروس زيكا في ولادة أطفال بأدمغة غير مكتملة النمو في أمريكا الجنوبية. وشخص نحو 4000 حالة لأطفال مولودين برؤوس صغيرة نتيجة تشوه وعدم اكتمال نمو الدماغ في البرازيل وحدها منذ شهر أكتوبر الماضي لعام 2015. وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية في العالم أجمع استجابة لذلك. ويقول الدكتور أنتوني كوستيلو من منظمة الصحة العالمية والخبير بالصعل (صغر الرأس) إن إيجاد جواب سريع لذلك يعد أمرا ملحا. ويضيف أن ذلك قد ينتشر إلى العديد من التجمعات السكانية الأخرى. ويكمل الخبير ما التقطناه في هذه الزيادة الكبيرة في حالات صغر الرأس (الصعل) في منطقتين، هو تفشي فيروس زيكا أولا في بولينيزيا الفرنسية العام الماضي والآن، وإلى مدى أكبر في البرازيل. ولا نعرف عن حالات في مناطق أخرى بعد. وقد ضرب فيروس زيكا أكثر من 39 بلدا حتى الآن، وتعتقد منظمة الصحة العالمية أنه من المرجح انتشاره بشكل انفجاري عبر مجمل القارات، ما يجعل الحاجة إلى الإجابة بشكل عاجل عن التساؤل بشأن علاقة الفيروس بمرض صغر الرأس أمرا مهما. ويبدو العلماء والجهات الصحية في سباق لإيجاد فحص تشخيصي أفضل ولقاح وعلاج لفيروس زيكا، فضلا عن معرفة ما الذي يجعل هؤلاء الأجنة والأطفال يصابون بمثل هذا العرض. ولا شك أن صغر الرأس (الصعل) ليست حالة جديدة، ففي الولايات المتحدة تفيد التقارير الرسمية أن 2 إلى 12 من كل 1000 مولود سنويا لديهم صغر في الرأس، وهذا يعني 25 ألف مولود في العام. بالرغم من ذلك هم متقدمون عن باقي العالم في شتى المجالات. أما نحن كما ذكر الصديق الحساني في مقاله وأقول أنا في مجتمعنا «الكنافة قبل الثقافة».
للتواصل ((فاكس 0126721108))
الصعل هو حديث الساعة مما دعا الكاتب محمد الحساني يعلق عليه في مقاله «وزيكا لا تقر لهم بذاكا»، فأعجبتني خاتمة المقال نصا: إن على الجهات الصحية والطب الوقائي على وجه الخصوص الاستعداد «لزيكا» قبل أن تدخل وتضرب «المزيكا» وحسبنا أن العديد من البالغين منا عقولهم صغيرة ولا نود أن يولد جيل ذوو رؤوس صغيرة قد لا يكون فيها مخ على الإطلاق. الصعل هو الإصطلاح اللغوي للرأس الصغير لدى الطفل. موضوع الساعة للإعلام العالمي هو مرض «زيكا» الذي انتشر في البرازيل وكثير من دول أمريكا الجنوبية، وما أشغل الإعلام الغربي هو أن الأولمبيك الرياضي لهذا العام سيقام في البرازيل، حيث يستضيف مئات الألوف من مشجعي الألعاب الأولمبية. يشهد العالم سعيا حثيثا لفهم كيف ولماذا يتسبب فيروس زيكا في ولادة أطفال بأدمغة غير مكتملة النمو في أمريكا الجنوبية. وشخص نحو 4000 حالة لأطفال مولودين برؤوس صغيرة نتيجة تشوه وعدم اكتمال نمو الدماغ في البرازيل وحدها منذ شهر أكتوبر الماضي لعام 2015. وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية في العالم أجمع استجابة لذلك. ويقول الدكتور أنتوني كوستيلو من منظمة الصحة العالمية والخبير بالصعل (صغر الرأس) إن إيجاد جواب سريع لذلك يعد أمرا ملحا. ويضيف أن ذلك قد ينتشر إلى العديد من التجمعات السكانية الأخرى. ويكمل الخبير ما التقطناه في هذه الزيادة الكبيرة في حالات صغر الرأس (الصعل) في منطقتين، هو تفشي فيروس زيكا أولا في بولينيزيا الفرنسية العام الماضي والآن، وإلى مدى أكبر في البرازيل. ولا نعرف عن حالات في مناطق أخرى بعد. وقد ضرب فيروس زيكا أكثر من 39 بلدا حتى الآن، وتعتقد منظمة الصحة العالمية أنه من المرجح انتشاره بشكل انفجاري عبر مجمل القارات، ما يجعل الحاجة إلى الإجابة بشكل عاجل عن التساؤل بشأن علاقة الفيروس بمرض صغر الرأس أمرا مهما. ويبدو العلماء والجهات الصحية في سباق لإيجاد فحص تشخيصي أفضل ولقاح وعلاج لفيروس زيكا، فضلا عن معرفة ما الذي يجعل هؤلاء الأجنة والأطفال يصابون بمثل هذا العرض. ولا شك أن صغر الرأس (الصعل) ليست حالة جديدة، ففي الولايات المتحدة تفيد التقارير الرسمية أن 2 إلى 12 من كل 1000 مولود سنويا لديهم صغر في الرأس، وهذا يعني 25 ألف مولود في العام. بالرغم من ذلك هم متقدمون عن باقي العالم في شتى المجالات. أما نحن كما ذكر الصديق الحساني في مقاله وأقول أنا في مجتمعنا «الكنافة قبل الثقافة».
للتواصل ((فاكس 0126721108))