تقدمت وزارة الشؤون الاجتماعية أكثر من خطوة للأمام لمعالجة أوضاع مجهولي الأبوين وبعض الانتقادات التي واجهت مستشفى العزيزية للولادة والأطفال في جدة، وبدأ فرعها في منطقة مكة المكرمة في اتخاذ خطوات عملية بعدما فتحت «عكاظ» الملف في الرابع من فبراير.
في الأثناء، تجاوبت جمعية الوداد الخيرية مع قضية مجهولي الأبوين وأعلنت عن استعدادها لاستضافة كل الأطفال وفق الشروط المنظمة.
وأصدر مدير فرع الوزارة في منطقة مكة المكرمة عبدالله آل طاوي خطابا إلى الإشراف الاجتماعي النسوي (حصلت «عكاظ» على نسخة منه) يطلب فيه تشكيل لجنة وإعداد تقرير متكامل عن أوضاع الأطفال بالتنسيق مع مكتب المتابعة الاجتماعية ورفع التقرير لاتخاذ الإجراءات المتبعة في هذا الشأن.
في الوقت نفسه، ثمن رئيس مجلس إدارة جمعية الوداد الخيرية المهندس حسين بحري تفاعل الوزارة مع قضية الأطفال مجهولي الأبوين.
مؤكدا أن للجمعية رؤية للتعامل مع الحالات، ولا يقتصر ذلك على إسناد كفالاتهم إلى أسر بشرط الإرضاع، وإنما تشتمل على توعية الشباب والشابات قبل وقوع الخطأ وتمتد إلى المساهمة في دمجهم في المجتمع وتأهيلهم إلى سوق العمل أثناء وجودهم مع أسرهم المحتضنة.
يذكر أن «عكاظ» رافقت في الأسابيع الماضية فريقا نسائيا ضم باحثات قانونيات من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في جدة لرصد الأوضاع غير اللائقة للأطفال مجهولي الأبوين في مستشفى العزيزية، إذ يعاني الصغار من ضيق مساحة الغرف وسوء التهوية وعشوائية تخزين الملابس.
أضف إلى ذلك عدم قدرتهم على الخروج من الغرفة المخصصة لهم خوفا عليهم من العدوى نظرا لقرب الغرفة من قسم العناية المركزة. ولا تزال الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تتابع ملف الأطفال بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بهدف تحسين أوضاعهم.
في الأثناء، تجاوبت جمعية الوداد الخيرية مع قضية مجهولي الأبوين وأعلنت عن استعدادها لاستضافة كل الأطفال وفق الشروط المنظمة.
وأصدر مدير فرع الوزارة في منطقة مكة المكرمة عبدالله آل طاوي خطابا إلى الإشراف الاجتماعي النسوي (حصلت «عكاظ» على نسخة منه) يطلب فيه تشكيل لجنة وإعداد تقرير متكامل عن أوضاع الأطفال بالتنسيق مع مكتب المتابعة الاجتماعية ورفع التقرير لاتخاذ الإجراءات المتبعة في هذا الشأن.
في الوقت نفسه، ثمن رئيس مجلس إدارة جمعية الوداد الخيرية المهندس حسين بحري تفاعل الوزارة مع قضية الأطفال مجهولي الأبوين.
مؤكدا أن للجمعية رؤية للتعامل مع الحالات، ولا يقتصر ذلك على إسناد كفالاتهم إلى أسر بشرط الإرضاع، وإنما تشتمل على توعية الشباب والشابات قبل وقوع الخطأ وتمتد إلى المساهمة في دمجهم في المجتمع وتأهيلهم إلى سوق العمل أثناء وجودهم مع أسرهم المحتضنة.
يذكر أن «عكاظ» رافقت في الأسابيع الماضية فريقا نسائيا ضم باحثات قانونيات من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في جدة لرصد الأوضاع غير اللائقة للأطفال مجهولي الأبوين في مستشفى العزيزية، إذ يعاني الصغار من ضيق مساحة الغرف وسوء التهوية وعشوائية تخزين الملابس.
أضف إلى ذلك عدم قدرتهم على الخروج من الغرفة المخصصة لهم خوفا عليهم من العدوى نظرا لقرب الغرفة من قسم العناية المركزة. ولا تزال الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تتابع ملف الأطفال بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بهدف تحسين أوضاعهم.