... غريب هو التشابه أو التناسخ ما بين الكيان الصهيوني ونظام الملالي في طهران، تشابه لايلامس نقطة واحدة بقدر ما يتطابق الكيانان مع بعضهما في كثير من السياسات والأساليب وطرق التعبير ولعل أبرز وجوه هذا التشابه مايتعلق بصميم الحياة السياسية الداخلية ألا وهي العملية الانتخابية.
... لطالما كانت نتائج الانتخابات الإسرائيلية تأتي في سياق الحاجة السياسية للمؤسسة الحاكمة في الكيان الصهيوني والتي هي أكبر من الحزبين أو من الأحزاب كلها فكان تناقل السلطة ما بين حزب الليكود وغريمه حزب العمل يأتي دوماً ضمن السياسة العامة التي يتفق عليها الصهاينة كلهم وهو التهرب من صياغة سلام عادل أو شبه عادل مع الشعب الفلسطيني. وها هي الانتخابات الإيرانية التشريعية الأخيرة تأتي كاستنساخ للمنطق الانتخابي الإسرائيلي.
ففوز ما يسمى بالإصلاحيين على المحافظين هو أشبه بفوز حزب العمل على حزب الليكود، تغيير في الأسماء والوجوه لكن السياسة واحدة والأهداف واحدة فالكلمة الأولى والأخيرة هي للمرشد أي لخامنئي. نتائج الانتخابات الإيرانية هي عملية انتخابية وفقاً للأجندة الأمريكية أو أكثر دقة وفقاً لمواصفات الاتفاق الإيراني الأمريكي حول الملف النووي هو التزام إيراني بالتغيير لكنه التزام صوري لأنه تغيير في الشكل بواقع سطحي دون ملامسة المضمون.
يحاول نظام الملالي أن يضحك على الغرب وبخاصة على الولايات المتحدة لكن المثير للضحك أن الولايات المتحدة تدرك ذلك لكنها تريده كي يبرر الاتفاق النووي.
الماكينة السياسية في نظام الملالي واحدة وهي الحفاظ على ديمومة هذا النظام وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أحلام الإمبراطورية الضائعة تارة بمقولة تصدير الثورة وتارة أخرى بمقولة الحرب على الإرهاب المولود في رحم الملالي.
الانتخابات الإيرنية حصلت ووسائل الإعلام الإيرانية صدرت صورة واحدة لهذه العملية وهي ثلة من النساء غير الملتزمات بالشادور وهن يحتفلن بعد تصويتهن، صورة تشكل تغييراً صادماً للهدف الإيراني من هذه الانتخابات فنظام الملالي يخاطب الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة. يخاطبه باللغة التي يحبها هذا الغرب. هي لغة كاذبة من أجل أهداف حاقدة.
... لطالما كانت نتائج الانتخابات الإسرائيلية تأتي في سياق الحاجة السياسية للمؤسسة الحاكمة في الكيان الصهيوني والتي هي أكبر من الحزبين أو من الأحزاب كلها فكان تناقل السلطة ما بين حزب الليكود وغريمه حزب العمل يأتي دوماً ضمن السياسة العامة التي يتفق عليها الصهاينة كلهم وهو التهرب من صياغة سلام عادل أو شبه عادل مع الشعب الفلسطيني. وها هي الانتخابات الإيرانية التشريعية الأخيرة تأتي كاستنساخ للمنطق الانتخابي الإسرائيلي.
ففوز ما يسمى بالإصلاحيين على المحافظين هو أشبه بفوز حزب العمل على حزب الليكود، تغيير في الأسماء والوجوه لكن السياسة واحدة والأهداف واحدة فالكلمة الأولى والأخيرة هي للمرشد أي لخامنئي. نتائج الانتخابات الإيرانية هي عملية انتخابية وفقاً للأجندة الأمريكية أو أكثر دقة وفقاً لمواصفات الاتفاق الإيراني الأمريكي حول الملف النووي هو التزام إيراني بالتغيير لكنه التزام صوري لأنه تغيير في الشكل بواقع سطحي دون ملامسة المضمون.
يحاول نظام الملالي أن يضحك على الغرب وبخاصة على الولايات المتحدة لكن المثير للضحك أن الولايات المتحدة تدرك ذلك لكنها تريده كي يبرر الاتفاق النووي.
الماكينة السياسية في نظام الملالي واحدة وهي الحفاظ على ديمومة هذا النظام وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أحلام الإمبراطورية الضائعة تارة بمقولة تصدير الثورة وتارة أخرى بمقولة الحرب على الإرهاب المولود في رحم الملالي.
الانتخابات الإيرنية حصلت ووسائل الإعلام الإيرانية صدرت صورة واحدة لهذه العملية وهي ثلة من النساء غير الملتزمات بالشادور وهن يحتفلن بعد تصويتهن، صورة تشكل تغييراً صادماً للهدف الإيراني من هذه الانتخابات فنظام الملالي يخاطب الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة. يخاطبه باللغة التي يحبها هذا الغرب. هي لغة كاذبة من أجل أهداف حاقدة.