قضت لبوة على شاب عشريني بعد أن فشل في ترويضها داخل استراحة خصصها لتربية الحيوانات المفترسة في حفر الباطن.
وكشف لـ«عكاظ» المتحدث الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، أنه عند الساعة السابعة والنصف من صباح أمس (الثلاثاء) تلقت شرطة محافظة حفر الباطن بلاغا من مستشفى الملك خالد بالمحافظة عن إسعاف مواطن خليجي عشريني متوفى وقد تعرض لجروح غائرة بالرقبة والفخذ. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الشاب تعرض للنهش من حيوان «اللبوة» أثناء قيامه بمحاولة ترويضها باستراحة خاصة بالمتوفى لتربية الحيوانات المفترسة. وقد تمكن زميله من قتلها وتخليصه منها وإسعافه إلى المستشفى. مبينا أنه باشرت الجهة المختصة بالشرطة اتخاذ الإجراءات اللازمة في الحادثة والتحقيق فيها.
بدوره، قال مروض الحيوانات المفترسة يوسف المبيوق إن الحيوانات المفترسة تنقسم إلى 4 أقسام في التعامل مع الآخرين. مشيرا إلى أن القسم الأول منها تكون أليفة مع الجميع دون استثناء والقسم الثاني لا تعرف سوى مجموعة من الناس والقسم الثالث لا تعرف سوى صاحبها، فيما القسم الأخير من الحيوانات الشرسة التي يصعب ترويضها، وبالتالي فإنها تلتهم القريب والبعيد دون استثناء. مضيفا أن حادثة التهام لبوة في حفر الباطن قد تكون ناجمة عن وجود شخص آخر مع مدربها في القفص أو في الموقع، الأمر الذي أودى بحياته، وبالتالي فإنها من القسم الثالث التي تتعامل فقط مع صاحبها. وذكر أن عملية ترويض الحيوانات المفترسة تتطلب التدريب منذ الأشهر الأولى وذلك عبر استخدام أساليب متعددة منها الضرب بمجرد بروز ممارسات عدوانية. مؤكدا أن عملية ترويض الحيوانات المفترسة كبيرة السن التي تتجاوز السنة ليست بالسهولة، مما يجعل التهكن بردود أفعالها من الصعوبة بمكان. مشددا على ضرورة بدء عملية الترويض منذ الصغر.
وكشف لـ«عكاظ» المتحدث الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، أنه عند الساعة السابعة والنصف من صباح أمس (الثلاثاء) تلقت شرطة محافظة حفر الباطن بلاغا من مستشفى الملك خالد بالمحافظة عن إسعاف مواطن خليجي عشريني متوفى وقد تعرض لجروح غائرة بالرقبة والفخذ. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الشاب تعرض للنهش من حيوان «اللبوة» أثناء قيامه بمحاولة ترويضها باستراحة خاصة بالمتوفى لتربية الحيوانات المفترسة. وقد تمكن زميله من قتلها وتخليصه منها وإسعافه إلى المستشفى. مبينا أنه باشرت الجهة المختصة بالشرطة اتخاذ الإجراءات اللازمة في الحادثة والتحقيق فيها.
بدوره، قال مروض الحيوانات المفترسة يوسف المبيوق إن الحيوانات المفترسة تنقسم إلى 4 أقسام في التعامل مع الآخرين. مشيرا إلى أن القسم الأول منها تكون أليفة مع الجميع دون استثناء والقسم الثاني لا تعرف سوى مجموعة من الناس والقسم الثالث لا تعرف سوى صاحبها، فيما القسم الأخير من الحيوانات الشرسة التي يصعب ترويضها، وبالتالي فإنها تلتهم القريب والبعيد دون استثناء. مضيفا أن حادثة التهام لبوة في حفر الباطن قد تكون ناجمة عن وجود شخص آخر مع مدربها في القفص أو في الموقع، الأمر الذي أودى بحياته، وبالتالي فإنها من القسم الثالث التي تتعامل فقط مع صاحبها. وذكر أن عملية ترويض الحيوانات المفترسة تتطلب التدريب منذ الأشهر الأولى وذلك عبر استخدام أساليب متعددة منها الضرب بمجرد بروز ممارسات عدوانية. مؤكدا أن عملية ترويض الحيوانات المفترسة كبيرة السن التي تتجاوز السنة ليست بالسهولة، مما يجعل التهكن بردود أفعالها من الصعوبة بمكان. مشددا على ضرورة بدء عملية الترويض منذ الصغر.