تتداول الأوساط السياسية الفلسطينية أسماء سبع شخصيات لخلافة الرئيس محمود عباس الذي أعلن أنه لن يترشح للانتخابات القادمة. وتضم بورصة الأسماء المتداولة؛ محمد دحلان، ناصر القدوة، جبريل الرجوب، مروان البرغوثي، سلام فياض، صائب عريقات، ماجد فرج، وهذه الأسماء تنتمي جميعها إلى حركة فتح، باستثناء الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء السابق.
وتستبعد الأوساط أن يكون لمحمد دحلان الذي يعيش في أبوظبي حظ في خلافة أبو مازن الذي يبلغ من العمر 81 عاما، خصوصا أن هناك خلافات بين دحلان وعباس، بعد استبعاده من عضوية اللجنة المركزية لحركة فتح، إلا أنه لا يزال عضوا في المجلس التشريعي ويحظى بشعبية في غزة ومخيمات الفلسطينيين في لبنان.
وتدور المناقشات حاليا حول قيادة أكثر تعاونا مع عباس، وربما يكون أحد أهم المرشحين هو الدكتور ناصر القدوة نجل شقيقة الرئيس السابق ياسر عرفات ووزير الخارجية الفلسطيني السابق، كما أن من المرشحين بقوة اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية الحالي (54 عاما)، إذ يعتبر المرشح المفضل أمريكيا وإسرائيليا.
أما المرشح الثالث فهو الدكتور سلام فياض الذي شغل منصب رئيس الوزراء ووزارة المالية، ويرأس حاليا مؤسسة فلسطين الغد للأعمال الخيرية والتنموية وينال أيضا الكثير من الاحترام والتقدير من جانب إسرائيل والغرب، كما يلقى تأييدا واسعا في صفوف ما يسمى الأغلبية الصامتة والمستقلين، إلا أنه تم إبعاده بواسطة عباس كونه مثل تهديدا محتملا لسلطته.
وتشمل القائمة بعض الأسماء الأخرى مثل جبريل الرجوب الرئيس السابق لجهاز الأمن الوقائي ونائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح. ويظهر في الصورة أيضا مروان البرغوثي، الذي يقضي خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة، وحاليا في السجون الإسرائيلية بتهمة القتل، ويطلق عليه مانديلا فلسطين نتيجة طول المدة التي قضاها في السجون الإسرائيلية، وهو الوحيد من زعماء فتح الذي استطاع الحصول على أصوات أكثر من إسماعيل هنية في استطلاعات رأي صوت فيها الفلسطينيون لمن يرونه أفضل خليفة لعباس. ويظهر أيضا في بورصة الترشيحات الدكتور صائب عريقات الذي عينه عباس أمينا عاما لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو المنصب الذي يجعله تراتبيا الرجل الثاني في المنظمة، ويعتبر سياسيا مخضرما من خلال مناصبه السياسية والإدارية التي تولاها خاصة دائرة شؤون المفاوضات.
وتستبعد الأوساط أن يكون لمحمد دحلان الذي يعيش في أبوظبي حظ في خلافة أبو مازن الذي يبلغ من العمر 81 عاما، خصوصا أن هناك خلافات بين دحلان وعباس، بعد استبعاده من عضوية اللجنة المركزية لحركة فتح، إلا أنه لا يزال عضوا في المجلس التشريعي ويحظى بشعبية في غزة ومخيمات الفلسطينيين في لبنان.
وتدور المناقشات حاليا حول قيادة أكثر تعاونا مع عباس، وربما يكون أحد أهم المرشحين هو الدكتور ناصر القدوة نجل شقيقة الرئيس السابق ياسر عرفات ووزير الخارجية الفلسطيني السابق، كما أن من المرشحين بقوة اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية الحالي (54 عاما)، إذ يعتبر المرشح المفضل أمريكيا وإسرائيليا.
أما المرشح الثالث فهو الدكتور سلام فياض الذي شغل منصب رئيس الوزراء ووزارة المالية، ويرأس حاليا مؤسسة فلسطين الغد للأعمال الخيرية والتنموية وينال أيضا الكثير من الاحترام والتقدير من جانب إسرائيل والغرب، كما يلقى تأييدا واسعا في صفوف ما يسمى الأغلبية الصامتة والمستقلين، إلا أنه تم إبعاده بواسطة عباس كونه مثل تهديدا محتملا لسلطته.
وتشمل القائمة بعض الأسماء الأخرى مثل جبريل الرجوب الرئيس السابق لجهاز الأمن الوقائي ونائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح. ويظهر في الصورة أيضا مروان البرغوثي، الذي يقضي خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة، وحاليا في السجون الإسرائيلية بتهمة القتل، ويطلق عليه مانديلا فلسطين نتيجة طول المدة التي قضاها في السجون الإسرائيلية، وهو الوحيد من زعماء فتح الذي استطاع الحصول على أصوات أكثر من إسماعيل هنية في استطلاعات رأي صوت فيها الفلسطينيون لمن يرونه أفضل خليفة لعباس. ويظهر أيضا في بورصة الترشيحات الدكتور صائب عريقات الذي عينه عباس أمينا عاما لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو المنصب الذي يجعله تراتبيا الرجل الثاني في المنظمة، ويعتبر سياسيا مخضرما من خلال مناصبه السياسية والإدارية التي تولاها خاصة دائرة شؤون المفاوضات.