-A +A
حازم المطيري (الرياض)
يبدو أن الركود الاقتصادي وانخفاض أسعار النفط بدآ يخيمان على أجواء الانتخابات والتنافس بين أعضاء مجلس إدارة غرفة الرياض في دورتها السابعة عشرة.
وأكد عدد من المرشحين والمؤثرين في الوقت نفسه لـ«عكاظ»، أنهم غير مهيئين نفسيا للانتخابات. وقالوا إن «دوشة» الانتخابات والفوضى المحيطة بها تؤثر سلبا على برامجهم وأعمالهم الرئيسية التي تصب في مصلحة مستقبل الغرفة التجارية. وأوضحوا أنهم غير مستعدين لمتابعة ما يثار حول هذه الانتخابات، بحجة أن لديهم مشاريع خاصة تعاني من توقف المستخلصات المالية، وهو الأمر الذي يحتاج إلى أن يولى الأهمية القصوى. ولفتوا إلى أن عددا من المرشحين أوكل مهمة الترويج لبرامجه الانتخابية إلى شركات إعلامية أو عن طريق تكليف فريق عمل داخل شركته أو مؤسسته. وأضافوا أن أعضاء رصدوا من مليون إلى ثلاثة ملايين للاستعداد لبدء مرحلة الترويج للبرامج الانتخابية للفوز بعضوية مجلس إدارة غرفة الرياض.

وأوضحت مصادر وثيقة لـ«عكاظ»، اجتماعات بعيدة عن الأضواء بين مرشحين من فئتي «الصناع» و«التجار»، تعقد لأسماء معروفة تجاريا وصناعيا في الساحة الاقتصادية لتشكيل مجموعتين، وذلك لتقريب وجهات النظر لاختيار رئيس المجلس. وأشارت المصادر إلى أن المرشحين يعمدون إلى التواصل مع أعضاء فاعلين ممن ضمنوا الترشح لتزكيتهم لمنصب الرئاسة. وذهبت المصادر ذاتها إلى أن المجموعتين سوف تتشتت بعد الانتهاء من الانتخابات، وأن وزير التجارة هو من سيختار الرئيس الجديد للغرفة.
من جهته كشف لـ«عكاظ»: رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات مجلس إدارة غرفة الرياض يحيى عزان، أن انتخابات غرفة الرياض ستكون في شهر شعبان القادم، وذلك بعد صدور القائمة النهائية للمرشحين خلال أيام. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن من لم يقم بتجديد اشتراكه في الغرفة قبل تاريخ 1/12/2014 ليس له صوت.
من جهتها أعلنت لجنة الإشراف على انتخابات أعضاء مجلس إدارة غرفة الرياض للدورة «السابعة عشرة» القائمة الأولية للناخبين والناخبات الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم المجددين لاشتراكاتهم بالغرفة قبل 1/12/2014. وبلغوا نحو 82 ألف ناخب وناخبة.