دافع فرع هيئة السياحة والآثار بالمدينة المنورة عن تهم تلاحقه بشأن إهمال الكثير من المواقع التاريخية والأثرية ومن بينها الآبار التي روي أن الرسول عليه الصلاة والسلام شرب منها، معلنا على لسان مديره صالح عباس أنهم يولون هذا الجانب اهتماما كبيرا.
وأوضح لـ «عكاظ» أن لديهم إدارة تعنى بالتراث العمراني «والهيئة لا تألو جهدا في الاهتمام والرعاية بهذه المواقع وهي تسعى في ذلك على قدم وساق».
وكان الباحث في تاريخ المدينة فؤاد المغامسي انتقد ما اعتبره إهمالا لحق بالكثير من الآبار النبوية، معربا عن أسفه لفقدانها الاهتمام والرعاية، مضيفا «الهيئة بدأت بالاهتمام ببعض المواقع التاريخية مثل قصر عروة بن الزبير ومثل قلعة قباء وكان من باب أولى الاهتمام بالآبار النبوية أولا».
وأكد لـ «عكاظ» اختلافه مع روايات مؤرخين قدامى تحصر عدد الآبار الأثرية في سبع آبار فقط، مبينا أنها تصل إلى 22 بئرا.
وكان المؤرخ السمهودي والدكتور غالي الشنقيطي صاحب الدرر الثمينة أكدا أن الآبار النبوية هي أريس - غرس - العهن - رومة - البسطة - بضاعة - حاء، إلا أن المغامسي يرى أن هذا الحصر غير دقيق، مبينا أن «الرسول صلى الله عليه وسلم توضأ وشرب في أكثر من موضع طيلة حياته في المدينة وخاصة عند زياراته الكثيرة لمواقع قبائل الأوس والخزرج».
وبين أن الآبار التي لازالت موجودة على أرض الواقع حاليا تشمل بئر غرس وهي ملاصقة لمدارس دار الهجرة في حي العالية، وبئر العهن والتي لا تبعد عنها إلا 500 متر في نفس المنطقه جنوبا، وبئر رومة موجودة في حي الأزهري المعروف بجوار حي سلطان.
وأضاف أن هناك آبارا أخرى مثل بئر البسطة تحت فندق الجزيرة بجوار بقيع الغرقد، وبئر أريس وتقع تحت النافورة المقابلة لمسجد قباء وبئر حاء وتقع الآن داخل المسجد النبوي في الجهة الشمالية على يسار الداخل من باب الملك فهد.
وأوضح لـ «عكاظ» أن لديهم إدارة تعنى بالتراث العمراني «والهيئة لا تألو جهدا في الاهتمام والرعاية بهذه المواقع وهي تسعى في ذلك على قدم وساق».
وكان الباحث في تاريخ المدينة فؤاد المغامسي انتقد ما اعتبره إهمالا لحق بالكثير من الآبار النبوية، معربا عن أسفه لفقدانها الاهتمام والرعاية، مضيفا «الهيئة بدأت بالاهتمام ببعض المواقع التاريخية مثل قصر عروة بن الزبير ومثل قلعة قباء وكان من باب أولى الاهتمام بالآبار النبوية أولا».
وأكد لـ «عكاظ» اختلافه مع روايات مؤرخين قدامى تحصر عدد الآبار الأثرية في سبع آبار فقط، مبينا أنها تصل إلى 22 بئرا.
وكان المؤرخ السمهودي والدكتور غالي الشنقيطي صاحب الدرر الثمينة أكدا أن الآبار النبوية هي أريس - غرس - العهن - رومة - البسطة - بضاعة - حاء، إلا أن المغامسي يرى أن هذا الحصر غير دقيق، مبينا أن «الرسول صلى الله عليه وسلم توضأ وشرب في أكثر من موضع طيلة حياته في المدينة وخاصة عند زياراته الكثيرة لمواقع قبائل الأوس والخزرج».
وبين أن الآبار التي لازالت موجودة على أرض الواقع حاليا تشمل بئر غرس وهي ملاصقة لمدارس دار الهجرة في حي العالية، وبئر العهن والتي لا تبعد عنها إلا 500 متر في نفس المنطقه جنوبا، وبئر رومة موجودة في حي الأزهري المعروف بجوار حي سلطان.
وأضاف أن هناك آبارا أخرى مثل بئر البسطة تحت فندق الجزيرة بجوار بقيع الغرقد، وبئر أريس وتقع تحت النافورة المقابلة لمسجد قباء وبئر حاء وتقع الآن داخل المسجد النبوي في الجهة الشمالية على يسار الداخل من باب الملك فهد.