• من شاهد كثافة الجماهير الإتحادية «الاستثنائية»، التي فاقت كثيراً في معدل حضورها. وفاعلية مؤازرتها، وديمومة وجمال أهازيجها، جمهور فريق الهلال المستضيف، في تلك المباراة التي جمعته بفريق الاتحاد السبت الماضي في ختام منافسات الجولة الـ18، من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، من شاهد تلك المباراة قد يعتقد للوهلة الأولى، بأن المباراة تقام على ملعب استاد الجوهرة بجدة، وليست على استاد الملك فهد بالعاصمة الرياض، أي على أرض فريق الهلال!!.
•• ذلك لأن فريق الهلال لا يختلف اثنان على ما يمتلكه من قاعدة جماهيرية عريضة، ويُفترض أنها في ذلك اللقاء و«بشكل خاص» قد بلغت أقصى معدلاتها في الحضور ومؤازرة الفريق، وأقول «بشكل خاص».. ليس لأنها مباراة «الكلاسيكو» الأقوى، على مستوى منافسات كرة القدم في دورياتنا، بل في منافسات مسابقاتنا الكروية المحلية عامة، وليس لأن المباراة كانت تشكل منعطفاً هاماً، وخاصة لفريق الهلال الذي ما زال يواصل اعتلاء سلم الترتيب، ليس لذلك فقط، بل أيضا لأن تلك المباراة جاءت والجماهير الهلالية لم تزل تحتفل بأحدث منجزات الفريق، وهي بطولة كأس ولي العهد، التي حققها للتو، كل هذه المعطيات لاشك أنها كانت كفيلة بأن يكون الحضور الجماهيري لفريق الهلال في تلك المباراة قد بلغ ذروته.
•• إلا أن المشهد كان مغايراً في حضرة «صناع القرار»، حيث ازدهت مدرجات الملعب بالأصفر والأسود، وأفعمت أجواء الأستاد شدواً أخاذاً بقيادة «مايسترو» الأهازيج الرياضية، المخضرم صالح القرني، ولا غرابة في الأمر، فما ذلك المشهد إلا غيض من فيض، فلا حصر لسيل المشاهد والشواهد التي منحت هذه الجماهير حق الريادة والتفرد، بشهادة القاصي والداني.
•• أما ما حققه نمور العميد، على أرض المباراة من تفوق وإبهار، فقطعاً لم يكن عصياً إلا «على الورق»، ولذلك كانت جل التوقعات التي سبقت المباراة، ترجح كفة فريق الهلال، لأنها بُنيت على ما كان واضحا «على الورق»، فلا مقارنة بين فريق يمتلك كل وأميز المحترفين الأجانب، وفريق الاتحاد الذي كان يعاني، إلى جانب عدم اكتمال محترفيه، من غياب أبرز الموجودين في تلك المباراة «سان مارتن».
•• إلا أنه في حضور «الروح الإتحادية» كم يخيب الظن فيما هو «على الورق»، ولذلك كرر «النمور» تفوقهم على متصدر الدوري، ذهاباً وإياباً، ولو أن تلك الروح المتقدة، اتسمت بالديمومة والثبات لدى «نمور اليوم». لأصبح شأنهم شأن «نمور العميد بالأمس» محلياً وقارياً، ولكن..، والله من وراء القصد.
• تأمل: «لا أملك الإرادة» عبارة يتوارى خلفها العاجزون.
فاكس: 6923348
•• ذلك لأن فريق الهلال لا يختلف اثنان على ما يمتلكه من قاعدة جماهيرية عريضة، ويُفترض أنها في ذلك اللقاء و«بشكل خاص» قد بلغت أقصى معدلاتها في الحضور ومؤازرة الفريق، وأقول «بشكل خاص».. ليس لأنها مباراة «الكلاسيكو» الأقوى، على مستوى منافسات كرة القدم في دورياتنا، بل في منافسات مسابقاتنا الكروية المحلية عامة، وليس لأن المباراة كانت تشكل منعطفاً هاماً، وخاصة لفريق الهلال الذي ما زال يواصل اعتلاء سلم الترتيب، ليس لذلك فقط، بل أيضا لأن تلك المباراة جاءت والجماهير الهلالية لم تزل تحتفل بأحدث منجزات الفريق، وهي بطولة كأس ولي العهد، التي حققها للتو، كل هذه المعطيات لاشك أنها كانت كفيلة بأن يكون الحضور الجماهيري لفريق الهلال في تلك المباراة قد بلغ ذروته.
•• إلا أن المشهد كان مغايراً في حضرة «صناع القرار»، حيث ازدهت مدرجات الملعب بالأصفر والأسود، وأفعمت أجواء الأستاد شدواً أخاذاً بقيادة «مايسترو» الأهازيج الرياضية، المخضرم صالح القرني، ولا غرابة في الأمر، فما ذلك المشهد إلا غيض من فيض، فلا حصر لسيل المشاهد والشواهد التي منحت هذه الجماهير حق الريادة والتفرد، بشهادة القاصي والداني.
•• أما ما حققه نمور العميد، على أرض المباراة من تفوق وإبهار، فقطعاً لم يكن عصياً إلا «على الورق»، ولذلك كانت جل التوقعات التي سبقت المباراة، ترجح كفة فريق الهلال، لأنها بُنيت على ما كان واضحا «على الورق»، فلا مقارنة بين فريق يمتلك كل وأميز المحترفين الأجانب، وفريق الاتحاد الذي كان يعاني، إلى جانب عدم اكتمال محترفيه، من غياب أبرز الموجودين في تلك المباراة «سان مارتن».
•• إلا أنه في حضور «الروح الإتحادية» كم يخيب الظن فيما هو «على الورق»، ولذلك كرر «النمور» تفوقهم على متصدر الدوري، ذهاباً وإياباً، ولو أن تلك الروح المتقدة، اتسمت بالديمومة والثبات لدى «نمور اليوم». لأصبح شأنهم شأن «نمور العميد بالأمس» محلياً وقارياً، ولكن..، والله من وراء القصد.
• تأمل: «لا أملك الإرادة» عبارة يتوارى خلفها العاجزون.
فاكس: 6923348