طالب مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية الدكتور محمود الهباش، القمة الإسلامية الاستثنائية التي تفتتح اليوم في جاكرتا بدعم قضية القدس سياسيا واقتصاديا. وقال في تصريحات إلى «عكاظ»: إن القمة الخاصة بفلسطين والقدس تأتي في ظروف صعبة يمر بها الشعب الفلسطيني، إذ تتعرض مدينة القدس للتهويد من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف الهباش: نحن نريد من هذه القمة التحرك في ثلاثة اتجاهات الأول: دعم الموقف الفلسطيني على الصعيد الدولي. والثاني: توفير دعم اقتصادي حقيقي لتعزيز صمود القدس في وجه الاحتلال والتهويد وتعزيز صمود أهل القدس. والثالث: تعميق الصلة الروحية والثقافية والإنسانية مع القدس بين الشعوب الإسلامية من خلال تشجيع السياحة الدينية الى القدس من لتعزيز صمود أهلها. وشدد على ضرورة توظيف إمكانات الأمة الإسلامية للدفع باتجاه حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وإلا يجب قطع علاقات هذه الدول مع إسرائيل؛ حتى تشعر إسرائيل بالعزلة جراء ممارساتها في فلسطين والقدس. من جهة أخرى، عقد أمس الاجتماع الوزاري التحضيري للدورة الاستثنائية الخامسة لمؤتمر القمة الإسلامي التي تستضيفه جاكرتا حول فلسطين والقدس الشريف. ورأس وفد السعودية وزير الخارجية عادل الجبير. وبحث الاجتماع الذي رأسته وزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي اعتماد مشروع برنامج عمل القمة التي دعا إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمقرر عقدها اليوم (الاثنين). وتناقش القمة الخطوات الواجب اتخاذها من منظمة التعاون الإسلامي لمساعدة فلسطين والقدس الشريف، الأوضاع الاقتصادية السيئة في الأراضي الفلسطينية، الوضع في غزة التي تعاني حصارا إسرائيليا غير قانوني، ما يحول دون دخول كميات كافية من المواد الأساسية.
وقد وصل الرئيس السوداني عمر البشير إلى إندونيسيا أمس (الأحد) للمشاركة في القمة. فيما وصف بأنه تحد لمذكرة الاعتقال الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية، لكن إندونيسيا ليست عضوا بالمحكمة.
وأضاف الهباش: نحن نريد من هذه القمة التحرك في ثلاثة اتجاهات الأول: دعم الموقف الفلسطيني على الصعيد الدولي. والثاني: توفير دعم اقتصادي حقيقي لتعزيز صمود القدس في وجه الاحتلال والتهويد وتعزيز صمود أهل القدس. والثالث: تعميق الصلة الروحية والثقافية والإنسانية مع القدس بين الشعوب الإسلامية من خلال تشجيع السياحة الدينية الى القدس من لتعزيز صمود أهلها. وشدد على ضرورة توظيف إمكانات الأمة الإسلامية للدفع باتجاه حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وإلا يجب قطع علاقات هذه الدول مع إسرائيل؛ حتى تشعر إسرائيل بالعزلة جراء ممارساتها في فلسطين والقدس. من جهة أخرى، عقد أمس الاجتماع الوزاري التحضيري للدورة الاستثنائية الخامسة لمؤتمر القمة الإسلامي التي تستضيفه جاكرتا حول فلسطين والقدس الشريف. ورأس وفد السعودية وزير الخارجية عادل الجبير. وبحث الاجتماع الذي رأسته وزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي اعتماد مشروع برنامج عمل القمة التي دعا إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمقرر عقدها اليوم (الاثنين). وتناقش القمة الخطوات الواجب اتخاذها من منظمة التعاون الإسلامي لمساعدة فلسطين والقدس الشريف، الأوضاع الاقتصادية السيئة في الأراضي الفلسطينية، الوضع في غزة التي تعاني حصارا إسرائيليا غير قانوني، ما يحول دون دخول كميات كافية من المواد الأساسية.
وقد وصل الرئيس السوداني عمر البشير إلى إندونيسيا أمس (الأحد) للمشاركة في القمة. فيما وصف بأنه تحد لمذكرة الاعتقال الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية، لكن إندونيسيا ليست عضوا بالمحكمة.