أعلنت وزارة الصحة أمس (الإثنين) تسجيلها ثماني حالات إيجابية لفايروس كورونا في منطقة القصيم، منها 6 حالات في بريدة وحالة في كل من الرس والزلفي.
ويأتي ذلك في وقت يشهد خلاله مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة حالة قلق بلغت ذروتها في استقبال الحالات الإسعافية في الطوارئ، الذي بدأ في رفض الحالات الباردة وتقييمها وفق الأعراض وأبرزها الحرارة أو السعال، وذلك في إطار التحوط لاختلاط الأصحاء بالمشتبه بإصابتهم بالفيروس.
وفيما تحفظ رجال الأمن الصناعي على التصريح المباشر، سجلت «عكاظ» انتشارهم في طوارئ المستشفى، لكن مصادر زعمت لـ «عكاظ» أن الاستعداد للتعامل مع أي حالة مصابة للأسف ضعيف جدا ويكاد يكون خجولا.
وأكدت أن أهم أسباب الوقاية بعد الله وهي الكمامات لم تكن موجودة، بل وفرت أمس فقط بالشراء المباشر، ومع ذلك لم يفرض على العاملين ارتداؤها، كما لم يتم نشر لوحات تحذيرية أو تخصيص مسارات أو أقسام ممنوعة.
وحذر مراجعون من تنامي الإصابات داخل المستشفى، لافتين إلى حاجة المستشفى لأجهزة تنقية الهواء، وهو ما تجاوب معه وكيل الوزارة للطب الوقائي الدكتور عبدالله العسيري بعدما أبلغته «عكاظ» بهذا الطلب واعدا بتلبيته، لكن آخرون تخوفوا من أن تساعد أعمال الترميم التي يشهدها المستشفى في انتشار الفيروس بين العاملين.
وكشفت مصادر أن طبيبا مختصا بالأمراض الصدرية أصيب بالعدوى، وعزز ذلك بيان وزارة الصحة الصادر أمس الذي أشار إلى إصابة 4 حالات بالعدوى المكتسبة.
من جانبه، أفاد المسؤول في المركز الإعلامي بصحة القصيم في تصريح إلى «عكاظ» أنه لا يوجد ما يقلق، حيث تم تطبيق الخطة المتبعة.
يذكر أن وكيل الوزارة للطب الوقائي سبق أن أكد لـ «عكاظ» عدم النية في إغلاق المستشفى كون الوضع لم يخرج عن السيطرة.
ويأتي ذلك في وقت يشهد خلاله مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة حالة قلق بلغت ذروتها في استقبال الحالات الإسعافية في الطوارئ، الذي بدأ في رفض الحالات الباردة وتقييمها وفق الأعراض وأبرزها الحرارة أو السعال، وذلك في إطار التحوط لاختلاط الأصحاء بالمشتبه بإصابتهم بالفيروس.
وفيما تحفظ رجال الأمن الصناعي على التصريح المباشر، سجلت «عكاظ» انتشارهم في طوارئ المستشفى، لكن مصادر زعمت لـ «عكاظ» أن الاستعداد للتعامل مع أي حالة مصابة للأسف ضعيف جدا ويكاد يكون خجولا.
وأكدت أن أهم أسباب الوقاية بعد الله وهي الكمامات لم تكن موجودة، بل وفرت أمس فقط بالشراء المباشر، ومع ذلك لم يفرض على العاملين ارتداؤها، كما لم يتم نشر لوحات تحذيرية أو تخصيص مسارات أو أقسام ممنوعة.
وحذر مراجعون من تنامي الإصابات داخل المستشفى، لافتين إلى حاجة المستشفى لأجهزة تنقية الهواء، وهو ما تجاوب معه وكيل الوزارة للطب الوقائي الدكتور عبدالله العسيري بعدما أبلغته «عكاظ» بهذا الطلب واعدا بتلبيته، لكن آخرون تخوفوا من أن تساعد أعمال الترميم التي يشهدها المستشفى في انتشار الفيروس بين العاملين.
وكشفت مصادر أن طبيبا مختصا بالأمراض الصدرية أصيب بالعدوى، وعزز ذلك بيان وزارة الصحة الصادر أمس الذي أشار إلى إصابة 4 حالات بالعدوى المكتسبة.
من جانبه، أفاد المسؤول في المركز الإعلامي بصحة القصيم في تصريح إلى «عكاظ» أنه لا يوجد ما يقلق، حيث تم تطبيق الخطة المتبعة.
يذكر أن وكيل الوزارة للطب الوقائي سبق أن أكد لـ «عكاظ» عدم النية في إغلاق المستشفى كون الوضع لم يخرج عن السيطرة.