اعلن الجيش الاسرائيلي أمس بدء تدريبات حول سيناريو حرب واسعة النطاق وقالت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ووزير الدفاع عمير بيريتس ومساعده افراييم سنيه سيشاركون في التدريبات التي تستمر اربعة ايام.
واوضح جنرال الاحتياط غيورا ايلاند القائد السابق لمنطقة وسط اسرائيل العسكرية ان التدريبات تأخذ في الاعتبار تجارب الحرب التي شنتها اسرائيل من 12 يوليو الى 14 اغسطس 2006 على حزب الله اللبناني. بالمقابل تجري النخبة السرية في قوات الجو الاسرائيلية تدريبات على ما يسميه المسؤولون “سيناريوهات استراتيجية محتملة” وهو تعبير يرمز لمواجهة مع العدو اللدود.. ايران.
ويتنبأ محللون عسكريون انه في حال اصدار اسرائيل أمرا بتوجيه ضربات جوية لايران في مسعى لحرمانها من وسائل صنع اسلحة نووية ستكون المهمة من نصيب من يتولون قيادة المقاتلات المتطورة التي حصلت عليها اسرائيل من الولايات المتحدة.
وقال اللفتنانت كولونيل كيه. وهو قائد سرب مقاتلات (اف-16 آي) الذي تحدث إلى رويترز شريطة عدم ذكر اسمه كاملا “نحن مستعدون في اي وقت بالليل او بالنهار ولأي مهمة تطلب منا الحكومة القيام بها. ويمكننا المضي إلى ابعد مدى يتطلبه الامر.”
وقد عززت قوات الاحتلال تواجدها على طول الحدود اللبنانية مع اقتراب ذكرى تحرير الجنوب اللبناني.
كما قامت القوات الاسرائيلية أمس بتوزيع اليات عسكرية مدرعة بينها دبابات على مختلف القطاعات في مواجهة الاراضي اللبنانية بما فيها مزارع شبعا وتلال كفر شوبا المحتلة.
وعلى الجبهة الفلسطينية اكد وزير الدفاع الاسرائيلي أمس ان اسرائيل تستبعد شن هجوم عسكري واسع النطاق في قطاع غزة لكنها تحتفظ لنفسها بامكانية التحرك فيه.
وقال بيريتس ان “قرار اجتياح قطاع غزة يمكن ان يتخذ في اي وقت لكننا لا نريد ان ندخل هذا المستنقع وننجر الى تصعيد تسعى اليه المنظمات الارهابية” حسب زعمه .
واضاف “سنلجأ الى هذا التصعيد عندما نرى انه مفيد ونحتفظ بعنصر المفاجأة والردع لانفسنا” مؤكدا ان “نظاما للحماية من الصواريخ اقيم في المناطق الاسرائيلية” القريبة من قطاع غزة.
واوضح جنرال الاحتياط غيورا ايلاند القائد السابق لمنطقة وسط اسرائيل العسكرية ان التدريبات تأخذ في الاعتبار تجارب الحرب التي شنتها اسرائيل من 12 يوليو الى 14 اغسطس 2006 على حزب الله اللبناني. بالمقابل تجري النخبة السرية في قوات الجو الاسرائيلية تدريبات على ما يسميه المسؤولون “سيناريوهات استراتيجية محتملة” وهو تعبير يرمز لمواجهة مع العدو اللدود.. ايران.
ويتنبأ محللون عسكريون انه في حال اصدار اسرائيل أمرا بتوجيه ضربات جوية لايران في مسعى لحرمانها من وسائل صنع اسلحة نووية ستكون المهمة من نصيب من يتولون قيادة المقاتلات المتطورة التي حصلت عليها اسرائيل من الولايات المتحدة.
وقال اللفتنانت كولونيل كيه. وهو قائد سرب مقاتلات (اف-16 آي) الذي تحدث إلى رويترز شريطة عدم ذكر اسمه كاملا “نحن مستعدون في اي وقت بالليل او بالنهار ولأي مهمة تطلب منا الحكومة القيام بها. ويمكننا المضي إلى ابعد مدى يتطلبه الامر.”
وقد عززت قوات الاحتلال تواجدها على طول الحدود اللبنانية مع اقتراب ذكرى تحرير الجنوب اللبناني.
كما قامت القوات الاسرائيلية أمس بتوزيع اليات عسكرية مدرعة بينها دبابات على مختلف القطاعات في مواجهة الاراضي اللبنانية بما فيها مزارع شبعا وتلال كفر شوبا المحتلة.
وعلى الجبهة الفلسطينية اكد وزير الدفاع الاسرائيلي أمس ان اسرائيل تستبعد شن هجوم عسكري واسع النطاق في قطاع غزة لكنها تحتفظ لنفسها بامكانية التحرك فيه.
وقال بيريتس ان “قرار اجتياح قطاع غزة يمكن ان يتخذ في اي وقت لكننا لا نريد ان ندخل هذا المستنقع وننجر الى تصعيد تسعى اليه المنظمات الارهابية” حسب زعمه .
واضاف “سنلجأ الى هذا التصعيد عندما نرى انه مفيد ونحتفظ بعنصر المفاجأة والردع لانفسنا” مؤكدا ان “نظاما للحماية من الصواريخ اقيم في المناطق الاسرائيلية” القريبة من قطاع غزة.