تأتي مشاركة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، والجنرال راهيل شريف قائد أركان الجيش معا، في اختتام فعاليات التمرين العسكري رعد الشمال، غدا الخميس كرسالة مباشرة وواضحة لوقوف الحكومة والجيش والشعب الباكستاني مع السعودية ضد أي اعتداءات أو تهديدات خارجية، بالإضافة إلى رسالة شاملة لقوى الظلام والإرهاب أن دول التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب ستكون لهم بالمرصاد وستقوم باجتثاثهم من جذورهم .. الشريفان (نواز -وراهيل) يحضران في مكان واحد «حفر الباطن» لمواجهة الإرهاب وقوى الفتنة الطائفية الشريرة والتأكيد أن صناعة القرار السياسي والعسكري الباكستاني موحدة لدعم الهدف الإستراتيجي الأمني لردع الإرهاب وقوى الظلام والطائفية .
من رعد الشمال في حفر الباطن تقرأ خارطة القوى الضاربة للإرهاب، والتجربة الباكستانية في لجم الإرهاب وشل حركته التي بدأت في وزيرستان وسوات و تورا بورا جاهزة لتعزيز خارطة طريق التحالف الإسلامي ورفض أي تهديدات ضد السعودية وتأكيد البعد الباكستاني الإستراتيجي في محاربة الإرهاب.
مصادر باكستانية قالت لـ «عكاظ» إن الجيش الباكستاني اكتسب تجربة تراكمية في مكافحة الإرهاب، إذ خاض حروبا عدة ضد الإرهاب، سواء القادم عبر الحدود أو من خلال الخلايا النائمة للقاعدة وحركة طالبان. وتمكن الجيش الباكستاني من تطهير معظم مناطق وزيرستان التي تعتبر معقل حركة طالبان والقاعدة وأخطر منطقة إرهابية من حيث التصنيف العالمي. وأكدت المصادر أن القوة العسكرية الباكستانية المشاركة في تمرين رعد الشمال كانت من القوات الإستراتيجية والنخبة وقوات مكافحة الإرهاب، وتضمنت جميع القطاعات العسكرية المتنوعة وتعتبر من ضمن أكبر القوات المشاركة ضمن التمرين العسكري . وتمتلك باكستان قوات عسكرية برية وبحرية وجوية إستراتيجية ومنظومة صواريخ بالستية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، وسلاح ردع نوويا، فضلا عن وجود طائرات مقاتلة، مصنعة محليا، قادرة على حمل الأسلحة النووية، وهو الأمر الذي يجعل الباكستان دولة عسكرية متعددة الإمكانات عالميا.
ومن المؤكد أن مشاركة الباكستان في التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، ستكون -حتما- نقلة نوعية وإضافة لعمل التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب ووفق عدة محاور إستراتيجية، تتضمن تبادل المعلومات الاستخباراتية المصنفة، عن مواقع وجود الإرهابيين وطبيعة التنظيمات الإرهابية الموجودة في منطقة جنوب آسيا، والدول المجاورة للباكستان وأعدادها، ونوعية الأسلحة التي تمتلكها وجنسيات الإرهابيين، فضلا عن تواصل التنظيمات الإرهابية الموجودة في جنوب آسيا مع التنظيمات الإرهابية الموجودة في الشرق الأوسط وتحديدا تنظيم داعش، إضافة لعرض باكستان لتجربة الجيش في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف في المناطق الوعرة والجبلية وحرب الشوارع من خلال التدريب والمناورات المشتركة وتعزيز التعاون الأمني والتواصل مع مركز القيادة والسيطرة للتحالف، وتجلت مواقف الباكستان مع السعودية التي عبرت في مناسبات عدة عن دعمها لقرارات السعودية في مكافحة الإرهاب والوقوف جنباً إلى جنب مع المملكة ضد أي تهديد لسلامة وسيادة الأراضي السعودية.
وأوضحت مصادر في مكتب رئيس الوزراء أن زيارة نواز شريف للسعودية اليوم تلبية لدعوة تلقاها من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لحضور الحفل الختامي لتمرين «رعد الشمال» تعكس حرص إسلام آباد على تقوية علاقاتها مع الرياض تأكيد جاهزية قواتها المسلحة، سواءً على المستوى المنفرد أو على مستوى التحالفات العسكرية الإسلامية ضد التهديد الذي تشكله التنظيمات الإرهابية.
.
من رعد الشمال في حفر الباطن تقرأ خارطة القوى الضاربة للإرهاب، والتجربة الباكستانية في لجم الإرهاب وشل حركته التي بدأت في وزيرستان وسوات و تورا بورا جاهزة لتعزيز خارطة طريق التحالف الإسلامي ورفض أي تهديدات ضد السعودية وتأكيد البعد الباكستاني الإستراتيجي في محاربة الإرهاب.
مصادر باكستانية قالت لـ «عكاظ» إن الجيش الباكستاني اكتسب تجربة تراكمية في مكافحة الإرهاب، إذ خاض حروبا عدة ضد الإرهاب، سواء القادم عبر الحدود أو من خلال الخلايا النائمة للقاعدة وحركة طالبان. وتمكن الجيش الباكستاني من تطهير معظم مناطق وزيرستان التي تعتبر معقل حركة طالبان والقاعدة وأخطر منطقة إرهابية من حيث التصنيف العالمي. وأكدت المصادر أن القوة العسكرية الباكستانية المشاركة في تمرين رعد الشمال كانت من القوات الإستراتيجية والنخبة وقوات مكافحة الإرهاب، وتضمنت جميع القطاعات العسكرية المتنوعة وتعتبر من ضمن أكبر القوات المشاركة ضمن التمرين العسكري . وتمتلك باكستان قوات عسكرية برية وبحرية وجوية إستراتيجية ومنظومة صواريخ بالستية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، وسلاح ردع نوويا، فضلا عن وجود طائرات مقاتلة، مصنعة محليا، قادرة على حمل الأسلحة النووية، وهو الأمر الذي يجعل الباكستان دولة عسكرية متعددة الإمكانات عالميا.
ومن المؤكد أن مشاركة الباكستان في التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، ستكون -حتما- نقلة نوعية وإضافة لعمل التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب ووفق عدة محاور إستراتيجية، تتضمن تبادل المعلومات الاستخباراتية المصنفة، عن مواقع وجود الإرهابيين وطبيعة التنظيمات الإرهابية الموجودة في منطقة جنوب آسيا، والدول المجاورة للباكستان وأعدادها، ونوعية الأسلحة التي تمتلكها وجنسيات الإرهابيين، فضلا عن تواصل التنظيمات الإرهابية الموجودة في جنوب آسيا مع التنظيمات الإرهابية الموجودة في الشرق الأوسط وتحديدا تنظيم داعش، إضافة لعرض باكستان لتجربة الجيش في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف في المناطق الوعرة والجبلية وحرب الشوارع من خلال التدريب والمناورات المشتركة وتعزيز التعاون الأمني والتواصل مع مركز القيادة والسيطرة للتحالف، وتجلت مواقف الباكستان مع السعودية التي عبرت في مناسبات عدة عن دعمها لقرارات السعودية في مكافحة الإرهاب والوقوف جنباً إلى جنب مع المملكة ضد أي تهديد لسلامة وسيادة الأراضي السعودية.
وأوضحت مصادر في مكتب رئيس الوزراء أن زيارة نواز شريف للسعودية اليوم تلبية لدعوة تلقاها من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لحضور الحفل الختامي لتمرين «رعد الشمال» تعكس حرص إسلام آباد على تقوية علاقاتها مع الرياض تأكيد جاهزية قواتها المسلحة، سواءً على المستوى المنفرد أو على مستوى التحالفات العسكرية الإسلامية ضد التهديد الذي تشكله التنظيمات الإرهابية.
.